برشلونة يحدد 4 مرشحين لخلافة شتيجن قبل تجريده من شارة القيادة في الموسم المقبل

مارك أندريه تير شتيجن يواجه احتمالية تجريد شارة القيادة في نادي برشلونة بعد تصاعد الخلافات وتوتر العلاقة بين الحارس الألماني وإدارة النادي، خصوصًا عقب إعلان تير شتيجن عن حاجته لعملية جراحية وغيابه المتوقع لثلاثة أشهر، مما أوجد حالة من الجدل حول ملاءمته لتولي قيادة الفريق في الموسم المقبل.

لماذا يفكر برشلونة في سحب شارة القيادة من مارك تير شتيجن؟

تزايدت في الآونة الأخيرة الإشارات التي تدل على أن مارك أندريه تير شتيجن قد لا يكون الخيار المثالي للاستمرار كقائد لبرشلونة، خاصة بعد تصريحاته الأخيرة التي أعلن فيها عن حاجته إلى إجراء عملية جراحية ستبعده عن الملاعب لمدة ثلاثة أشهر، وهو الأمر الذي لم يتقبله مسؤولو النادي. هذا الإعلان أضعف من موقفه كقائد، في ظل حاجة الفريق إلى وجود قائد متاح دائمًا داخل الملعب، قادر على إحداث التأثير الإيجابي والتوجيه اللازم للاعبين. علاوة على ذلك، تصاعدت التوترات بين تير شتيجن وإدارة برشلونة، ما جعل العلاقة بين الطرفين على حافة الانهيار، وهو ما دفع النادي إلى التفكير جدياً في سحب شارة القيادة من الحارس الألماني.

المرشحون الأربعة الأبرز لخلافة تير شتيجن في قيادة برشلونة

مع التقارير الصحفية التي تحدّثت عن احتمالية تجريد تير شتيجن من شارة القيادة، أشرنا إلى أبرز أربعة أسماء قد تتولى هذا الدور الحيوي في نادي برشلونة الموسم المقبل، حيث يؤكد مدرب الفريق هانز فليك على أهمية القيادة داخل الملعب. المرشحون هم:

• إنيجو مارتينيز: المدافع المخضرم الذي يمتلك خبرة كبيرة وعقلية قيادية يمكنها منح الفريق استقرارًا إضافيًا؛
• روبرت ليفاندوفسكي: المهاجم المتميز الذي يشكل إضافة نوعية للفريق، يمتلك شخصية قيادية تجعله خيارًا واضحًا لهذا الدور؛
• فيران توريس: الإسباني الذي حظي بثقة هانز فليك بفضل مساهماته الملحوظة وسلوكه الاحترافي داخل وخارج الملعب؛
• لامين يامال: الواعد الشاب الذي أبان عن قدرته على التعامل مع الضغوط رغم صغر سنه، إلا أن منحه شارة القيادة قد يكون قرارًا مبكرًا;

يعد اختيار قائد للفريق أمرًا حساسًا، إذ يجب أن يجمع بين الخبرة والحنكة والقدرة على فرض الذات في مواقف الضغط، وهذا ما يبرز أسماء مارتينيز وليفاندوفسكي كخيارات مميزة.

تاريخ القيادة في برشلونة وموقع تير شتيجن ضمن القادة

في الموسم الماضي، عيّن هانز فليك خمسة قادة في برشلونة كانوا يمثلون العمود الفقري للفريق، وجاء تير شتيجن في المقدمة، يليه كل من رونالد أراوخو وفرانك دي يونج ورافينيا وبيدري، مما يعكس الثقة التي منحت للحارس الألماني في قيادة الفريق. ومع الوضع الراهن وعدم اليقين بشأن قدرته على الاستمرار في هذا الدور بسبب الإصابة وطبيعة العلاقة مع الإدارة، فتح ذلك المجال أمام ظهور أسماء جديدة لتولي شارة القيادة. تشير صحيفة “موندو ديبورتيفو” إلى أن برشلونة يبحث بجدية عن بديل يُمكّن الفريق من الاستمرار في استقرار القيادة، وهو ما يدفع إلى دراسة مرشحين يتمتعون بمواصفات قيادية مميزة، سواء من حيث الخبرة أو الطموح.

هذا السياق يعكس رغبة برشلونة في المحافظة على تماسك الفريق وتحقيق النجاح رغم التحديات، مع البحث عن أفضل قائد يعزز من أداء الفريق ويمثّل النادي بأفضل صورة ممكنة.

مارك تير شتيجن كان أحد أبرز القادة في برشلونة، إلا أن الظروف الحالية تدفع إلى إعادة النظر في هذا الأمر، مع الأخذ في الحسبان أهمية اختيار قائد يمكنه أن يقود الفريق نحو تحقيق أهدافه في الموسم المقبل، مما يضع كل الأنظار نحو المرشحين الذين يمتلكون المقومات اللازمة.