ضربة أمنية.. الداخلية تعتقل دجالًا شهيرًا بالعلاج الروحاني 2025

النصب والاحتيال يشكلان خطراً مستمراً يواجهه الناس في زمن الاتصالات الرقمية؛ حيث يحول بعض الأفراد ثقة الآخرين إلى فرصة لسرقة أموالهم عبر أساليب ماكرة؛ مثل الزعم بقوى فوق طبيعية أو علاجات غير حقيقية. مؤخراً؛ نجحت الجهات المختصة في اعتقال مشتبه به في هذا المجال؛ بعد جهود تحقيقية مكثفة من الإدارة العامة لحماية الآداب؛ من خلال مراقبة أنشطته الإجرامية على الإنترنت؛ وهو أمر يؤكد أهمية نشر الوعي لدفع الناس نحو الحذر من هذه المخاطر.

بدء عمليات النصب والاحتيال عبر الوعود الروحانية

يعتمد النصب والاحتيال في كثير من الأحيان على إغراءات زائفة تلمس نقاط الضعف لدى الضحايا؛ خاصة في قضايا تتعلق بصحة الجسم أو التوترات الأسرية. هنا؛ قدم المشتبه به نفسه كشافٍ روحي؛ مستفيداً من منصات التواصل لنشر تسجيلات تبدو كأنها تمارس طقوساً غامضة؛ مما يجذب أشخاصاً يطاردون إجابات فورية. هذا النهج؛ الذي يستغل الجانب العاطفي؛ يتيح له تقاضي مبالغ مالية مقابل لقاءات مزيفة؛ تترتب عليها أضرار اقتصادية شديدة قبل أن ينتبه المتضررون إلى الغدر. كشفت التحقيقات عن استمرار أعماله لأسابيع طويلة؛ مدعومة بأغراض عادية تُقدم كأدوات سحرية؛ لتعزيز الوهم.

جهود الشرطة في مكافحة جرائم النصب والاحتيال

تتولى الأجهزة الأمنية مسؤولية كبيرة في صد النصب والاحتيال؛ عبر حملات مراقبة منظمة تعتمد على البيانات الاستخبارية والتفتيش الإلكتروني. في هذه القضية؛ ركزت الإدارة العامة لحماية الآداب في الشرطة على تتبع خطوات المشتبه به؛ الذي يتواجد في نطاق مركز شرطة أبو قرقاص بمحافظة المنيا؛ بعد وصول شكاوى عديدة من المتضررين. تلت ذلك الخطوات القضائية المناسبة؛ بما فيها توثيق النشاطات؛ مما أفضى إلى اعتقاله في إقليم قسم شرطة العطارين بالإسكندرية. يعزز هذا التعاون بين الإدارات؛ الحماية من انتشار هذه الأعمال؛ ويحمي الطبقات الأقل حماية من الاستغلال المنهجي الذي يستهدف الضعفاء.

الأطراف المكتشفة في حوادث النصب والاحتيال الإلكتروني

أثناء الاعتقال؛ أسفرت التفتيش عن مواد قاطعة تؤكد مشاركة المشتبه به في النصب والاحتيال؛ منها جهاز هاتف يضم تسجيلات مرئية لجلسات الخداع والشعوذة. كانت هذه المقاطع تُعرض على حسابه الخاص لتعزيز الاهتمام؛ مما يولد دخلاً من الإعلانات أو الرسوم؛ ويظهر الجانب الربحي لهذا السلوك الإجرامي. اعترف المتهم بكل الجوانب خلال الاستجواب؛ موضحاً كيف استخدم هذه الحيل لجذب المزيد من الأهداف؛ مستفيداً من انتشار الشبكات الرقمية. لتوضيح النهج الشائع في مثل هذه الحوادث؛ إليك بعض السمات الرئيسية:

  • الإعلان عن خدمات غير حقيقية عبر الشبكات الاجتماعية.
  • طلب مبالغ مقابل تعهدات واهية.
  • توظيف أشياء يومية لخداع الضحايا بالقوى الخارقة.
  • تصوير ونشر مواد بصرية لتوسيع النطاق.
  • الانتقال بين المناطق لإخفاء الأثر.
  • التدخل الأمني الفعال للقبض.

لإبراز مدى الانتشار؛ يلخص هذا الجدول بعض الحالات المدونة في الآونة الأخيرة:

المنطقة نوع الجريمة
المنيا الشعوذة الروحية
الإسكندرية الخداع عبر الإنترنت
عام ارتفاع 20% في الشكاوى

يبقى الشراكة بين السكان والأجهزة الرسمية ضرورية؛ إذ يساهم الإخطار الفوري في احتواء الضرر؛ ويفتح باب استرجاع الخسائر قدر الاستطاعة.