طقس السعودية الجمعة: درجات الحرارة وحالة الجو بالتفصيل

تتجلى حالة الطقس في السعودية اليوم الجمعة 27 يونيو 2025 بتقلبات واضحة في درجات الحرارة مع نشاط ملحوظ للرياح والأتربة المثارة، مما يدفع بضرورة متابعة حالة الطقس في السعودية عن كثب، خصوصًا في المناطق الحساسة التي تشهد تأثيرات مباشرة على الرؤية والسلامة.

تحليل حالة الطقس في السعودية اليوم وتأثير الرياح النشطة والأتربة المثارة

تشير بيانات المركز الوطني للأرصاد إلى أن حالة الطقس في السعودية تتسم برياح شمالية غربية إلى غربية تؤثر على المناطق الساحلية والخليج العربي بسرعة تتراوح بين 15 و32 كم/ساعة، ما يسبب موجًا يتراوح ارتفاعه بين نصف متر ومتر ونصف، مع درجات حرارة مرتفعة داخلية وضباب محلي في عدد من المدن الساحلية، وتشهد المناطق الشمالية والوسطى نشاطًا في الرياح مع أتربة مثارة تقلل من مدى الرؤية، ويكون الطقس بين الصحو والغائم محليًا مع فرص لأمطار رعدية خفيفة في السودة التي تُعتبر جزءًا من حالة الطقس في السعودية اليوم.

توزيع درجات الحرارة والظروف الجوية النشطة في المدن السعودية عبر حالة الطقس في السعودية اليوم

تتباين حالة الطقس في السعودية اليوم بين ارتفاع درجات الحرارة ونشاط الرياح المصحوب بالأتربة المثارة، خاصة في المدن الكبرى التالية:

• الأحساء وحفر الباطن، حيث تُسجل الحرارة 48 و46 درجة مئوية على التوالي مع وجود غبار يصل إلى 15%.
• القنفذة والبيشة، حيث يتمتعان بطقس صحو مع رياح نشطة تزيد من الإحساس بالحرارة.
• الطائف، التي يشهد فيها الطقس وجود أتربة ورياح نشطة مع حرارة معتدلة تناسب الأجواء الجافة.
• المناطق الشمالية مثل رفحا والوجه والقريات، مع تفاوت واضح في درجات الحرارة ووجود ضباب كثيف يغطي الوجه بنسبة 90% مع اضطرابات جوية متغيرة.
• ينبع والعلا، التي تعاني من ضباب كثيف ونشاط في الرياح خلال الصباح يعززان من صعوبة الرؤية.

أهمية متابعة النشرة الجوية السعودية لضمان السلامة وسط تقلبات الطقس والرياح النشطة

تمثل متابعة النشرة الجوية السعودية دورًا حيويًا في ظل التقلبات التي تصاحب حالة الطقس في السعودية، لا سيما مع نشاط الرياح المثيرة للأتربة التي تحد من وضوح الرؤية وتأثيرها على حركة الأمواج البحرية، إضافة إلى درجات الحرارة المرتفعة في الأحساء والصمان التي قد تستوجب اتخاذ احتياطات إضافية للوقاية من الحر الشديد، كما يستمر احتمال هطول أمطار رعدية في مناطق مثل السودة وعرفات ومزدلفة، الأمر الذي يتطلب استعدادًا مناسبًا لمواجهة هذه الظروف خاصة خلال أداء مناسك الحج.