ليفربول يكشف كيف خطط سرًا لانفجار ميركاتو 2025 وتأثيره على الفريق

لييفربول خطّط سرًّا لخطف ميركاتو 2025 بمشروع فني ومالي محكم بدأ عام 2020، وهو ما تكلّل بانفجار أحمـر في صيف 2025 يتضمّن صفقات ضخمة وميزانية مفتوحة، ما فجّـر صدمة بين كبار أندية أوروبا وجعل الأنظار تتجه إلى مشروع الريدز الطموح والمُدار باحترافية تامة.

كيف جهّز ليفربول خطته المالية لميركاتو 2025 وسط صدمة كبار أوروبا؟

على مدار خمس سنوات، تبنى فريق ليفربول بقيادة مالكيه في FSG استراتيجية متوازنة جمعت بين التوفير الذكي والاستثمار المحسوب، حيث اعتمدوا على تقليل الرواتب تدريجيًا من خلال رحيل أسماء كبيرة مثل فيرمينيو، هندرسون، ميلنر، فابينيو، أرنولد، وجو جوميز، مع عدم المغامرة في سوق الانتقالات في بعض الفصول، مثل صيف 2024 الذي شهد صفقات محدودة. كما لجأ الريدز لبيع حصص صغيرة من النادي لمستثمرين بنسب محسوبة بدقة، مما زاد من الموارد المالية.

نجح ليفربول أيضاً في تحقيق إيرادات ضخمة من المشاركات المتقدمة في دوري أبطال أوروبا بصيغته الجديدة وحقوق البثّ، بالإضافة لعقود رعاية مع شركات كبرى، منها نايكي، والتي ساهمت في رفع الدخل إلى أكثر من 715 مليون يورو خلال موسم 2024-2025. يُعد بيع أرنولد مقابل أكثر من 64 مليون جنيه إسترليني بمثابة “القنبلة التمهيدية” التي هدفت لتوفير سيولة لتحقيق دفعة قوية في ميركاتو 2025.

ملف تعاقدات ليفربول في ميركاتو 2025: استثمارات ضخمة في المواهب الشابة

أنفق ليفربول خلال صيف 2025 حوالي 295.5 مليون يورو على صفقات من العيار الثقيل، جميعها تحت سن الـ25، تعكس رؤية مشروع طويل الأمد بقيادة المدير الفني آرني سلوت الملتزم بتطوير الفريق مستقبليًا. الصفقات البارزة شملت:

هذا الإنفاق الكبير جاء في ظل مشروع طموح يستهدف بناء فريق متكامل ومستقر يمتلك روح شبابية وحيوية، وهو ما لاقى صدىً إيجابيًا في الإعلام البريطاني الذي وصف خطة ليفربول بأنها “استثمار لا يرحم”.

رحيل اللاّعبين الصدف والصفقات المنتظرة في ليفربول قبل بداية ميركاتو 2025

رغم الانتعاش المالي، شهد ميركاتو 2025 حركة خروج قوية بعدما أدت وفاة ديوغو جوتا بحادث مأساوي مطلع 2025 إلى إعادة ترتيب أولويات الهجوم. يقترب كل من داروين نونيز، الذي تلقى عروضًا من أتلتيكو مدريد وإشبيلية، ولويس دياز، الذي صار رحيله شبه مؤكد بعد اهتمام باريس سان جيرمان وبايرن ميونخ، من مغادرة الأنفيلد، ما فرض على الإدارة الإسراع في التعاقد مع مهاجم هداف جديد.

تسعى إدارة ليفربول وفق مصادر “The Telegraph” و”The Times” لإتمام صفقة كبيرة مع السويدي ألكسندر إيزاك بقيمة تتراوح بين 85 و90 مليون يورو، حيث يعتبره الفريق “قطعة الشطرنج المفقودة” في تشكيلته الهجومية الجديدة، من أجل تدعيم الهجوم بمشروع هجومي مستقبلي واعد.

أما على صعيد الدفاع ومركز الظهير الأيسر، فبعد انضمام كيركز، خرج اليوناني كوستاس تسيميكاس من خطط الجهاز الفني ويُجرى مفاوضات لبيعه لملاك أندية في ألمانيا وإيطاليا مقابل 12 إلى 15 مليون يورو. في الوقت نفسه، من المتوقع أن يُكمل أندرو روبرتسون موسمه الأخير في الفريق، مع إعادة تقييم وضعه في شتاء 2026.

• تجديد عقود القادة: محمد صلاح بعقد حتى 2027 وراتب أسبوعي يقدر بـ500 ألف يورو.
• تجديد عقد فيرجيل فان دايك بنفس الفترة، لضمان صلابة خط الدفاع.

تُجسد هذه الإجراءات حرص ليفربول على الحفاظ على عموده الفقري، لضمان استمرارية النجاح في المستقبل، وهي خطبة واضحة أن ما يحدث في ميركاتو 2025 ليس مجرد صدفة بل ثمرة خطة محكمة بدأت بالتأسيس منذ استحواذ FSG على النادي منذ عشر سنوات، وتم تنفيذها بخطط دقيقة سرًّا أثمرت هذا الانفجار المالي الذي يُتوقع أن يُحدث زلزالًا في كرة القدم الأوروبية.