500 عداء يطلقون انطلاق سباق لهب العُلا في تحدي مثير

انطلقت اليوم في محافظة العُلا مراحل سباق “لهيب العُلا” الصحراوي بحضور أكثر من 500 عدّاء من مختلف أنحاء العالم، الذين تنافسوا في أربع مسافات رسمية مختلفة ضمن أحد أبرز وأصعب السباقات الصحراوية في المنطقة. انطلقت المنافسات في تمام الساعة السادسة صباحًا، وشارك العدّاؤون في مسافات 5 كلم، 10 كلم، 21.1 كلم (نصف ماراثون)، و42.2 كلم (ماراثون كامل)، حيث بدأت المسارات من موقع الحجر المدرج ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو، ومرت عبر معالم طبيعية وتاريخية فريدة، منها مبنى “مرايا” الأيقوني، الأخاديد الصخرية، والواحات الخضراء.

تفاصيل سباق ليهَب العُلا ومساراته الصحراوية الفريدة

يمتاز سباق “لهيب العُلا” بمساراته التي تجمع بين التحدي الجغرافي والجمال الطبيعي، حيث يتخللها مسارات متعددة تبدأ من موقع الحجر التاريخي المعروف، مرورًا بمناظر طبيعية خلابة ومواقع أثرية بارزة، مما يجعل الكلمة المفتاحية “سباق ليهَب العُلا” تعكس الطبيعة الساحرة لهذا الحدث الرياضي الصحراوي؛ كما تشمل المسافات الرسمية أربع خيارات متنوعة تناسب مستويات عدائين مختلفة، بما يسمح للمشاركين باختيار التحدي المناسب لقدراتهم البدنية، ما يضفي على السباق بُعدًا تنافسيًا مميزًا يجمع بين المتعة الرياضية والاكتشاف الحضاري.

التجهيزات والإجراءات المنظمة لسباق ليهَب العُلا الدولي

جاء انطلاق مراحل سباق ليهَب العُلا بعد استعدادات مكثفة استمرت حتى يوم الجمعة، حيث وصل المشاركون من داخل المملكة وخارجها لإتمام التسجيل، والتعرف على شروط السباق والتعليمات الفنية اللازمة، إلى جانب استلام الأطقم والمستلزمات الخاصة بكل عدّاء بشكل مرتب؛ كل هذه الإجراءات التنظيمية الدقيقة تضمن سير السباق بسلاسة عالية، فضلاً عن توفير بيئة آمنة وداعمة للمنافسين، ما يعكس الاحترافية الكبيرة في إعداد وتنظيم سباق ليهَب العُلا، الذي يُعتبر من السباقات الدولية المميزة التي تستقطب نخبة العدائين حول العالم.

دمج الرياضة والمغامرة في فعاليات وأهمية سباق ليهَب العُلا

يُعد سباق ليهَب العُلا جزءًا هامًا من تقويم “لحظات العُلا” الرياضية والثقافية، ويمنح المشاركين فرصة رائعة لاكتشاف الأماكن الطبيعية والتاريخية التي تتميز بها المحافظة؛ بهذا السباق تتجمع روح المغامرة واللياقة البدنية في تجربة فريدة تجمع بين المتعة والجهد، وتمكن العدائين والزوار من التفاعل مع البيئة الصحراوية الخلابة والتعرف على إرث العُلا الثقافي الذي يمتد لآلاف السنين، مما يرفع من قيمة سباق ليهَب العُلا كحدث رياضي يزهو بكنوز الطبيعة والتاريخ في آنٍ معًا.