إنجي كيوان تكشف جوانب جديدة من شخصيتها في مسلسل «وننسى إللي كان»

تواصل الفنانة إنجي كيوان تألقها اللافت في الدراما المصرية، حيث تستعد لتقديم دور متميز في مسلسل “وننسى اللي كان” المنتظر عرضه خلال رمضان القادم؛ لتقف مجددًا أمام ياسمين عبد العزيز والنجم كريم فهمي، بعد النجاح الكبير الذي حققته معه في مسلسل “وتقابل حبيب” ضمن موسم دراما رمضان 2025.

أدوار مركبة تُبرز موهبة إنجي كيوان في مسلسل “وننسى اللي كان”

تدخل إنجي كيوان من خلال مسلسل “وننسى اللي كان” مرحلة جديدة بعيدا عن الأدوار النمطية التي قدمتها سابقًا، إذ تجسد شخصية ذات أبعاد درامية وإنسانية معقدة، ما يعكس تطورها الفني وقدرتها على تقديم أدوار تحمل تحديات تمثيلية عالية، وتكشف عن جانب جديد من إمكاناتها التمثيلية. هذا التوجه يجسد تغيرًا واضحًا في اختيارات إنجي كيوان الفنية، ويبرز حرصها الدائم على تجديد نفسها وكسر القوالب التقليدية، ما يجعلها تحافظ على حضورها البارز بطابع متجدد في كل عمل درامي تشارك فيه.

إنجي كيوان ومكانتها في الساحة الفنية عبر الدراما المصرية المعاصرة

برهنت إنجي كيوان على قوتها وموهبتها الفريدة في الساحة الفنية من خلال أدائها المتقن وطبيعتها الجذابة أمام الكاميرا، فقد تميزت في كل الأدوار التي قامت بها بجرأة وحس فني متوازن بين الشعور العميق والحضور القوي؛ مما مكّنها من فرض وجودها بثقة لا مثيل لها بين نجوم الدراما المصرية. وقد حصدت الفنانة إشادات واسعة من النقاد والجمهور على حد سواء، خصوصًا بعد نجاحها اللافت في موسم رمضان 2025 مع مسلسل “وتقابل حبيب” بجانب تألقها في “سيد الناس”، حيث لم تأتِ هذه الإنجازات إلا نتاج موهبة صادقة تنهل من أعماق الشخصيات التي تقدمها، وتمكنها من منح كل دور مساحته الإنسانية الفنية.

مسلسل “وننسى اللي كان”: عمل درامي ينتظره الجمهور بشغف

يُعد مسلسل “وننسى اللي كان” من أهم الأعمال المنتظرة في رمضان، حيث يجمع بين الحبكة الرومانسية والتشويق الاجتماعي في توليفة درامية مميزة، وهو من تأليف عمرو محمود ياسين وإخراج محمد حمدي الخبيري. يشارك في بطولة المسلسل نخبة بارزة من النجوم إلى جانب إنجي كيوان، مثل خالد سرحان ومنة فضالي ومحمد لطفي، مما يزيد من جاذبيته وتوقعات الجمهور له.

حازت إنجي كيوان على لقب “شمس الدراما المصرية” بفضل حضورها الآسر وطاقتها الفنية المتميزة التي تميزها على الشاشة، فهي قادرة على خلق حالة درامية خاصة تجذب الكاميرا والمشاهد بنفس الوقت، وتعكس الصدق والتلقائية في تجسيد الأدوار، لتثبت أنها فنانة تبحث دومًا عن طرق جديدة للإبداع والتجديد، وتؤكد بذلك مكانتها كنجمة من الطراز الفريد في دراما مصر الحديثة.