تفاصيل جديدة.. السكة الحديد تعتذر عن إلغاء 5 قطارات وتعلن جدولًا بديلاً

القطارات اليوم تواجه اضطرابًا مؤقتًا بسبب أعمال صيانة القضبان وكثافة الشبورة المائية في الصباح، وأعلنت الهيئة القومية للسكك الحديدية اعتذارها للركاب عن التأخيرات المتوقعة مع متابعة تنفيذ إجراءات السلامة وتشديد فحص القطارات قبل الانطلاق لضمان سلامة حركة القطارات واستمراريتها والتواصل مع الركاب.

تأخيرات القطارات اليوم في الخطوط الرئيسية

تابع رئيس الهيئة القومية للسكك الحديدية تقارير متابعة القطارات اليوم وتشغيل الخطوط على مدار الساعة لتقليل أثر التأخيرات، وأكد على تطبيق تعليمات جهاز الإي تي إس والالتزام بالسرعات المقررة مع فحص العربات قبل التحرك، كما جرى توزيع فرق الصيانة في محاور متعددة لضمان استجابة سريعة وإبلاغ المحطات بالمستجدات لتنسيق البدائل المؤقتة.

أرقام وتأثيرات القطارات اليوم على مواعيد الركاب

وجاءت تفاصيل تأخيرات القطارات اليوم بحسب الخطوط كالتالي، خط القاهرة والإسكندرية متوسط التأخير عشرون دقيقة، خط القاهرة والسد العالي مقسم بين القاهرة وأسيوط ساعة كاملة، وأسيوط وأسوان ساعة أيضًا، خط بنها وبورسعيد سجل متوسط تأخير تسعون دقيقة، أما خطوط دلتا فشهدت تأخرًا متوسطًا بين طنطا والمنصورة ودمياط خمسة وأربعون دقيقة، وخط قلين وكفر الشيخ بلغ خمسة وسبعون دقيقة.

إجراءات الهيئة بشأن القطارات اليوم

نصحت الهيئة الركاب باتباع إجراءات بسيطة للتعامل مع تأخيرات القطارات اليوم ومنها اتباع الخطوات التالية

• الوصول إلى المحطة مبكرًا لتفادي ضيق المواعيد وتحوير الرحلات المحتمل.
• التأكد من مواعيد الرحلات عبر الموقع الرسمي أو تطبيقات الحجز المصادق عليها.
• التحقق من صلاحية التذاكر واحتفاظ الركاب بنسخ إلكترونية لاستخدامها عند الحاجة.
• التخطيط لاستخدام وسائل نقل بديلة في حال كانت الرحلات ملغاة أو متأخرة بشدة.
• التواصل مع خدمة العملاء أو التوجه إلى كاونترات المحطة لطلب المساعدة أو التعويض إن لزم.

.

تتزامن هذه الأحداث مع تحديات طويلة الأمد تواجه قطاع السكك الحديدية تشمل تداعيات عقود من الإهمال والتقادم، وفي الوقت نفسه تشهد المشروعات جهودًا لتحديث الإشارات وتوريد عربات وقطارات جديدة، وتأثير التأخيرات يمتد إلى جداول العمل والدراسة مما يعزز الحاجة لتسريع أعمال التطوير والتنسيق بين الجهات المعنية.

الهيئة مستمرة في المتابعة اليومية وتقديم الإشعارات للركاب مع العمل على تقليل الفترات الضائعة وتعويض المتضررين، والركاب مدعوون لمتابعة التحديثات الرسمية لضمان تنظيم سفرهم بأقل تأثير ممكن.