شهدت أسعار الذهب محليًا ارتفاعًا ملحوظًا خلال الأسبوع الماضي، مسجلة أكبر مكاسبها الشهرية بفضل توقعات بتخفيض أسعار الفائدة من البنك الفيدرالي الأمريكي، ما عزز رهانات التيسير النقدي في الأسواق العالمية والمحلية. هذا الارتفاع كان ظاهرًا بشكل خاص في سعر جرام الذهب عيار 21، الذي سجل زيادة تقارب 40 جنيهًا وسط أجواء تفاؤلية في السوق.
تقرير أسعار الذهب محليًا وتأثير التيسير النقدي والسياسة الأمريكية
بلغ سعر جرام الذهب عيار 21 أعلى مستوياته يوم الأربعاء الماضي، مع زيادة حوالي 40 جنيهًا، متأثرًا بتوقعات تخفيض أسعار الفائدة على مستوى البنك الفيدرالي الأمريكي؛ حيث يدرس هذا البنك تقليل الفائدة في اجتماعه القادم، مما أسهم في دفع المستثمرين للمراهنة على ارتفاع الأسعار، وبالتالي دفع أسعار الذهب محليًا لبلوغ مستويات قياسية. لكن هذه الارتفاعات لم تدم طويلًا؛ إذ اختتمت السوق الأسبوع بتراجع في أسعار الذهب الخميس الماضي، متأثرة بجني الأرباح وسط مخاوف من تثبيت الفائدة، ما أثار حالة من عدم اليقين في الأسواق.
كيف أثر غياب مؤشرات مصرف الفيدرالي على أسواق الذهب محليًا وعالميًا
أشار تقرير منصة “آي صاغة” إلى أن التراجع في أسعار الذهب جاء نتيجة لغياب مؤشرات واضحة من البنك الفيدرالي الأمريكي حول خطوات السياسة النقدية القادمة؛ الأمر الذي دفع المستثمرين إلى جني الأرباح في أكبر عملية من نوعها خلال الشهر. ووفقًا لما ذكره المدير التنفيذي للمنصة، سعيد إمبابي، فإن ضعف البيانات الاقتصادية وقرب احتمالات تخفيض سعر الفائدة ساعدا الذهب على تحقيق مكاسب غير مسبوقة، لكن ارتفاع سعر الدولار مع بداية تعاملات الخميس شكل ضغطًا سلبيًا على المعدن النفيس، ما دفع المستثمرين لإعادة تقييم مراكزهم قبل صدور بيانات جديدة قد تؤثر على اتجاهات الدولار وعوائد السندات.
سيناريوهات أسعار الذهب محليًا في ظل حالة عدم اليقين العالمية
تتسم المرحلة الراهنة بعدم وضوح توجهات الاقتصاد الأمريكي، مما يعكس حالة من عدم اليقين تؤثر مباشرة على أسعار الذهب محليًا؛ حيث خسر جرام عيار 21 نحو 15 جنيهًا ليصل إلى 5560 جنيهًا مع تراجع سعر الأوقية بنحو 22 دولارًا عند 4155 دولارًا. وفي هذا السياق، أكد ناجي فرج، سكرتير عام شعبة الذهب باتحاد الغرف التجارية، أن تعاملات الأربعاء الماضي شهدت ارتفاعًا في أسعار الذهب بمقدار 20 جنيهًا محليًا، و31 دولارًا عالميًا للأوقية، معتبراً أن هناك احتمالين رئيسيين للأسعار المستقبلية: الأول هو تحقيق ارتفاع تاريخي جديد إذا ما قرر البنك الفيدرالي تخفيض أسعار الفائدة، ما قد يدفع سعر الأوقية إلى 4600 دولار، أما الثاني فيتمثل في تثبيت الأسعار وارتفاع الدولار الذي يؤدي إلى تراجع ملحوظ في أسعار الذهب محليًا وعالميًا.
وأوضح فرج أن نهاية الأسبوع شكلت فترة جني أرباح لمن كبار المستثمرين، مصحوبة بارتفاع قيمة الدولار مقابل العملات الأخرى، مما أثر مؤقتًا على أسعار الذهب بتراجع محدود، لكن يبقى الذهب عنصرًا جذابًا لحفظ القيمة في ظل تقلبات الأسواق العالمية.
ولي العهد السعودي يطلق مشروع بوابة الملك سلمان في مكة المكرمة
تاريخ مباراة الأهلي والجيش الملكي في دوري أبطال أفريقيا يتحدد اليوم
Access Denied: أسباب وحلول المشكلة التي تواجهك
نايل سينما 2025: أحدث برامج وأفلام مع استضافة كبرى نجوم السينما اليوم
باكستان والسعودية تعززان التعاون العسكري لمواجهة الإرهاب في 2025
موعد إيداع الدعم السكني في مصرف الراجحي 2025 وخطوات التحقق بسهولة
