زيارة ميدانية.. تركي آل الشيخ يتابع تحضيرات فيلم خالد بن الوليد 2025

فيلم خالد بن الوليد يمثل خطوة جريئة في عالم السينما العربية، حيث يروي قصة الصحابي الجليل من خلال إنتاج ضخم يجمع بين التاريخ والفن. اليوم، أطلع رئيس الهيئة العامة للترفيه، تركي بن عبدالمحسن آل الشيخ، على تقدم العمل في استديوهات الحصن Big Time واستديوهات القدية، وهو مشروع من إنتاج شركة صلة برعاية الهيئة وموسم الرياض. بعد عام من الإعدادات الدقيقة، يعد الفيلم ليبرز مستوى احترافي ينافس الإنتاجات العالمية.

زيارة تركي آل الشيخ لمواقع تصوير فيلم خالد بن الوليد

وصل معالي تركي بن عبدالمحسن آل الشيخ إلى استديوهات الحصن Big Time واستديوهات القدية صباح الإثنين، ليتابع كيف يتقدم فيلم خالد بن الوليد نحو الإكمال. الزيارة سمحت له برؤية الجهود اليومية التي تحول الرؤية إلى واقع، حيث يعكس الموقعان حماس الفرق والتزامها بتقديم عمل يليق بتاريخ المنطقة. خلال الجولة، لاحظ معاليه التنسيق الدقيق بين الإدارات المختلفة، مما يضمن تدفق العمل دون تأخير، ويبرز كيف أصبحت المملكة مركزاً للإنتاجات الكبرى التي تجذب المواهب العالمية. هذا الاهتمام يعزز الثقة في قدرة الصناعة المحلية على المنافسة دولياً، خاصة مع مشاريع مثل فيلم خالد بن الوليد الذي يركز على الدقة التاريخية.

تحضيرات مكثفة تمهد لتصوير فيلم خالد بن الوليد

استغرق إعداد فيلم خالد بن الوليد أكثر من عام من التخطيط الشاق، حيث ركزت الجهود على بناء مشاهد واسعة تعيد إحياء العصور الإسلامية الأولى. الفريق عمل على تجهيز مواقع المعارك بأدوات حديثة، وتطوير حركات قتالية واقعية تتناسب مع السياق التاريخي؛ كما صمموا عناصر بصرية دقيقة للأزياء والمناظر، ليبدو الفيلم كتحفة فنية. لضمان الجودة، تم اختبار كل تفصيل قبل التنفيذ، مما يجعل الإنتاج يتجاوز الحدود العربية نحو العالمية. إليك بعض الخطوات الرئيسية في هذه المرحلة:

• بناء الديكورات الرئيسية للمشاهد التاريخية.
• تصميم وتجربة أزياء الشخصيات بناءً على مصادر أثرية.
• تدريب الممثلين والكسك على القتال الآمن والواقعي.
• إعداد الإضاءة والمؤثرات لتعزيز الجو التاريخي.
• مراجعة النصوص لضمان التوافق مع الروايات التاريخية.

هذه العناصر مجتمعة تضمن أن يقدم فيلم خالد بن الوليد تجربة غامرة للجمهور.

اللقاءات مع الفريق الإبداعي في إنتاج فيلم خالد بن الوليد

أثناء الزيارة، التقى تركي آل الشيخ بأعضاء الفريق الإبداعي والفني، بما في ذلك المخرج العالمي أليك ساكاروف والمنتج ريتشارد شاركي، ليستمع إلى تحديثات حول التقدم. ناقش الجميع خطط الانتقال إلى التصوير الفعلي، مع التركيز على الحفاظ على المعايير العالية التي يتطلبها فيلم خالد بن الوليد. المناقشات شملت كيفية دمج التكنولوجيا الحديثة مع الروح التاريخية، ليصبح العمل مصدر فخر للثقافة العربية. هذا التعاون يعكس التطور في صناعة السينما بالمملكة، حيث أصبحت الإنتاجات مثل هذه نموذجاً للجودة.

يبرز فيلم خالد بن الوليد دور المملكة في تعزيز الإنتاجات السينمائية الكبرى، مما يفتح آفاقاً جديدة للمواهب المحلية والدولية معاً.