صافرة التحكيم.. عادل عقل يحلل جدل قرارات حكم مباراة الأهلي وبالميراس 2025

أنتوني تايلور يتصدر المشهد التحكيمي في لقاء الأهلي وبالميراس، حيث تباين الأداء التحكيمي وراجعت تقنية الفيديو بقرارات أثارت الجدل خلال الجولة الثانية للمجموعة الأولى من كأس العالم للأندية، إذ انتهت المواجهة بفوز بالميراس بهدفين دون مقابل، ورافق اللقاء العديد من الحالات التحكيمية المؤثرة التي سلطت الضوء على خبرة الحكم الدولي الإنجليزي وخياراته داخل الملعب.

إخفاقات أنتوني تايلور في حماية لاعبي الأهلي

تعرض أنتوني تايلور لانتقادات لعدم منحه لاعبي الأهلي الحماية الكافية، إذ أشار الخبير التحكيمي عادل عقل إلى أن طاقم التحكيم تجاهل تدخلات خشنة من لاعبي بالميراس بحق لاعبي الأهلي، بالرغم من وضوح بعض الحالات التي استوجبت قرارات أكثر حزمًا، وقد عززت هذه الهفوات الإحساس لدى الجماهير بأن التحكيم لم ينصف ممثل الكرة المصرية في البطولة.

جدل حول ركلة جزاء الأهلي ودور تقنية الفيديو

أثار قرار الحكم بتجاهل مطالبة الأهلي بركلة جزاء في الدقيقة 19 الكثير من التساؤلات، حيث لم يحتسب تايلور خطأ ضد مدافع بالميراس موريلو سيراموير رغم أن التدخل واضح، بينما لم يتدخل مساعدو التحكيم في تقنية الفيديو لاستدعائه للمراجعة وفق البروتوكول، ما أحدث حالة استياء كبيرة لدى جماهير الأهلي والمتابعين، خاصة أن مثل هذه القرارات تستطيع قلب موازين المباريات.

بطاقات مثيرة للجدل وإخفاقات في التعامل مع الحالات الخطيرة

تواصل اللغط عندما لجأ أنتوني تايلور لتقنية الفيديو في الدقيقة 38 بعد رفعه البطاقة الحمراء للاعب رفائيل من بالميراس، ليعود ويمنحه إنذارًا بدل الطرد بعد مراجعة اللقطة، فيما احتسب مخالفة مماثلة ضد يحيى عطية الله لاعب الأهلي بنفس المعيار، لكن اللعبة التي جمعت أجوستن جاى بوسام أبو علي والتي تطلبت طردًا مباشرًا بسبب القوة الزائدة لم تقابل بتحرك حاسم من الحكم ولا حتى من حكم الفيديو إيفان.

  • غياب تطبيق القانون في لحظات مؤثرة.
  • التردد في استخدام تقنية الفيديو بطريقة حاسمة.
  • تباين المعايير بين قرارات مماثلة ضد الفريقين.
  • تفويت طاقم التحكيم فرص حماية اللاعبين من الإصابات الخشنة.
  • إثارة الجدل بين الجماهير بشأن عدالة المنافسة.
العنوان التفاصيل
عمر الحكم وخبرته أنتوني تايلور، 48 عامًا، يحمل الشارة الدولية منذ 2013.
عدد القرارات الخاطئة المؤثرة أكثر من حالة جدلية أثرت على نتيجة المباراة.
استدعاء تقنية الفيديو تم التدخل في بعض الحالات، لكن غابت الحسم في حالات أخرى.

أداء التحكيم بقي محل نقاش واسع بعد اللقاء، وانعكست القرارات الجدلية على مشاعر الجماهير المصرية ووجهات نظر المحللين دون أن تحسم كثير من الحالات بالشكل المطلوب.