بناء صداقات استراتيجية.. تخدم مصالح العراق الوطنية

رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني أعرب عن التزامه بتعزيز الروابط الدولية التي تخدم استقرار بلاده، في تغريدة نشرها اليوم الأربعاء 3 كانون الأول 2025، ردًا على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. شدد السوداني على أن بناء الصداقات يفوق العداء في ضمان النمو والازدهار، مشيرًا إلى جهوده منذ توليه المنصب لتحقيق توازن في السياسة الخارجية. هذا المنشور جاء بعد إعلان ترامب ترشيح السوداني لجائزة نوبل للسلام، معتبرًا إياه صديقًا مقربًا.

كيف رد رئيس الوزراء العراقي على تصريحات ترامب؟

في منشور على منصة إكس، أكد رئيس الوزراء العراقي أن علاقات الصداقة هي أساس الاستقرار، محذرًا من مخاطر التصعيد. وصف السوداني كيف سعت حكومته إلى نهج متوازن يجمع بين المصالح الوطنية والتعاون الدولي، خاصة مع الولايات المتحدة التي لعبت دورًا في تحولات المنطقة. هذا الرد يعكس استراتيجية السوداني في تجنب التوترات، مستذكرًا التحديات السابقة مع إيران وكيف ساهمت الضربات الأمريكية في تغيير المشهد الأمني لصالح العراق. كما أبرز أهمية الشراكات في دعم الاقتصاد والأمن، مما يعزز من مكانة رئيس الوزراء العراقي كقائد حكيم.

ما دلالة ترشيح رئيس الوزراء العراقي لجائزة نوبل؟

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ترشيح رئيس الوزراء العراقي لجائزة نوبل للسلام، معتبرًا أن السوداني يستحق التقدير لدوره في تهدئة التوترات الإقليمية. وصف ترامب السوداني بأنه صديق شخصي، مشيرًا إلى أن العراق شهد تحولًا جذريًا بعد الضربة الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية، حيث انخفض التدخل الإيراني وتحسن الوضع الأمني. هذا الترشيح ليس مجرد إشادة، بل يبرز التقارب بين بغداد وواشنطن في مواجهة التحديات المشتركة؛ فالسوداني، منذ توليه السلطة، عمل على إعادة بناء الثقة مع الولايات المتحدة، مما يعكس نجاح سياسته في تعزيز السلام الإقليمي.

موقف ترامب من دعم إقليم كردستان في ظل دور رئيس الوزراء العراقي

خلال مقابلة صحفية، أجاب ترامب على استفسار حول تزويد إقليم كردستان العراق بمنظومات دفاعية، قائلًا إن الأمر سيُدرس لكنه ليس أولوية فورية، خاصة في ظل التحسن العام للوضع العراقي. وجه حديثه إلى مراسل كردي، موضحًا أن العراق لم يعد يعاني من الضغوط الإيرانية كما في السابق، بفضل التدخلات الأمريكية. هذا السياق يربط بين جهود رئيس الوزراء العراقي في التوحيد الوطني ومصالح الإقليم؛ فالسوداني يسعى لتوازن يشمل جميع الأطراف، بما في ذلك الكرد، لتجنب التصدعات الداخلية.

في سياق التصريحات، يمكن تلخيص الجوانب الرئيسية للعلاقات بين الجانبين كالتالي:

  • بناء الصداقات كأساس للاستقرار، بدلاً من الصراعات.
  • ترشيح السوداني لجائزة نوبل يعزز مكانته الدولية.
  • التحول في العراق بعد الضربة على النووي الإيراني يقلل التأثير الإقليمي السلبي.
  • دراسة دعم كردستان دفاعيًا دون إلحاح.
  • التأكيد على الشراكة الأمريكية-العراقية في مكافحة التهديدات.

لتوضيح التطورات، إليك جدولًا يلخص التصريحات البارزة:

التصريح التفاصيل
تغريدة السوداني حرص على الصداقات والشراكات المتوازنة للاستقرار.
ترشيح ترامب السوداني صديق يستحق نوبل لدوره في السلام.
تغييرات العراق تحسن بعد الضربة النووية، انخفاض التدخل الإيراني.
دعم كردستان سيتم البحث، لكن ليس أولوية.

هذه التفاعلات تؤكد على أهمية الحوار المستمر بين بغداد وواشنطن، حيث يظهر رئيس الوزراء العراقي كحلقة وصل في الجهود الإقليمية، مما يفتح آفاقًا لتعاون أوسع في المستقبل القريب.