صندوق الاستثمارات السعودي يخطط لزيادة ضخمة في استثماراته باليابان

صندوق الاستثمارات العامة السعودي يخطط لرفع استثماراته في اليابان إلى 27 مليار دولار بحلول عام 2030 في خطوة استراتيجية تهدف إلى توسيع وجوده في الأسواق الآسيوية وتنويع محفظته الاستثمارية بما يتماشى مع رؤية السعودية 2030.

استراتيجية صندوق الاستثمارات العامة السعودي لتعزيز استثماراته في اليابان

يعتزم صندوق الاستثمارات العامة السعودي زيادة حجم استثماراته في اليابان من حوالي 11.5 مليار دولار في عام 2024 إلى 27 مليار دولار بنهاية 2030، ما يعكس تركيزه على الانخراط العميق في اقتصاد متطور يمتاز بالتقنيات الحديثة وسلاسل القيمة المؤثرة، ويُعد هذا التوسع من أبرز الخطوات لتعزيز الحضور الدولي للصندوق.

القطاعات الاستثمارية الرئيسية التي يركز عليها الصندوق في اليابان

تشمل استراتيجية صندوق الاستثمارات العامة السعودي ضخ استثمارات ضخمة في قطاعات حيوية تشكل العمود الفقري للاقتصاد الياباني، مثل المعادن الحيوية، والأسواق المالية، والتصنيع المتقدم، والطاقة المتجددة، إضافة إلى الخدمات اللوجستية، كما يستمر الصندوق في تعزيز حصصه في قطاع الألعاب والترفيه عبر شركات كبرى مثل نينتندو، كابكوم، وكوي تيكمو، ما يرسخ مكانته ضمن هذا القطاع المتنامي عالميًا.

اتفاقيات تعاون ضخمة وفرص الشراكات الاستثمارية بين السعودية واليابان

شهد صندوق الاستثمارات العامة السعودي توقيع خمس مذكرات تفاهم مع مؤسسات مالية يابانية بقيمة تصل إلى 51 مليار دولار، تهدف إلى خلق مسارات جديدة لتدفق رؤوس الأموال، ودعم الشراكات الاقتصادية، وتطوير منصات مالية مشتركة تعزز الاستثمار المتبادل بين الجانبين، مما يوفر أرضية خصبة لتحقيق أهداف التوسع في الاستثمارات اليابانية.

عام حجم الاستثمارات في اليابان (مليار دولار)
2024 11.5
2030 (مستهدف) 27
قيمة مذكرات التفاهم 51

تعكس هذه الخطوة رغبة المملكة في تعميق التعاون الاقتصادي مع اليابان، أحد أكبر الاقتصادات العالمية ذات القدرات التكنولوجية الرفيعة، وهو ما يتركز حول تطوير قطاعات مبتكرة داخل السعودية، وتحويل الاستثمارات السعودية إلى مزيج متوازن يجمع بين الأسواق المحلية والدولية، مع توقعات بأن تسهم هذه الاستراتيجية في فتح أبواب الشراكات البحثية والتكنولوجية وتطوير صناعات متقدمة يمكن تطبيقها في مشاريع مستقبلية للصندوق.