تعرف على أسعار العملات الأجنبية مقابل الجنيه المصري اليوم السبت

شهدت أسعار العملات الأجنبية مقابل الجنيه المصري اليوم السبت استقرارًا نسبيًا مع ميل خفيف نحو الارتفاع، وفقًا لآخر تحديثات البنك المركزي المصري الصادرة يوم 29 نوفمبر 2025، مما يعكس حالة من التوازن في سوق الصرف المحلية وسط تقلبات عالمية متباينة.

تحديث أسعار العملات الأجنبية مقابل الجنيه المصري بمستويات دقيقة

سجل اليورو الأوروبي مستوى شراء عند 55.12 جنيهًا، وسعر البيع وصل إلى 55.28 جنيهًا، حيث استمر في أدائه المتفاوت خلال الأيام القليلة الماضية، ويبقى من العملات الأكثر تداولًا في مصر نظرًا لأهميته في العمليات التجارية والرحلات السياحية؛ بينما بلغ سعر شراء الجنيه الإسترليني 62.93 جنيهًا، مع وصول سعر البيع إلى 63.13 جنيهًا، محافظًا على مستوياته المرتفعة على خلفية تحركات اقتصادية خارجية أثرت على قيمة العملة البريطانية؛ أما الفرنك السويسري فقد حافظ على ثباته عند 59.03 جنيهًا للشراء و59.21 جنيهًا للبيع، مما يعكس توازن الطلب على هذه العملة داخل السوق المصري؛ في حين بلغ الين الياباني سعر شراء 100 ين نحو 30.43 جنيهًا، و30.52 جنيهًا للبيع، مع تسجيل أداء هادئ للين في الأسواق العالمية خلال الآونة الأخيرة.

تأثير العملات العربية وقيمتها أمام الجنيه في السوق المصري اليوم

يظهر الريال السعودي استقرارًا في سعره أمام الجنيه، حيث سجل 12.68 جنيهًا للشراء و12.72 جنيهًا للبيع، مع ارتباطه الوثيق بقطاع السفر والعمرة للعديد من المصريين؛ وفي سياق آخر، يواصل الدينار الكويتي تصدره لقائمة العملات الأعلى قيمة مقابل الجنيه المصري، بعد أن بلغ سعر شراء 154.93 جنيهًا وسعر البيع وصل إلى 155.42 جنيهًا؛ كما سجل الدرهم الإماراتي 12.95 جنيهًا للشراء و12.99 جنيهًا للبيع، فيما بلغ سعر اليوان الصيني 6.71 جنيهات للشراء مقابل 6.73 جنيهات للبيع، مما يعكس تفاوتاً معتدلاً في أسعار هذه العملات ذات الأهمية الاقتصادية.

عوامل مؤثرة ومستقبلية على حركة أسعار العملات الأجنبية أمام الجنيه في مصر

تتأثر حركة أسعار العملات الأجنبية مقابل الجنيه المصري بتباينات عدة منها التقلبات الاقتصادية العالمية، والتحركات السياسية التي تلقي بظلالها على الطلب والعرض داخل السوق المصري؛ وعلى سبيل المثال، تلعب التطورات في الاقتصاد البريطاني دورًا محوريًا في تحديد سعر الجنيه الإسترليني، بينما يحظى الدينار الكويتي بأهمية متزايدة نتيجة استقراره وقوته في منطقة الخليج؛ إضافة إلى ذلك، يظهر الطلب الداخلي على العملات مثل الريال السعودي والدرهم الإماراتي مرتبطًا بشكل خاص بالنشاطات الاقتصادية والسياحية بين مصر وهذه الدول، ما يؤثر بدوره على معدلات التداول وأسعار الصرف.