مأساة في كولومبيا: ابنة تقتل والدتها بسبب انقطاع الإنترنت والهوس بالهاتف المحمول

انفجار مأسوي في كولومبيا بعد أن أدت مشكلة “باسورد الواي فاي” إلى مقتل امرأة على يد ابنتها في مشادة حادة بينهما بسبب إدمان الهاتف المحمول، حيث قطعت الأم خدمة الإنترنت عن ابنتها البالغة من العمر 18 عامًا، مما دفع الأخيرة إلى التسبب في موت والدتها بجروح خطيرة.

تفاصيل حادثة مقتل امرأة في كولومبيا بسبب تغيير باسورد الواي فاي

شهدت مدينة دوسكويرباداس، في ريسالدا بكولومبيا، مشهدًا مأساويًا بعد أن قررت مارجوري جاسبار، الأم البالغة من 34 عامًا، قطع خدمة الإنترنت عن ابنتها وتغيير باسورد الواي فاي كإجراء للحد من إدمانها على الهاتف المحمول، وهو القرار الذي وصل إليه الطرفان في خلاف شديد؛ حيث ردت الابنة بطريقة عنيفة مستخدمة سلاحًا أبيض مما أدى إلى إصابة والدتها بجروح بالغة الخطورة. نقلت الضحية إلى مستشفى سانتا مونيكا بحالة حرجة لكنها فارقت الحياة بسبب شدة الإصابات التي تعرضت لها.

دور الشاهد الوحيد وحقيقة الجروح في قضية مقتل الأم بسبب الإنترنت

عقب اكتشاف الحادث، بدأت الشرطة التحقيق في ملابسات القتل، حيث عُثر على مارجوري مصابة بأربع جروح على الأقل جراء طعنة بسكين، وبحسب إفادة الشاهد الوحيد وهو الابن الأصغر للضحية، فإن والدته قد تكون أقدمت على إيذاء نفسها عقب الشجار مع الابنة، مما فتح باب التحقيق في عدة اتجاهات إلى جانب الاعتداء الجسدي الذي نفذته الابنة الشهيرة باستخدام سلاح أبيض. هذا التصريح يشكل محورًا رئيسيًا ضمن التحقيقات الجارية لتحديد ملابسات الحادث بشكل دقيق.

التوترات العائلية والرسائل المهددة وراء جريمة قتل الأم بسبب مشكلة الإنترنت

تشير التقارير المحلية إلى أن التوتر بين أفراد الأسرة تصاعد على مدار الأسابيع السابقة للحادث دون أن يتم التبليغ عنه رسميًا، إذ كانت الابنة على اتصال بأشخاص أثّروا في سلوكها، ما زاد من حدة الخلافات العائلية. ضمن التحقيقات تُدرس أيضًا سلسلة من الرسائل المرسلة عبر تطبيق واتساب والتي اعتبرت مهددة، وتعد هذه الرسائل مفتاحًا لفهم دوافع الحادث. يعكس هذا الواقع مدى تعقيد المشكلة بين الأجيال ورغم بساطة سبب فصل الإنترنت إلا أن تداعياته كانت مأساوية ودفعت إلى تغيير حياة عائلة بأكملها.