قمة الجولة.. خسارة الأهلي المصري أمام بالميراس بكأس العالم للأندية 2025

خسارة الأهلي المصري في كأس العالم للأندية 2025 شكلت مفاجأة ثقيلة لجماهيره، فبعد سقوطه أمام بالميراس بنتيجة 2-0، بدا واضحًا أن مشوار ممثل إفريقيا في البطولة يمر بتعقيدات لم تكن في الحسبان، خاصة مع التوقف الذي فرضته العاصفة الرعدية، لينعكس ذلك على شكل المواجهة وترتيب المجموعة.

قراءة في أداء الأهلي المصري خلال اللقاء

بدأ الأهلي المصري مباراته بقوة واضحة أمام بالميراس، وهدد المرمى البرازيلي بمحاولات مبكرة قادها تريزيغيه وعطية الله، لكن تألق الحارس ويفرتون أبقى الشباك نظيفة لكتيبة بالميراس، بينما أظهر المدافع ياسر إبراهيم يقظة كبيرة عندما أبعد كرة خطرة من إستيفاو، الذي راوغ ببراعة داخل منطقة الجزاء، في حين اكتفى بالميراس بأداء دفاعي منظم مع الاعتماد على الهجمات المرتدة.

التحولات التكتيكية في الشوط الثاني

لجأ مدرب بالميراس، فيريرا، إلى تبديلات مباشرة مع بداية الشوط الثاني، وأثمر ذلك عن تسجيل هدف أول عبر رأسية بالخطأ من وسام أبو علي في مرمى الأهلي المصري بعد كرة ثابتة، ثم جاء هدف آخر عبر لوبيز بعد مرتدة قادها بيكيريز ببراعة، هذا الضغط الهجومي أربك حسابات الأهلي المصري وجعله يبحث عن حلول عبر تغييرات ريفيرو، بإشراك بن شرقي وأفشة ورمضان.

تداعيات الخسارة على مشوار الأهلي المصري في البطولة

بات الأهلي المصري في موقف صعب بعد هذه الخسارة، إذ يحتاج للفوز على بورتو وانتظار نتائج باقي المواجهات حتى يحافظ على آماله في بلوغ الدور القادم من كأس العالم للأندية، خاصة أن رصيده توقف عند نقطة وحيدة، بينما عزز بالميراس مركزه في الصدارة برصيد 4 نقاط، وضمن نظريًا بطاقة العبور في حال تعادل مع إنتر ميامي.

  • تلقى الأهلي المصري هدفًا ذاتيًا في بداية الشوط الثاني.
  • سجل لوبيز الهدف الثاني لصالح بالميراس بعد مرتدة سريعة.
  • فرص الأهلي لتعديل النتيجة جاءت متتالية بعد دخول بن شرقي.
  • حارس الأهلي المصري الشناوي تصدى أكثر من مرة لتسديدات خطرة.
  • توقف اللقاء لفترة قاربت الساعة بسبب سوء الأحوال الجوية.
العنوان التفاصيل
عدد النقاط الأهلي المصري (1)، بالميراس (4)
مدة توقف المباراة 55 دقيقة بسبب العاصفة
سجل الأهداف وسام أبو علي (ذاتي)، لوبيز
الفرص الضائعة بن شرقي أهدر فرصتين أمام بالميراس

جماهير الأهلي المصري تنتظر مواجهة بورتو المصيرية وعينها على تعثّر الخصوم في المجموعة، فالفوز وحده كفيل بإبقاء الفريق في دائرة المنافسة وترميم المعنويات بعد البداية الصعبة في كأس العالم للأندية 2025.