بالفيديو: طالب سعودي يروي إنقاذه لامرأة بريطانية من محاولة اغتصاب ورد ذويها

شاب سعودي ينقذ امرأة بريطانية من محاولة اغتصاب في أرض غريبة، قصة تحولت إلى لحظة بطولة حقيقية في مدينة سندرلاند البريطانية؛ حيث برز اسم الشاب حمزة كرمز للإنسانية العابرة للحدود، بعد تدخله الحاسم الذي أنقذ حياة ضحية تعرضت لعنف شديد، وما زاد الإعجاب هو لقاؤه بعدها بعائلتها أمام جدران المحكمة، في يوم شهادته التي أكدت تفاصيل الجريمة.

كيف جاءت لحظة اللقاء مع الضحية وعائلتها

في يوم حاسم أمام هيئة المحكمة في بريطانيا، طُلب من حمزة الشاب السعودي التوجه نحو غرفة خاصة؛ حيث انتظرته المحققة لترتب لقاءً غير متوقع مع المرأة البريطانية التي أنقذها من قبضة المهاجم، وذويها الذين سافروا من بعيد ليشهدوا جلسة القضية. كان المشهد عاطفيًا إلى حد الدموع؛ إذ احتضنته الضحية بقوة، وهمست في أذنه كلمات الشكر المتكررة، بينما أبوها وقف يمسح دموعه قائلًا إنهم يرون فيه المنقذ الحقيقي الذي ربط حياتهم بأمل جديد، واستمر اللقاء لساعات مليئة بالذكريات المؤلمة والفرح المكبوت، مما جعل حمزة يشعر بثقل مسؤوليته كإنسان عادي تحول إلى بطل في عيون الآخرين.

تفاصيل ما روته الضحية عن لحظات الخطر

أثناء الحديث الدافئ، فتحت المرأة البريطانية قلبها لحمزة الشاب السعودي؛ موضحة كيف قاومت المهاجم بكل قوتها لمدة خمس دقائق كاملة، محاولة الصرخة والدفع بعيدًا عن يديه العنيفة، لكن الإرهاق والضربات المتكررة استنزفت طاقتها تدريجيًا؛ حتى شعرت باليأس يغلبها في اللحظة الأخيرة. هنا تدخل حمزة بسرعة فائقة، مشقًا طريقه نحو المكان الذي كانت تسقط فيه، وأمسك بالمعتدي حتى وصلت الشرطة، وأكدت لاحقًا أن هذا التدخل وحده منع كارثة أكبر، مشيرة إلى أن العنف الذي تعرضت له ترك آثارًا نفسية عميقة، لكنه لم يمحُ إحساسها بالأمان الذي أعطاه لها الشاب السعودي، الذي أصبح جزءًا من قصتها الشخصية.

شعور حمزة بالفخر بعد الإنقاذ واللقاء

غمر حمزة الشاب السعودي إحساس بالفخر العميق عندما سمع كلمات الضحية البريطانية مباشرة؛ فهو الذي كان مجرد مسافر عابر في بريطانيا، وجد نفسه فجأة في قلب حدث يغير حيوات، وقال في مقابلة مع قناة الإخبارية إن تلك الدقائق كانت اختبارًا للضمير الإنساني، وأن شكر عائلتها جعله يدرك قيمة فعل بسيط يمكن أن ينقذ حياة. لم يتوقع أن يلتقي بهم بهذه الطريقة بعد الشهادة في المحكمة؛ لكن هذا اللقاء عزز إيمانه بأن الإنسانية لا تعرف حدودًا، وأصبح يروي التفاصيل ليلهم الآخرين على فعل الخير في أي مكان.

لتوضيح تفاصيل اللقاء، إليك قائمة بالعناصر الرئيسية التي شهدتها تلك الساعات:

• الترحيب العاطفي من الضحية التي احتضنت حمزة الشاب السعودي بقوة.
• دموع الفرح من أفراد العائلة الذين أعربوا عن امتنانهم الشديد.
• رواية الضحية للحظات المقاومة الخمس دقائق ضد المهاجم.
• وصف تأثير العنف الذي أدى إلى استسلامها قبل التدخل الحاسم.
• كلمات البطلية التي ترددت من الجميع تجاه الشاب السعودي.
• تبادل الذكريات عن الإنقاذ في مدينة سندرلاند.

أما عن الجوانب القانونية والعاطفية، فيلخص الجدول التالي الاختلافات البارزة بين الإنقاذ واللقاء اللاحق:

مع مرور الوقت، يبقى حمزة الشاب السعودي رمزًا للشجاعة في بريطانيا؛ حيث ألهمت قصته الكثيرين، وأكدت أن فعلًا صغيرًا يمكن أن يبني روابط قوية بين الشعوب.