كشف صادم.. رائد الفراج يفسر أسباب عدم بث مباريات المنتخب السعودي

غياب نقل مباريات المنتخب السعودي في كأس العرب الجارية بقطر أثار جدلاً واسعاً بين الجماهير السعودية، حيث يعتمد المتابعون على قنوات عربية أخرى للوصول إلى الأحداث، مما يعكس توتراً في عالم الإعلام الرياضي؛ هذا الغياب دفع الإعلامي وليد الفراج في برنامجه على قناة MBC أكشن إلى استكشاف الأسباب من خلال حوارات مع مسؤولين داخليين، مؤكداً أن الدوافع مالية بحتة دون أي لمسات سياسية أو وطنية.

أسباب اقتصادية تكمن خلف غياب نقل مباريات المنتخب السعودي

تلقى وليد الفراج أسئلة كثيرة من الجمهور خلال الأيام الأخيرة، فاتصل بجهات إعلامية سعودية رسمية ليستوضح الظروف الدقيقة؛ حسب ما أفاد به أولئك المسؤولون، يعود غياب نقل مباريات المنتخب السعودي إلى اعتبارات مالية صارمة، لا علاقة لها بتقليل أهمية الفريق الوطني في البطولة، إذ أظهرت الدراسات المالية المسبقة أن تكاليف شراء حقوق البث تفوق الإيرادات المتوقعة من الإعلانات والمشاهدين؛ بهذا الشكل، فضلت الشركات الإعلامية الامتناع عن التعاقد للحفاظ على توازن ميزانياتها، في ظل الضغوط الاقتصادية التي تواجه قطاع البث الرياضي اليوم، وهو أمر يجعل الجانب التجاري يتقدم على العواطف الجماهيرية رغم قيمة مثل هذه المناسبات الكبيرة.

كيف يؤثر غياب نقل مباريات المنتخب السعودي على حماس الجماهير

رغم أن الفراج أبدى بعض الشكوك الشخصية حول هذه التبريرات، إلا أنه نقل الرواية الرسمية بدقة من الجهات المعنية؛ يأتي غياب نقل مباريات المنتخب السعودي كصدمة للكثيرين، خاصة أن مشاركة الأخضر في كأس العرب تجذب ملايين المهتمين داخل المملكة، مما يجعل عدم توفر البث محلياً أمراً غير مبرر في جو من الشغف الرياضي الدائم، ومع ذلك يبرز هذا الواقع الصراع بين المصالح المالية والدعم للرياضة الوطنية؛ يواجه المتابعون تحديات في الحصول على المباريات عبر القنوات الرسمية، فيلجأون إلى خيارات بديلة مثل الراديو أو المنصات الإلكترونية غير الرسمية، ولفهم آلية هذه القرارات، إليك الخطوات الرئيسية التي اعتمدتها الجهات الإعلامية:

• تقييم مبدئي لتكاليف الحصول على حقوق البث مقابل الإيرادات المتوقعة.
• دراسة معدلات المتابعة في الفعاليات السابقة المماثلة للتنبؤ بالجدوى.
• حساب دور الرعايات والإعلانات في زيادة الربحية الكلية.
• مناقشة المخاطر المالية في الاجتماعات التشغيلية.
• اتخاذ القرار النهائي بعد توفيق بين الخسائر والفوائد المحتملة.

تكشف هذه الإجراءات عن النهج المنهجي في التعامل مع صفقات البث، مما يساعد في تفسير الابتعاد عن هذه البطولة بالذات.

مستقبل قرارات غياب نقل مباريات المنتخب السعودي في الفعاليات القادمة

يظل التفسير الاقتصادي الرئيسي كما قدمه الفراج، بعيداً عن التأثيرات السياسية أو الوطنية؛ أما الجدل الحالي فيثير حوارات حول إعادة التوازن بين الضغوط المالية وحق الجمهور في متابعة الرياضة الوطنية، ولمقارنة الوضع، يلخص الجدول التالي جوانب قرارات البث في بطولات سابقة:

يستمر الجمهور في طرح أسئلة حول هذه السياسات، وقد يدفع ذلك إلى تغييرات في الاستراتيجيات الإعلامية لتوفير البث في المستقبل القريب.