إعلان جديد.. معهد البحوث بجامعة أم القرى السعودية يطلق مسارات رافد الحرمين

برنامج رافد الحرمين يشهد تطورًا بارزًا من خلال إضافة مسارات تدريبية جديدة، طورها معهد البحوث والدراسات والخدمات الاستشارية بجامعة أم القرى، بالتعاون مع وزارة الحج والعمرة؛ هذه الخطوة تركز على رفع مستوى الوعي بين الحجاج، وتمكينهم من مواجهة التحديات اليومية أثناء الرحلة، ليتمكنوا من أداء المناسك بثقة وهدوء، في سياق جهود أوسع لتحسين تجربة الزوار من خلفيات ثقافية ولغوية متنوعة خلال هذا الموسم الروحي.

مسارات تدريبية رئيسية داخل برنامج رافد الحرمين

يتميز برنامج رافد الحرمين بإطلاق مسارين أساسيين، يعبران عن التزام جامعة أم القرى بدعم قطاع الحج؛ أحدهما يستهدف الحجاج مباشرة، بينما الآخر يركز على العاملين في المجال الخدمي، وذلك لتعزيز الكفاءة العامة. يوفر المسار الأول دروسًا عملية تغني المتدربين بمعارف ميدانية، تحول رحلة الحج إلى عملية منظمة خالية من التعقيدات؛ فهو يتجاوز الجانب النظري ليبني مهارات حقيقية، تساعد في التعامل مع الظروف اليومية. أما المسار الثاني، فيطور قدرات التواصل لدى الفرق الميدانية، مع مراعاة الاختلافات الثقافية لدى الزوار؛ بهذا الشكل، يعكس برنامج رافد الحرمين رؤية شاملة لتطوير الخدمات الدينية في المملكة، حيث تتخطى الجامعة دورها التعليمي لتصبح جزءًا حيويًا من الجهاز الداعم، مما يرفع من مستوى الدعم لكل حاج يدخل الحرمين، ويضمن شعورًا بالأمان طوال الفترة.

محتوى مسار تدريب الحجاج في برنامج رافد الحرمين

يضم مسار تدريب الحجاج أربعًا وعشرين حقيبة دراسية، مقدمة بلغات تزيد عن خمس عشرة، ليصل إلى فئات واسعة دون عوامل لغوية معيقة؛ ينقسم إلى ثلاثة أقسام رئيسية، تغطي تجربة الحج كاملة، تفاصيل الطقوس الدينية، والإجراءات اللوجستية والتنظيمية. كل قسم يزود بأساليب عملية، تساعد في التعرف على السيناريوهات المتكررة مثل إدارة الازدحام أو اتباع اللوائح الرسمية؛ يشمل المسار مراحل الرحلة من البداية قبل الوصول، إلى الإقامة في المزارات، وصولًا إلى الإنهاء الآمن. بهذه الطريقة، يربط برنامج رافد الحرمين بين الجانب النظري والتطبيقي، ليقلل الإرباكات غير المتوقعة ويحسن الرضا؛ هذا التصميم يمثل تقدمًا في البرامج التعليمية المتعلقة بالحج، مدعومًا بخبرات ميدانية وأكاديمية، ليصبح رفيقًا ضروريًا لأي حاج يطمح إلى رحلة متوازنة.

  • معايشة تجربة الحج: يغطي الروتين اليومي في المناطق المقدسة، ليسهل التأقلم مع الظروف المحيطة.
  • النسك: يوضح الطقوس الدينية بالتفصيل، مع إرشادات للتنفيذ دون أخطاء.
  • الأنظمة والخدمات: يفسر القوانين والمرافق المتوفرة، للالتزام الكامل دون مخالفات.
  • التعامل مع التحديات الصحية: يقدم نصائح للحفاظ على اللياقة في الأجواء المزدحمة.
  • التواصل الثقافي: يبني فهمًا للعادات المحلية، لتجنب التوتر مع الآخرين.

أهمية مسار اللغات ضمن برنامج رافد الحرمين

يغطي مسار اللغات أكثر من خمس وثلاثين لغة عالمية، مخصص للعاملين في خدمة الزوار الدينيين؛ يسعى إلى إزالة الحواجز التواصلية الناشئة عن التنوع، ليجعل التعامل مع الحجاج أكثر يسرًا ودقة. يمنح المتدربين أدوات لترجمة المفاهيم الدينية واليومية، مع تدريبات على الإشارات الشائعة؛ هذا الجانب يظهر إدراكًا لمتطلبات القطاع الديني، حيث تتحول اللغة إلى أداة أساسية للخدمة الفعالة. يندمج مسار اللغات مع باقي مكونات برنامج رافد الحرمين، ليؤلف نظامًا مترابطًا يعتمد على الشراكة بين الجهات الرسمية والتعليمية؛ ونتيجة لذلك، يتحسن الإشباع الشامل، خاصة مع تزايد الوصول من مناطق جغرافية متنوعة، معتمدًا على تعاون حكومي أكاديمي قوي.

المسار عدد اللغات
تدريب الحجاج أكثر من 15
اللغات للعاملين أكثر من 35
الحقائب التدريبية 24

يصل تأثير برنامج رافد الحرمين إلى مئة ألف فرصة تدريبية، موجهة للعاملين الرسميين والخاصين، والمتطوعين في الحرمين الشريفين، وأفراد المجتمع المهتمين بالمساهمة؛ هذه الجهود تبني كفاءات دائمة، تحافظ على جودة الخدمات الدينية لسنوات قادمة.