مواجهة قوية.. ضربة قاضية فنون قتالية تهز كرة القدم النسائية في إنجلترا

بطاقة حمراء ليتلغون أحدثت ضجة كبيرة في عالم كرة القدم النسائية، إذ حصلت عليها اللاعبة الأيرلندية رويشا ليتلغون أثناء مباراة انتهت بفوز كريستال بالاس على ليستر سيتي 3-0 في الدوري الإنجليزي؛ وقعت الواقعة في اللحظات الختامية، حيث تحول دفع بسيط إلى صدام عنيف مع هانا كين من الفريق المنافس، مما دفع الحكم إلى الطرد الفوري، وسرعان ما انتشر الفيديو عبر الشبكات الاجتماعية، مما أثار دهشة الجماهير المعتادة على هدوء هذه الرياضة.

نشأة الصدام الذي أدى إلى بطاقة حمراء ليتلغون

في الدقيقة 90 على ملعب كينغ باور، كانت ليتلغون تحاول دعم زميلتها المتعثرة، لكنها اصطدمت مع كين التي سعت للانضمام أيضًا؛ انطلقت الأمور بدفعة خفيفة من ليتلغون، تلاها رد أقوى من كين من الخلف، وسرعان ما تحول التوتر إلى مواجهة جسدية شديدة، إذ أمسكت ليتلغون بكين بقوة وأسقطتها أمام الجميع؛ هذه اللاعبة، التي قضت فترة بين 2020 و2021 في صفوف ليستر سيتي سابقًا، بدت في قمة الغضب، وفشلت كلتاهما في تهدئة الأوضاع قبل أن يتدخل الحكم، الذي لم يتردد في سحب بطاقة حمراء ليتلغون، مفسدًا مشاركتها في الاحتفال بفوز فريقتها؛ انتشرت لقطات اللحظة عبر فيديو على قناة الدوري الرسمية بيوتيوب، ووصفها أحد المتابعين بأنها رؤى غير مألوفة في رياضة بعيدة عن العنف.

الآراء المنقلبة حول بطاقة حمراء ليتلغون

أثار الفيديو الذي يوثق بطاقة حمراء ليتلغون زوبعة من المناقشات الحادة على منصة إكس، حيث رأى الكثيرون أن التصرف تجاوز الإطار الرياضي؛ علق أحد المستخدمين بأنه حدث نادر في منافسة يُفترض أن تكون نظيفة، بينما عبر آخر عن غضبه قائلًا إنه لو حدث خارج الملعب لاعتُبر جريمة تستدعي الاعتقال؛ أما ثالث فقد انتقد اللاعبة ذات الخبرة، مشيرًا إلى أن الفعل يتطلب عقابًا أقسى من مجرد وصف بسيط، وتساءل رابع عن كيفية اندلاع مثل هذا النزاع في نهاية اللقاء؛ تعبر هذه التعليقات عن مخاوف متزايدة بشأن سلوكيات اللاعبات في الدوري النسائي، الذي يحرص على بقاء صورته مشرقة دائمًا، وأكدت الدهشة العامة أن بطاقة حمراء ليتلغون تمثل أكثر من طرد عابر، بل قضية تستوجب فحصًا معمقًا.

نوع المخالفة العقوبة المتوقعة
سلوك عنيف بدون كرة إيقاف 3 مباريات أو أكثر
استخدام قوة مفرطة مراجعة لزيادة الإيقاف
ضرب الخصم عمدا عقوبة شديدة إذا اعتبرت خطيرة

التوقعات بعقوبات بطاقة حمراء ليتلغون

تشير تقارير صحيفة التلغراف إلى أن بطاقة حمراء ليتلغون قد تمنح إيقافًا يفوق ثلاث مباريات، خاصة إذا صنفت لجنة الانضباط الفعل كعنف يشمل قوة زائدة تجاه خصمة خارج اللعب؛ يعاقب الاتحاد عادةً مثل هذه الحالات عند محاولة اللاعبين اللجوء إلى الشدة ضد المنافسات أو الرفاق أو حتى الجمهور، بغض النظر عن حجم الاحتكاك الجسدي؛ في حالة ليتلغون، التقطت الكاميرات إمساكها بكين وإسقاطها، مما يثير إمكانية الضرب باليد في منطقة معرضة، وهي إضافة قد تُحسب كمخالفة منفصلة ما لم تكن القوة طفيفة؛ ستدرس اللجنة التسجيلات لتقييم الخطورة، وقد يطول الإيقاف أسابيع إذا أثبت التعمد في الإيذاء، مما يعيق مسيرتها مع كريستال بالاس؛ يهدف هذا الإجراء إلى صيانة سلامة الدوري، ويُضيف تاريخها مع ليستر طبقة شخصية من التوتر إلى الواقعة.

  • انطلقت المواجهة بدفعة خفيفة من ليتلغون أثناء مساعدة زميلتها.
  • ردت كين بدفعة أشد من الخلف، مما أشعل غضب ليتلغون.
  • تطورت إلى إمساك وإلقاء كين على الأرض.
  • قرر الحكم الطرد الفوري ببطاقة حمراء ليتلغون.
  • انتشر الفيديو بسرعة، محركًا صدمة في مجتمع الدوري النسائي.
  • أثارت المناقشات حول عدم قبول مثل هذا السلوك.

تذكر هذه الواقعة أهمية تعزيز الانضباط في كرة القدم النسائية، مع انتظار قرار اللجنة الذي سيرسم خطى ليتلغون في اللقاءات المقبلة.