قمة الجولة: الجفن يكشف طريقة إدخال بنر الديربي ونوع الشنطة 2025

بنر الديربي أحدث موجة من التساؤلات بعد أن أعلن الإعلامي فيصل الجفن عن تصعيد ملف الحادث من وزارة الرياضة إلى جهات أعلى، والتقرير يشير إلى أن القضية تتعلق بسلامة الجماهير واللاعبين وأن التحقيق رصد طرق إدخال البنر والأشخاص المتورطين وتوقيت العملية.

تطورات بنر الديربي في التحقيق

أوضح الإعلامي فيصل الجفن أن ملف بنر الديربي لم يكن حادث شغب اعتيادي، بل هو ملف أمني يرتبط بسلامة الجماهير واللاعبين، وتم رصد الطريقة التي أدخل بها البنر وتحديد الأشخاص والتوقيت، وأضاف أن الشنطة التي دخلت بها كانت من نوع سامسونيت وأن التحقيق كامل وصعد إلى جهات أعلى اليوم، ويحتوي الملف على أدلة واضحة.

من رصد بنر الديربي وكيف دخل المدرج

كشف الجفن أن التحقيق توصل إلى الأشخاص الذين أدخلوا بنر الديربي وتوقيت إدخال الشنطة العادية، وتم تحديد من جلسوا قرب الموقع قبل إخراج البنر، وهذه المعطيات ترد على اتهامات موجهة لنادي الاتحاد لأن القضية حسب الملف تتعلق بأفعال أفراد محددين وليس بالنادي ككل، وتعمل الجهات على استدعاء الشهود وجمع الأدلة المادية.

تداعيات بنر الديربي على الأطراف المعنية

المتابعون يتساءلون عن أثر بنر الديربي على مواقف الأندية والاتحادات والمسؤولين، ويقول مصدر متابع أن تصعيد الملف يعزز جدية الإجراءات ويدفع نحو عقوبات على الأفراد المتورطين إذا ثبتت الأدلة؛ ورغم الضغوط الإعلامية فإن التمييز بين فعل أفراد ومسؤولية النادي يبقى محور النقاش حفاظًا على العدالة، وتستمر الجهات في مراجعة تسجيلات الكاميرات وشهادات الحضور.

تعكف الجهات المختصة على خطوات عملية للتحقيق جمعت منها عناصر رئيسية يمكن سردها للتوضيح، وتشمل إجراءات رصد التسجيلات، استجواب الشهود، فحص الشنطة والأدلة المادية، مراجعة مقاطع الفيديو، وتوثيق المواقع والمسافات داخل المدرج قبل وبعد واقعة النشر، وهذه الخطوات تسهل محاكمة الأفراد إذا تضمنت الأدلة مسؤوبية واضحة، وتحديد المسؤوليات القانونية والجنائية ذات الصلة.

• مراجعة تسجيلات الفيديو لتحديد وقت إدخال الشنطة ومظهر الأشخاص المتورطين.
• تحليل محتوى الشنطة والتأكد من نوعها ووجود أي علامات تعريف.
• استدعاء الشهود والموظفين في المدرج للحصول على شهادات موثوقة.
• مقارنة الصور مع قواعد بيانات الجمهور للتعرف على المتهمين المحتملين.
• تنسيق الملف مع جهات أعلى لاتخاذ إجراءات قانونية إدارية عند الاقتضاء.

مصادر البرنامج أكدت أن النادي غير مدان بحد ذاته وأن المسألة تتجه نحو محاسبة الأفراد إذا ثبتت الأدلة، ورفع الملف إلى جهات أعلى يعكس جدية التحقيق كما أن متابعة الشهود وفحص الأدلة ستحدد مجرى القرارات الإدارية والقانونية في الأيام المقبلة، وسيعلن عن مراحل لاحقة بعد استكمال التحقيقات وإبلاغ الجهات المختصة والنواب المعنيين بالملف.