صبحي يؤكد: الرياضة وسيلة لنشر المحبة والتسامح وليست مجرد نشاط ترفيهي في اليوم الرياضي العربي الأول 2025

الرياضة وسيلة لنشر المحبة والتسامح ليست مجرد نشاط ترفيهي بل هي منظومة قيمية تُعزز الروح الوطنية والاجتماعية، وهذا ما أكده الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة خلال احتفال وزارة الشباب والرياضة باليوم الرياضي العربي الأول، الذي يعكس أهمية الرياضة في بناء شخصية الإنسان وخدمة المجتمع.

الرياضة وسيلة لنشر المحبة والتسامح في الاحتفالات الرياضية العربية

احتفلت وزارة الشباب والرياضة باليوم الرياضي العربي الأول الذي أقره مجلس وزراء الشباب والرياضة العرب خلال اجتماع دورته الـ48 الذي احتضنته بغداد في 29 يناير 2025، حيث تم اعتماده رسميًا من جامعة الدول العربية تخليدًا لذكرى أول دورة ألعاب عربية أقيمت بمصر في الإسكندرية عام 1953 على الملعب التاريخي، أحد أقدم الملاعب العربية؛ وهذا اليوم يعد منصة لتعزيز القيم الرياضية التي تدعو لنشر المحبة والتسامح ونبذ التعصب بين الشعوب، حيث أكّد الدكتور أشرف صبحي أن الرياضة وسيلة لنشر المحبة والتسامح وقادرة على توحيد الأمة بعيدًا عن الشقاق والصراعات.

دور الرياضة وسيلة لنشر المحبة والتسامح في بناء الشخصية المصرية والفكر الوطني

أكد وزير الشباب والرياضة أن الرياضة في مصر ليست نشاطًا ترفيهيًا فقط، بل هي فلسفة حياة ترتكز عليها شخصية الإنسان المصري الذي يمتلك القدرة على العطاء وخدمة وطنه، مشيرًا إلى أن اهتمام الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي بالقطاع الرياضي يتجلى بوضوح باعتبار الرياضة أمنًا قوميًا؛ إذ تحرص على دعم الأبطال ورعاية المواهب الرياضية حتى تتبوأ المناصب الدولية الرفيعة وترفع اسم مصر عاليًا في المحافل العالمية، وهذا يؤكد أن الرياضة وسيلة لنشر المحبة والتسامح عبر تعزيز النزاهة والروح الرياضية في مختلف المستويات.

كيف تجعل الرياضة وسيلة لنشر المحبة والتسامح في المنظومة الرياضية؟

في كلمته، دعا الدكتور أشرف صبحي كافة اللاعبين والمدربين والإداريين في المنظومة الرياضية إلى اعتبار الرياضة وسيلة لنشر المحبة والتسامح، وضرورة غرس الروح الرياضية بعيدًا عن التعصب والشقاق، مؤكدًا على قدرة الرياضة في بناء مجتمعات أكثر وعيًا وسلامًا، حيث تشمل الخطوات الأساسية لجعل الرياضة وسيلة لنشر المحبة والتسامح ما يلي:

  • تعزيز المبادئ الأخلاقية والروح الرياضية بين جميع الممارسين
  • ترسيخ قيم الوحدة والتسامح داخل الفرق والبطولات
  • دعم المواهب الرياضية من مختلف الخلفيات الاجتماعية والثقافية
  • مواجهة مظاهر التعصب والعنف الرياضي بحزم

هذه الإجراءات تساهم في خلق بيئة رياضية متناغمة تعكس صورة إيجابية عن الرياضة كوسيلة فعالة لبناء السلام ونشر المحبة.

التاريخ الحدث
26 يوليو 1953 أول دورة ألعاب عربية في الإسكندرية، مصر
29 يناير 2025 اعتماد اليوم الرياضي العربي الأول رسميًا في بغداد

في هذه المناسبة، أكد الدكتور صبحي تحيته لكل رياضي عربي، وحث الممارسين المهتمين بالرياضة في الوطن العربي على التمسك بقيمها وأخلاقها، وأشار إلى أن الرياضة وسيلة لنشر المحبة والتسامح لا تقتصر على المنافسة فقط، بل هي السبيل لتعزيز الانسجام الوطني والعربي، مما يجعلها من أهم الأدوات التي تعزز التقدم والازدهار في المجتمعات.