اتهام ولي أمر مدرسة بأكتوبر بالاعتداء واحتجاز بسبب هاتف ابنه

تسببت مشاجرة بين ولية أمر طالب ومديرة مدرسة في منطقة أكتوبر في توتر شديد بعد خلاف حول استلام هاتف محمول تم ضبطه مع الطالب، حيث أدى ذلك إلى احتجاز ولية الأمر داخل المدرسة واتّهام المعلمين بالتعدي عليها وعلى أبنائها.

التفاصيل الكاملة لمشاجرة ولية أمر طالب مع مديرة المدرسة في أكتوبر

بدأت الأزمة عندما تم ضبط هاتف محمول مع نجل ولية الأمر داخل المدرسة، وفي محاولة لاستلام الهاتف تم الاتفاق على حضورها للمدرسة؛ إلا أن الخلاف تصاعد فور وصولها بسبب تمسك الإدارة بتسليم الهاتف وفقًا للائحة الانضباط، وهو ما رفضته ولية الأمر بشدة. وبينما حاولت سحب الهاتف، اندلعت مشادة حادة مع المديرة مما أدى إلى تطورات غير متوقعة.

احتجاز ولية أمر طالب داخل الغرفة وتعرضها للاعتداء من قبل العاملين

بعد المشادة، تم احتجاز ولية الأمر داخل إحدى غرف المدرسة، وهي الواقعة التي تؤكد أن لديها تسجيلات لها بالمشهد، وفي أثناء الاحتجاز تعرضت لشتائم مسيئة من بعض الموظفين، ما دفعها للرد تحت ضغط الموقف. كما تعرض نجلها للضرب والسحل أمام شاهد، فيما حاولت ابنتها التدخل، وبينما اتهمت المعلمة التي كانت تتولى السيطرة بسقوطها مريضة، أكدت ولية الأمر أن ابنتها فقط قامت بعضّها دفاعًا عن النفس.

اتهامات متبادلة والتهديد بسحب ملفات الطلاب من المدرسة الحكومية

وجهت ولية الأمر اتهامات مباشرة للمديرة بضربها على الوجه، مما دفعها للرد بردة فعل بسيطة على الرأس، كما هددتها المديرة بمحاولة إجبارها على سحب ملفات أبنائها من المدرسة التي تنتسب لوزارة التربية والتعليم وتعتبر مدرسة حكومية لا خاصة. كما أكدت تعرضها لألفاظ خارجة من المديرة وتطاول على أسرتها، مع تسجيل إصابات على ابنها موثقة بالصور. وتجدر الإشارة إلى أن هذه ليست الحالة الأولى ضد هذه المديرة، حيث سبق تقديم شكاوى مشابهة من أولياء أمور آخرين. وفي النهاية، حررت ولية الأمر محضرًا رسميًا تطالب فيه الجهات المختصة بفحص كاميرات المراقبة واتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية حقوقها وحقوق أبنائها.