استدراج الأطفال في المدارس يظل من أكثر القضايا إثارة للقلق بين الأهالي، خاصة عندما يتعلق الأمر بأماكن يُفترض أنها آمنة مثل المؤسسات التعليمية؛ ففي إحدى الحوادث الأخيرة، اكتشفت أم بالصدفة سلوكًا مشبوهًا من عامل في مدرسة أثناء بحثها عن ملابس بنتها، مما أدى إلى كشف تفاصيل مأساوية تتجاوز التصور.
كيف بدأت عملية استدراج الأطفال في المدارس هذه؟
دعا العامل إحدى الطفلـات في مرحلة الروضة إلى اللعب بألعاب الجمباز، مستغلًا براءتها وعقلها الطفولي البسيط؛ تذهب الطفلة معه طوعًا إلى منطقة جانبية من الملعب تُعرف بين الأطفال باسم الجنينة، وهي مساحة صغيرة محاطة بشجر بسيط وخارج نطاق الإشراف المباشر للمشرفين، مما يجعلها هدفًا سهلًا لمثل هذه الانتهاكات، وكانت الطفلة ترتدي لباسها المدرسي العادي دون أي شبهة أولية.
اكتشاف الواقعة خلال زيارة عابرة
توجهت الأم إلى المدرسة باكرًا للبحث عن جاكيت ضائع لبنتها، متوقعة أن تكون الزيارة قصيرة وغير معقدة؛ وأثناء تجوالها وسؤالها عن المفقود، وصلت إلى الجانب الخلفي من الملعب، حيث لاحظت العامل يخرج من زاوية ضيقة بمظهر متوتر واضح، عيناه تتجنبان النظر إليها وحركاته تبدو غير طبيعية تمامًا؛ بعد لحظات، خرجت طفلة صغيرة خلفه، مصحوبة بفوضى في ملابسها وتعبير وجه يفضح عدم فهمها لما جرى، وزاد الأمر سوءًا عندما رأت مجموعة أخرى من أطفال الروضة يلعبون وحدهم دون رقابة، مما يُبرز ثغرات الأمان في مثل هذه المؤسسات.
انتشار الخبر وتفاصيل الانتهاك
لم تتردد الأم في إخطار الآخرين فورًا، إذ أرسلت رسالة عاجلة عبر مجموعة الواتساب لأولياء أمور الطلاب، واصفة مظهر الطفلة المعنية ومواصفاتها بدقة لتشجيع التواصل السريع؛ هرعت أم الطفلة إلى المكان، وسمعت الرواية كاملة من خلال الشهادات المباشرة، ثم عادت إلى المنزل لمحادثة هادئة مع ابنتها، التي ترددت في البداية قبل أن تروي الحادث بكلماتها البريئة؛ أفادت الطفلة بأن العامل استدرجها، جرح جزءًا من ملابسها، قرب منها وقبّلها، وبرر أفعاله بأنهما يلعبان جمبازًا فقط، وهذه التفاصيل أثارت موجة من الإبلاغات المتتالية من أسر أخرى، حيث أكدت أربع عائلات على الأقل وقوع حوادث مشابهة، مما يشير إلى نمط متكرر في استدراج الأطفال في المدارس.
للتوضيح الدقيق لكيفية تطور الأحداث، إليك قائمة بالخطوات الرئيسية التي ساهمت في كشف الحادثة:
- دعوة العامل للطفلة للعب الجمباز في منطقة معزولة.
- وصول الأم إلى المدرسة بحثًا عن المفقودات.
- ملاحظة السلوك المشبوه والطفلة الخارجة من الزاوية.
- إرسال الرسالة في مجموعة الآباء للتنبيه.
- محادثة الأم مع ابنتها لاستخراج التفاصيل.
- تقديم بلاغ رسمي وتفعيل تحقيقات إضافية.
أما بالنسبة للأطراف المتضررة، فإليك جدولًا يلخص الإبلاغات الأولية:
| عدد الأسر | التفاصيل المشتركة |
|---|---|
| 4 أسر | انتهاكات مشابهة تشمل استدراج وتجاوزات جسدية |
مع تزايد الشهادات، بدأت النيابة العامة تحقيقًا موسعًا يركز على ثغرات الإشراف في المدرسة، ويُتوقع أن يؤدي إلى إجراءات وقائية أكثر صرامة لمنع تكرار استدراج الأطفال في المدارس، حيث أصبحت هذه القضية تذكيرًا بضرورة اليقظة الدائمة.
مخزونات الأرز في آتشيه وسومطرة ترتفع لمواجهة الفيضانات الممتدة
وزيرة البيئة وسفير بريطانيا يفتتحان درب الملك تشارلز الثالث في محمية الشوف
مقارنة شاملة بين هاتف Oppo Find X9 Pro وهاتف سامسونج S24 ألترا المميز بالأداء العالي
طريقة التسجيل في الإسكان التنموي عبر منصة سكني لمستفيدي الضمان الاجتماعي خطوة بخطوة
سعر الدولار اليوم في البنوك والسوق الموازية بنهاية تعاملات الخميس 13-11-2025
