نيمار يواجه احتمالية الغياب عن منتخب البرازيل في كأس العالم 2026

تعرض نيمار دا سيلفا لاعب سانتوس لإصابة جديدة في الغضروف الهلالي للركبة اليسرى بعد مشاركته في مباراة فريقه ضد ميراسول التي انتهت بالتعادل 1-1، حيث سجّل نيمار هدف الفريق، لكن الألم الذي شعر به بعد المباراة أثار قلق الجماهير بشأن حالته البدنية ومستقبله الرياضي.

تأثير إصابة نيمار والغضروف الهلالي على مسيرته الرياضية

تفيد التقارير الصحفية، وبالأخص من صحيفة “جلوبو سبورت”، بأن نيمار يعاني من تجدد إصابة الغضروف الهلالي في ركبتها اليسرى، وهي نفس الإصابة التي تعرض لها خلال فترة لعبه مع الهلال السعودي، ما يتطلب خضوعه لفترة علاج تمتد حتى نهاية عام 2025؛ الأمر الذي يهدد قدرته على المشاركة في مباريات سانتوس خلال فترة حاسمة لصراع الفريق في المنافسات. شكلت هذه الإصابة انتكاسة واضحة لنيمار بعد مشاركته في ثلاث مباريات فقط مع الفريق، حيث حقق سانتوس الفوز مرة واحدة وتعادل وخسر مباريات أخرى، وتركت الإصابات المتكررة لاعب كرة القدم تحت ضغط معنوي وجسدي كبير، خصوصاً مع تكرار آلام الركبة وشعوره بالتعب المستمر.

الإصابات المتكررة لنيمار وتأثيرها على مشاركاته الدولية

يرتبط سجل إصابات نيمار بعدد من المشكلات البدنية التي أثرت على أداءه مع المنتخب البرازيلي؛ فقد أجرى جراحة الرباط الصليبي في أكتوبر 2023، وتعرض في عام 2025 لإصابات متلاحقة تستدعي الحذر. تلك الظروف تقيد خياراته وتخفض فرصه في التواجد ضمن تشكيلة البرازيل في كأس العالم 2026، وسط منافسة شديدة مع لاعبين آخرين. ما يزيد من تعقيد وضعه هو أن نافذته الدولية المخصصة للاستعداد لبطولة كأس العالم باتت قصيرة مع اقتراب المدير الفني كارلو أنشيلوتي من اتخاذ قراراته النهائية بشأن القائمة.

خيارات العلاج وفترة التعافي لإصابة الغضروف الهلالي لنيمار

تستلزم إصابة الغضروف الهلالي في ركبة نيمار برنامج علاج وترويض دقيق يُراعي طبيعة إصابته وتاريخها السابق، وذلك للحد من مضاعفات الإصابة وضمان العودة الآمنة للعب، خاصة في ظل الأهمية الكبيرة لفترة التعافي قبل نهاية 2025. تتضمن خطة العلاج عادةً عدة مراحل أساسية:

• إجراء الفحوصات الطبية الشاملة لتحديد مدى تلف الغضروف الهلالي
• اتباع برنامج علاج طبيعي مكثف لتقوية الركبة
• الراحة التامة لتجنب تفاقم الالتهابات
• متابعة دورية مع الأطباء المختصين لتقييم تقدم الشفاء
• التدرج في العودة إلى التمارين الرياضية تدريجياً

يعكس ذلك مدى التحدي الذي يواجهه نيمار للحفاظ على مستواه البدني والمهني في ظل تكرار إصابات الركبة، ما دفع إلى تكثيف الإجراءات الوقائية للعناية به ومحاولة تقليل فرص العودة المبكرة قبل الشفاء التام. تثير هذه المعطيات تساؤلات حول مدى قدرة النجم على تجاوز الأزمات الصحية المتتالية ومواصلة عطائه مع سانتوس والمنتخب الوطني على حد سواء، في وقت يترقب عشاق كرة القدم حالته الصحية والأداء المستقبلي.