تفاصيل جديدة.. خطة تحول الدراسة المدرسية إلى الإلكترونية لعام 2025

صيانة المدارس تمثل محور الاهتمام الرئيسي لدى مديرية التربية والتعليم في القاهرة؛ حيث عقدت الدكتورة همت إسماعيل أبو كيلة، مديرة المديرية، اجتماعًا شاملاً يوم الثلاثاء 2 ديسمبر 2025، مع قادة الإدارتين التعليميتين روض الفرج والساحل، لمراجعة الحالة الحالية للمنشآت التعليمية وتقييم احتياجاتها من الإصلاحات والتطويرات، بهدف تعزيز الكفاءة التعليمية وضمان سلامة الطلاب داخل الفصول أثناء الدراسة.

أولويات صيانة المدارس ضمن خطة المديرية

شددت الدكتورة همت أبو كيلة في الاجتماع على أهمية وضع صيانة المدارس في الصدارة دون أي إهمال؛ فهذا يعزز من جودة النشاط التعليمي ويحمي الطلاب والمعلمين من أي مخاطر محتملة، وأوضحت أن المديرية تتبع نهجًا استراتيجيًا لمراقبة المتطلبات، وتحديد الاحتياجات الملحة، وتنفيذ الإجراءات بالشراكة مع هيئة الأبنية التعليمية، مما يعكس الالتزام بتطوير البنية التحتية التعليمية في القاهرة بشكل شامل ومنهجي، ويضمن استمرار الخدمات التعليمية دون توقف.

تقييم احتياجات صيانة المدارس عبر التقارير الفنية

تركز المناقشات في اللقاء على دراسة التقارير التقنية المتخصصة التي توثق حال المدارس في الإدارتين؛ إذ حددت الجهات الإشرافية المنشآت التي تتطلب تدخلات فورية، مثل إعادة تشييد الجدران المتضررة أو تجديد الأسقف، بينما تكفي بعضها بصيانة دورية أو تحسين للمعدات؛ ووضعت جدولًا زمنيًا محددًا للأعمال، مع آليات للمتابعة الميدانية الدورية للحفاظ على الجدول الزمني، ويساعد هذا النهج في توزيع الموارد بكفاءة، مما يتجنب الهدر ويركز على العناصر الأساسية التي تؤثر على اليوميات التعليمية، ويجعل صيانة المدارس عملية مستمرة وفعالة.

لتوضيح الإجراءات المعتمدة في صيانة المدارس، إليك الخطوات الرئيسية المتفق عليها:

  • تنفيذ كشوفات أولية من خلال زيارات ميدانية لكل موقع مدرسي.
  • تصنيف المهام بناءً على درجة الضرورة، مثل المشكلات الإنشائية أو الأعطال الكهربائية.
  • التفاوض مع هيئة الأبنية لتقدير التكاليف والإمكانيات المتاحة.
  • وضع خطة عمل تشمل مراحل الإعادة التأهيل والصيانة اليومية.
  • إجراء تقييمات متابعة بعد الإكمال لتقييم الفعالية.
  • تدريب الطواقم على تقنيات المراقبة الدائمة.

دور التنسيق في تعزيز فعالية صيانة المدارس

أبرز الحاضرون أن التعاون الوثيق بين المديرية والإدارات التعليمية وهيئة الأبنية يُعد ركيزة أساسية لنجاح صيانة المدارس؛ حيث يُنشئ بيئة تعليمية أكثر أمانًا وكفاءة، تتوافق مع التوجيهات الوطنية لتطوير القطاع التعليمي وترقية الإنشاءات، ويضمن توفير مرافق جاهزة تمامًا للطلاب دون إعاقة الجدول الدراسي، مع الالتزام بمبادئ الاستدامة للحفاظ على الاستثمارات طويلة الأمد في هذا المجال، مما يرفع من مستوى التعليم ككل.

لتلخيص المتطلبات الرئيسية لصيانة المدارس في الإدارتين، يُظهر الجدول التالي التصنيف الأساسي:

نوع المتطلب عدد المنشآت المتضررة
تدخل فوري 12 مدرسة
صيانة روتينية 18 مدرسة
تحسين المرافق 8 مدارس

تواصل مديرية التربية بالقاهرة جهودها في صيانة المدارس، مما يعزز الثقة في الإطار التعليمي، ويفتح الباب لتحديثات إضافية تلبي توقعات الطلاب والمجتمعات المحلية.