صافرة البداية.. انطلاق أول بطولة ملكة براعم التايكوندو الشابات 2025

فارسات التايكوندو السعوديات يلمعن في الدورة التأهيلية للأندية النسائية بالرياض، حيث سيطرن على الصدارة في فئة الشابات ونالن المركز الثاني في البراعم، محققات 13 ميدالية تشمل أربعاً ذهبية؛ يعكس هذا البريق النهوض الملحوظ للرياضة النسائية، مع مشاركة غفيرة من اللاعبات الشابات اللواتي أبدين فنيات متقنة، ممهدات للمنافسات الدولية القادمة وسط تنافس شرس جمع نخبة الأندية عبر درجات الوزن المختلفة.

أداء فارسات التايكوندو السعوديات في فئة البراعم

أبدعت فارسات التايكوندو السعوديات في فئة البراعم بقوة فنية وإصرار يجذبان الإعجاب، ففازت نادية الجبور بوسام ذهبي في وزن أقل من 37 كيلوغراماً، متفوقة على منافساتها بضربات محسوبة وانتقالات حادة؛ تلاها إنجاز زينب التركي بذهبية أخرى في وزن تحت 33 كيلوغراماً، مستفيدة من تدريبات متقدمة تركز على الهجمات الفعالة مع تعزيز الدفاع. واجهت سكينة آل عمران تحديات الوزن الخفيف الذي يحتاج إلى توازن رفيع، لتحصد ميدالية برونزية في تحت 27 كيلوغراماً، بينما ضمنت ديما بوحليقة برونزاً في تحت 35 كيلوغراماً عبر سيطرة استراتيجية على الحلبة؛ أما علياء علي، فقد أكملت الإنجازات ببرونزية في وزن أكثر من 37 كيلوغراماً، مما يبرز التنوع في قدرات هؤلاء الفتيات، ويبني أساساً متيناً لتطور التايكوندو النسائي بالمملكة.

تفوق فارسات التايكوندو السعوديات في فئة الشابات

انتقلت فارسات التايكوندو السعوديات إلى فئة الشابات بأداء جماعي يتجاوز الآراء المتوقعة، حيث تصدرت مريم آل خزعل المنافسة بذهبية في وزن تحت 44 كيلوغراماً، معتمدة على ركلات علوية مؤثرة واستدامة عالية؛ أضافت زينب الجعفر لمسة إضافية بذهب آخر في تحت 68 كيلوغراماً، مستندة إلى لياقتها الجسدية وقدرتها على الصمود. صمدت نوال هزازي أمام الضغوط بفضية في تحت 52 كيلوغراماً، كما حازت لين اليوسف فضية في وزن أكثر من 68 كيلوغراماً رغم المنافسة الشرسة؛ سجلت سلاف الفياض برونزية في تحت 42 كيلوغراماً بفضل استجاباتها السريعة، ثم أنهت أمل آل إبراهيم الإضافات برونز في 45 كيلوغراماً، تليها أثير عسيري في تحت 55 كيلوغراماً ولطين مثنى في تحت 59 كيلوغراماً، رسم ذلك لوحة تفوق واسع يفتح أبواب المنافسات العالمية.

عوامل النجاح خلف إنجازات فارسات التايكوندو السعوديات

يعود هذا التألق إلى جهود منهجية تشمل برامج تدريب منتظمة برعاية الاتحادات الرياضية، مدعومة بوسائل الأندية اللوجستية؛ ساهمت المنافسات المحلية الدورية في صقل التقنيات، مع التركيز على التغذية المناسبة لكل فئة وزن وللياقة الشاملة، مما غرس الثقة في صفوف اللاعبات. وفي سياق يبرز دور هذه العناصر، إليك أبرز الجوانب التي غذت هذا النجاح:

• جلسات تدريب يومية تركز على تعزيز الدفاع والحركات السريعة.
• إرشاد فني من مدربين متمرسين، يشمل تحليل فيديوهات المنافسين.
• برامج تغذوية مخصصة تتناسب مع متطلبات الأوزان المتباينة.
• تجارب من بطولات داخلية سابقة لبناء الثقة والكفاءة.
• تشجيع نفسي من الجهات الرسمية لتعزيز الروابط الجماعية والفردية.

بهذه التركيبة، أصبحت فارسات التايكوندو السعوديات جاهزات للتحديات العالمية، محافظات على مساهمة الرياضة في رفع الوعي الاجتماعي.

يستمر هذا الإرث في تعزيز التايكوندو النسائي السعودي، حيث يحفز إنجاز اللاعبات الأجيال الشابة على الانخراط في النشاط الرياضي بمزيد من الحماس.