تفاصيل جديدة.. جمعية دراية تنال شهادة دولية رائدة في التعليم 2025

درَاية التعليمية تسلمت شهادة الموافقة المبدئية من مركز الملك سلمان للإغاثة بالرياض بحضور الدكتور صلاح بن فهد المزروع والدكتور عبدالله بن محمد الرشود، ما يتيح للجمعية العمل خارج المملكة ويُعد خطوة بارزة لتعزيز دور القطاع غير الربحي السعودي، كما يفتح الترخيص آفاقًا للتوسع المستدام والعالمي وجذب شراكات دولية واستثمارات تعليمية.

أثر درَاية التعليمية على القرار الاقتصادي

منح الترخيص يخوّل درَاية التعليمية توسيع أنشطتها عالميًا، وهذا التوسع يسهِم في تنويع مصادر الدخل للقطاع غير الربحي ويخفض اعتماد الاقتصاد على النفط؛ كما يفتح الطريق أمام شراكات استثمارية في التعليم ويعزز قدرة الجمعيات السعودية على توليد موارد مالية مستقرة لتمويل برامج تعليمية وبحثية ونقل خبرات محليّة إلى أسواق جديدة، ويعزز ذلك فرص التدريب وتطوير المناهج ورفع جودة المؤسسات التعليمية.

دعم درَاية التعليمية لبرامج التعليم المتواصل

تعمل درَاية التعليمية على تطوير التعليم عن بُعد والمدارس المسائية وبرامج محو الأمية وتعليم الكبار، وهذا التعدد في أنواع البرامج يزيد من الكفاءة ويخلق احتياجات لتدريب المعلمين وتصميم مناهج مناسبة؛ كما يفتح ذلك مجالًا لتصدير خبرات التدريب السعودي وإقامة شراكات فنية وأكاديمية مع مؤسسات دولية تخدم أهداف التنمية المحلية، ويمثل ذلك أيضًا جانبًا من الدبلوماسية الثقافية التعليمية التي تعزّز تواصل المملكة مع شركائها.

العنوان التفاصيل
منح الترخيص يسمح بالعمل خارج المملكة وتوسيع البرامج

تطوير درَاية التعليمية للبيئة التعليمية والقوى البشرية

النشاط الدولي يتيح لدرَاية التعليمية تقديم برامج تدريبية متخصصة تعزز المهارات وترفع قيمة القوى العاملة، وهذه البرامج تتضمن العناصر التالية، وتشمل جوانب التدريب التقني والبيداغوجي والإداري والرقمي بالإضافة إلى دعم فرص التوظيف والتشبيك مع مؤسسات محلية ودولية، مع التركيز على القياس والتقييم لضمان أثر ملموس.

  • تأهيل المعلمين ومناهج حديثة.
  • برامج محو الأمية وتعليم الكبار.
  • دورات تدريبية للتقنيات التعليمية.
  • مبادرات لربط التعليم بسوق العمل.
  • إنشاء شراكات أكاديمية ومؤسساتية.

نشر درَاية التعليمية للعلوم الشرعية واللغة العربية

تهدف برامج الجمعية إلى نشر العلوم الدينية وتعليم اللغة العربية في الدول المحتاجة، وتفتح هذه الجهود آفاقًا اقتصادية وثقافية تعزز مكانة المملكة في مجال التعليم والتدريب، كما تساهم المبادرات في تصدير البرامج الأكاديمية وخلق فرص اقتصادية مرتبطة بتدريب الكوادر وتأهيل المعلمين ونشر المحتوى التعليمي السعودي.

منح الموافقة المبدئية يمثل نقطة تحول لتمكين الجمعيات السعودية من توسيع أنشطتها التعليمية خارجيًا، والنتيجة متعلقة بزيادة العوائد الاجتماعية والاقتصادية وتعزيز تصدير البرامج التعليمية والدينية، كما يساهم هذا التوسع في تحقيق أهداف تنمية الموارد البشرية وبناء قدرات مستدامة تدعم المشاريع التعليمية داخل وخارج المملكة، وتوسيع التعاون الدولي وفتح أسواق للتعليم السعودي.