قفزة جديدة للدولار في بورصات العراق يصل إلى 143 ألف دينار وسط التعاملات

سعر صرف الدولار في بغداد شهد ارتفاعاً ملحوظاً اليوم الثلاثاء الموافق الثاني من كانون الأول ٢٠٢٥؛ حيث وصل إلى ١٤٣ ألف دينار عراقي مقابل كل ١٠٠ دولار أمريكي في منتصف جلسات التداول بالأسواق المحلية؛ وفقاً لتقارير ميدانية من العاصمة؛ مع تأكيد من صرافين على تزايد الطلب الذي دفع الأرقام نحو الأعلى تدريجياً منذ الصباح الباكر.

أسباب التحرك الصعودي في سعر صرف الدولار

منذ ساعات الفجر؛ بدأت أسعار سعر صرف الدولار تتجه نحو الارتفاع في بورصتي الكفاح والحارثية؛ حيث أفاد صرافون بأن الطلب المتزايد على العملة الأمريكية تجاوز العروض المتاحة؛ مما أدى إلى توتر السوق الموازي وارتفاع معدلات البيع والشراء؛ وفي التفاصيل؛ يعود السبب الرئيسي إلى عوامل اقتصادية محلية تشمل نقص الإمدادات النقدية وضغوط الاستيراد؛ إضافة إلى تأثيرات خارجية من تقلبات الأسواق العالمية؛ وهذا التحرك لم يقتصر على بغداد وحدها؛ بل امتد إلى مدن أخرى قريبة؛ مما يعكس حالة من القلق بين التجار والمستثمرين؛ ومع مرور الوقت؛ أصبحت العمليات التجارية تعتمد أكثر على التنبؤ بهذه التغييرات اليومية؛ حيث يتأثر سعر صرف الدولار بميزان المدفوعات اليومي في البلاد.

دور نظام سكودا في زيادة الضغط على سعر صرف الدولار

مع بدء التنفيذ الكامل لنظام سكودا؛ الذي يركز على مراقبة حركة البضائع عبر الحدود والتحقق الجمركي؛ أصبحت الأسواق تشهد تغييرات سريعة في ديناميكية سعر صرف الدولار؛ حيث ساهم هذا النظام في تعزيز الرقابة على الواردات؛ مما قلل من تدفق العملات الأجنبية غير الرسمية وأثار ضغوطاً إضافية على السوق السوداء خلال اليومين الأخيرين؛ وفي الواقع؛ يهدف النظام إلى تحسين الشفافية في العمليات الجمركية؛ لكنه أدى مؤقتاً إلى تباطؤ بعض المعاملات التجارية؛ مما زاد من الحاجة إلى الدولار لتغطية الفجوات؛ ومن المتوقع أن يؤثر هذا التطبيق على مسار سعر صرف الدولار في الأسابيع المقبلة؛ خاصة مع زيادة الاعتماد على الإجراءات الإلكترونية لتسريع الإفراج عن الشحنات؛ وهكذا؛ يصبح النظام عاملاً رئيسياً في تشكيل الاتجاهات اليومية للعملة.

لتوضيح تأثير هذا النظام على التجار؛ إليك قائمة بالخطوات الأساسية التي يتضمنها تطبيق سكودا في مراقبة البضائع:

• التسجيل الإلكتروني لجميع الشحنات عبر الحدود قبل الوصول.
• التحقق الآلي من الوثائق الجمركية باستخدام قواعد بيانات مركزية.
• تتبع حركة البضائع في الوقت الفعلي لمنع التسريب أو التهريب.
• إصدار تقارير فورية عن حالة الإفراج لتقليل التأخيرات.
• ربط البيانات مع البنوك لتسهيل دفع الرسوم بالعملات الرسمية.

مستويات الأسعار الحالية وتوقعات سعر صرف الدولار

في منتصف التعاملات؛ بلغ سعر البيع ١٤٣ ألف دينار لكل ١٠٠ دولار؛ بينما استقر سعر الشراء عند ١٤١ ألف دينار في بعض المكاتب الصرافية؛ وفقاً لمراسل ميداني؛ مع إشارة إلى أن هذا التذبذب قد يستمر خلال الساعات المتبقية من اليوم؛ حيث يعتمد الأمر على تدفق الإمدادات الجديدة من البنك المركزي؛ وفي سياق أوسع؛ يتأثر سعر صرف الدولار بسياسات الاستقرار المالي في العراق؛ إضافة إلى التطورات الإقليمية التي قد تغير من معدلات الطلب؛ ومن الجدير بالذكر أن هذه الأرقام تعكس واقع السوق المحلية؛ حيث يلجأ الكثيرون إلى البورصات غير الرسمية للحصول على العملة بأسعار أفضل؛ ومع ذلك؛ يحذر الخبراء من المخاطر المرتبطة بهذه التقلبات اليومية.

لتلخيص المستويات الرئيسية؛ إليك جدولاً بسيطاً يقارن الأسعار في بورصتي الكفاح والحارثية:

يبقى سعر صرف الدولار عاملاً حاسماً في حياة التجار اليومية؛ خاصة مع استمرار التطبيقات الجديدة مثل سكودا؛ مما يدفع الجميع إلى مراقبة التغييرات عن كثب لتجنب الخسائر المحتملة في المعاملات.