مأساة مرورية.. مصرع مواطن احترق في تصادم سيارات غرب القطيف

حادث التصادم في القطيف أثار القلق بين السائقين في المنطقة الشرقية، حيث وقع على طريق الظهران – الجبيل السريع قرب كوبري الجش غرب المدينة، وأدى إلى خسائر بشرية فادحة، إذ توفي مواطن سعودي بعد احتراقه داخل سيارته، بينما أصيب شخصان آخران من جنسية بنجلاديشية بجروح خطيرة، مما يبرز مخاطر الطرق السريعة وأهمية الحذر أثناء القيادة.

كيف بدأ حادث التصادم في القطيف؟

في بداية الأحداث، انخرطت ثلاث سيارات في سلسلة من الاصطدامات على الطريق المزدحم، حيث يقود أحدها مواطن سعودي بسيارة فورد، وكانت عائدة من رحلة قصيرة،؛ بينما اصطدمت به سيارة أخرى يقودها سائق مصري في لحظة إهمال عابر، فتوقف الجميع على جانب الطريق لمناقشة الإجراءات، وفي تلك اللحظة، اندفعت سيارة ثالثة بسرعة فائقة يقودها مواطن بنجلاديشي برفقة زميل له، مما ألقى الظلال الثقيلة على المشهد بأكمله، وأدى إلى تفاقم الوضع بسرعة مذهلة.

النتائج المأساوية من حادث التصادم في القطيف

أشعل الاصطدام النار في سيارة الضحية السعودي أثناء محاولته استخراج أوراق السيارة من داخلها، فلم يتمكن من النجاة رغم جهود الشهود،؛ إذ احترق السيارة تماماً في دقائق، ووصلت فرق الإسعاف سريعاً لكن الضرر كان قد تم، بينما تعرض السائقان البنجلاديشيان لإصابات بالغة ناتجة عن الاصطدام العنيف، وأكدت التقارير الأولية أن السيارة التي يقودانها تضررت بشدة في الجزء الأمامي، وانتقل الاثنان إلى المستشفى للعلاج تحت إشراف طبي مكثف، مما يعكس الخطورة المتزايدة لهذه الحوادث على الطرق السريعة.

الأضرار المادية الناجمة عن حادث التصادم في القطيف

شهدت السيارة الثالثة، والتي كانت تشهد على الحادث دون مشاركة مباشرة في الاشتعال، أضراراً في الجزء الخلفي فقط، حيث انحرفت عن مسارها قليلاً،؛ ومع ذلك، أدى الاصطدام المتتالي إلى تعطيل حركة المرور لساعات، وتدخلت الدفاع المدنية لإخماد الحريق وإزالة الحطام، وأشارت المصادر إلى أن الطريق عاد تدريجياً إلى طبيعته بعد التنظيف، لكن الذاكرة الجماعية بقيت محفورة بين السكان المحليين.

لتوضيح تسلسل الحادث بدقة أكبر، إليك الخطوات الرئيسية التي أدت إلى الكارثة:

• اصطدام أولي بسيط بين سيارة فورد سعودية وسيارة مصرية على الطريق السريع.
• توقف السيارتين للتفاهم حول الواقعة دون إبلاغ الشرطة أولاً.
• اقتراب سيارة بنجلاديشية بسرعة عالية من الخلف دون إشارة تحذيرية.
• تصادم السيارة الثالثة بقوة مع سيارة الضحية، مما أثار شرارة النار.
• انتشار اللهب داخل السيارة السعودية أثناء محاولة السائق الخروج.
• دخول الإسعاف والدفاع المدنية للسيطرة، لكن الوفاة حدثت فوراً.

مع تزايد حوادث التصادم في القطيف، يظل الالتزام بقواعد السلامة الطرقية أمراً حاسماً، ويأمل الجميع في تحقيق تحسينات سريعة لتجنب المآسي المشابهة.