أسعار الفضة شهدت تراجعاً ملحوظاً بعد أن وصلت إلى قمة تاريخية، حيث أفاد مؤشر فني بأن الارتفاع المستمر لستة أيام دفعها نحو منطقة ذروة الشراء؛ كما انخفضت أسعار الذهب قليلاً في الوقت نفسه. يعكس هذا التحول ديناميكيات السوق المتقلبة، خاصة مع رهان المتداولين على عوامل داعمة مثل ضيق الإمدادات وتوقعات خفض أسعار الفائدة الأمريكية، مما يعزز جاذبية المعادن الثمينة غير المدرة للعائد.
أسباب التراجع الحالي في أسعار الفضة
انخفضت أسعار الفضة بنسبة تصل إلى 2.4% خلال الجلسة، لتتداول الآن بفارق يقارب 1.70 دولار أقل من أعلى مستوياتها التاريخية؛ يأتي هذا التراجع بعد سلسلة من الارتفاعات السريعة، حيث كانت الأسواق تشهد ضغوطاً فنية واضحة. المتداولون الذين راهنوا على استمرار نقص التوريدات، إلى جانب إشارات محتملة لخفض آخر في سعر الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي، وجدوا أنفسهم يواجهون تصحيحاً مؤقتاً. هذا التصحيح يُعتبر جزءاً من دورة طبيعية في أسواق السلع، خاصة مع الارتفاع الذي تجاوز 8% في الجلستين السابقتين، مدفوعاً بمخاوف من استمرار الضغط على الإمدادات العالمية.
رأي الخبراء في اتجاه أسعار الفضة
يصف أولي هانسن، الرئيس التنفيذي لاستراتيجية السلع في بنك ساكسو، هذا التراجع بأنه حركة تصحيحية عادية تماماً؛ ومع ذلك، يؤكد أن الاتجاه العام لأسعار الفضة يظل قوياً، شريطة الحفاظ على المستويات فوق 54.5 إلى 55 دولاراً للأوقية. هذا الرأي يعزز الثقة بين المستثمرين، الذين يرون في هذه المعادن ملاذاً آمناً وسط التوترات الاقتصادية. الخبراء يشيرون إلى أن أي انخفاض إضافي قد يفتح الباب لفرص شراء جديدة، خاصة إذا استمرت التوقعات بالتيسير النقدي.
دور نقص الإمدادات في تشكيل أسعار الفضة
كان الارتفاع الأخير لأسعار الفضة مدعوماً بشكل أساسي بمخاوف من استمرار ضيق الإمدادات، حيث سجلت تدفقات قياسية إلى أسواق لندن في أكتوبر لتخفيف الضغط التاريخي؛ ومع ذلك، تعرضت مراكز التداول الأخرى لضغوط متزايدة، كما انخفضت مخزونات بورصة شنغهاي الآجلة إلى أدنى مستوياتها منذ عشر سنوات. هذه التطورات تعكس اضطرابات في سلاسل التوريد العالمية، مما يدفع الأسعار إلى مستويات مرتفعة. في الوقت الحالي، يتداول المعدن الأبيض عند 56.97 دولار للأوقية في لندن، بانخفاض 1.8%، بينما يتراجع الذهب بنسبة 1% إلى 4191.25 دولار.
لتوضيح العوامل الرئيسية المؤثرة في تقلبات أسعار الفضة، إليك قائمة بالعناصر البارزة:
- ضيق الإمدادات الناتج عن اضطرابات الإنتاج العالمي، مما يحد من العرض المتاح.
- توقعات خفض أسعار الفائدة الأمريكية، التي تعزز جاذبية المعادن غير المدرة للعائد.
- مؤشرات فنية تشير إلى ذروة الشراء، مما يؤدي إلى تصحيحات قصيرة الأجل.
- انخفاض المخزونات في الأسواق الرئيسية مثل شنغهاي، يعكس ضغطاً متزايداً على التوريد.
- تدفقات قياسية إلى أسواق لندن، تساعد في تخفيف الضغط المؤقت لكنها لا تحل المشكلة الأساسية.
- الرهانات الاستثمارية على الارتفاع طويل الأمد، رغم التراجعات اليومية.
للمقارنة بين الأداء الحالي، يمكن الرجوع إلى الجدول التالي الذي يلخص الحركة الأخيرة:
| المعدن | السعر الحالي (دولار/أوقية) |
|---|---|
| الفضة | 56.97 (انخفاض 1.8%) |
| الذهب | 4191.25 (انخفاض 1%) |
مع بقاء أسعار الفضة فوق الحدود الداعمة، يبدو السوق جاهزاً لمزيد من التحركات، حيث يراقب المتداولون الإشارات من السياسات النقدية والإمدادات العالمية عن كثب.
عروض العثيم الكبرى: تخفيضات استثنائية على المنتجات الأساسية
شروط خفية تحكم قبولك في حساب المواطن 2025 بنسبة 90%
الحكم على الفنان فادى خفاجة بتهمة سب وقذف مجدى كامل يصدر بعد قليل
القنوات الناقلة لمباراة الاتحاد والرياض في الدوري السعودي 2025 وترددها الرسمي
تصاعد تحليق الطائرات الإسرائيلية يشعل التوترات شرقي وجنوبي البلاد
أسعار الفراخ البيضاء تستقر عند 75 جنيها للكيلو في سوهاج
خطاب رئيس كوريا الجنوبية في جامعة القاهرة مساء اليوم بمشاركة رؤساء الجامعات
استقرار سعر مثقال الذهب عيار 21 في العراق يدعم نشاط السوق المحلي
