اقتراح جديد.. تطبيق منظومة التابلت لطلاب الإعدادية ابتداءًا من 2026

نظام التابلت يشهد تطورات جديدة في المنظومة التعليمية المصرية، حيث تدرس وزارة التربية والتعليم اقتراحاً لإدخاله على طلاب الصف الأول الإعدادي، بهدف تعزيز التعلم الرقمي وتوسيع استخدام التكنولوجيا داخل الفصول. يأتي هذا التوجه ضمن جهود أوسع لربط المراحل الدراسية بالمنصات الإلكترونية، مع التركيز على تجهيز المدارس للانتقال السلس نحو التعليم الحديث.

كيف يساهم نظام التابلت في ربط المراحل الإعدادية بالثانوية؟

يهدف المقترح إلى دمج نظام التابلت في الصف الإعدادي الأول، مستلهماً النموذج الناجح في الثانوية، ليصبح أداة أساسية في العملية التعليمية؛ فهو يعتمد على تحديث المناهج الرقمية التي تتناسب مع المواد الدراسية، مع ضمان توافر الإنترنت عالي السرعة في المدارس. وفقاً لمصادر مطلعة، سيتم التركيز على تدريب المعلمين مسبقاً لاستخدام هذه الأجهزة في الدروس اليومية، مما يساعد في تسهيل الوصول إلى المحتويات التفاعلية دون تعطيل الروتين الدراسي. هذا النهج يعكس رؤية الوزارة لتحويل الفصول إلى بيئات حديثة، حيث يتجاوز نظام التابلت مجرد الأدوات التقنية ليصبح جزءاً من استراتيجية تعليمية متكاملة، مع الالتزام بمعايير الجودة الدولية في التعليم الإلكتروني.

خطوات تنفيذ نظام التابلت تدريجياً في المدارس

تبدأ العملية بتقييم جاهزية البنية التحتية، بما في ذلك تركيب شبكات الإنترنت وتوزيع الأجهزة، قبل الانتقال إلى مرحلة التدريب؛ ولهذا، يُخطط لإجراء تجارب محدودة في مدارس مختارة لاختبار الفعالية. يشمل التنفيذ الآتي:

  • تقييم احتياجات المدارس من حيث الأجهزة والشبكات.
  • تدريب المعلمين على المنصات الرقمية المتوافقة مع المناهج.
  • تطوير محتوى تعليمي تفاعلي يدعم الدروس اليومية.
  • مراقبة الأداء من خلال تقارير دورية لضمان الاستمرارية.
  • توسيع النطاق تدريجياً إلى باقي المدارس بعد النجاح الأولي.

بهذه الطريقة، يضمن نظام التابلت انتقالاً آمناً، مع رفع التقرير النهائي إلى الجهات العليا للموافقة، مما يعزز الثقة في الخطة الشاملة لتحسين التعليم قبل الجامعي.

دور نظام التابلت في مواد البرمجة دون امتحانات إلكترونية عامة

رغم الإصرار على عقد امتحانات البكالوريا المصرية بشكل ورقي، إلا أن نظام التابلت سيحافظ على دوره الأساسي في دعم التعلم؛ فهو لن يقتصر على التقييم، بل سيمتد إلى تقديم محتوى رقمي غني، خاصة في تدريس البرمجة عبر منصة “كيريو” اليابانية. هناك، سيتم إجراء الاختبارات الخاصة بالمادة إلكترونياً، بينما تبقى المواد الرئيسية تقليدية لتجنب التحديات التقنية. وفقاً لمصادر وزارية، يأتي هذا القرار ضمن سياسة حكومية لمواكبة التطورات العالمية، مع الحفاظ على المنظومة قائمة كأداة تعليمية متعددة الاستخدامات.

المرحلة الدراسية دور نظام التابلت
الثانوية تطبيق كامل للتعلم الرقمي والمحتوى التفاعلي.
الإعدادية تجربة تدريجية مع تجهيز البنية التحتية.
البرمجة اختبارات إلكترونية عبر منصة كيريو.

يظل التركيز على تعزيز المهارات الرقمية للطلاب، مع ضمان عدم تعطيل الامتحانات الرسمية، مما يجعل نظام التابلت شريكاً موثوقاً في بناء جيل تعليمي متقدم. هذه الخطوات تعكس التزام الوزارة بتحسين المنظومة التعليمية خطوة بخطوة.