عقوبة ضرب الطالب تثير جدلاً واسعاً بين الأولياء والمعلمين في المجتمع السعودي، خاصة بعد تصريحات المحامي زياد الشعلان في فيديو على تيك توك؛ حيث أكد أن مثل هذا الفعل يُعتبر انتهاكاً صارماً للقوانين السارية؛ فالقانون يحمي الأطفال من أي إيذاء جسدي؛ ويفرض عقوبات قاسية على الفاعلين؛ مهما كان الدافع التأديبي؛ إذ يهدف التشريع إلى تعزيز بيئة تعليمية آمنة؛ بعيداً عن العنف؛ مما يعكس التزام الدولة بحقوق الطفل في كل المنشآت التعليمية.
تفاصيل عقوبة ضرب الطالب داخل الجدران المدرسية
عندما يقوم مدرس أو مدير أو وكيل بضرب طالب داخل المدرسة؛ فإن ذلك يُصنف كانتهاك مباشر لقانون حماية الطفل السعودي؛ الذي يحدد عقوبة سجن تتراوح بين سنتين وخمس سنوات؛ بالإضافة إلى غرامة مالية تصل إلى مئات الآلاف من الريالات؛ تحديداً بين 100 ألف و500 ألف ريال؛ وفقاً لما أوضحه الشعلان في تفسيره القانوني؛ فالإيذاء الجسدي هنا لا يُبرر بأي ظرف؛ حتى لو كان يُقصد به التصحيح أو الردع؛ بل يُعامل كجريمة تستوجب التحقيق الفوري؛ مما يعرض الجاني للتوقيف دون تأخير؛ ويفتح الباب لدعاوى قضائية من قبل أسرة الطالب؛ حيث يُشجع القانون على الإبلاغ عن مثل هذه الحالات لضمان العدالة؛ ومن ثم؛ يصبح الوعي بهذه العقوبة أمراً حاسماً لتجنب الوقوع في فخ التصرفات الاندفاعية أثناء التعامل مع الإخلال في السلوك الطلابي.
نطاق عقوبة ضرب الطالب خارج المدرسة لكن مرتبطاً بالدراسة
لا تقتصر عقوبة ضرب الطالب على حدود المدرسة نفسها؛ بل تمتد إلى أي مكان يرتبط بالنشاط التعليمي؛ مثل الرحلات المدرسية أو الأنشطة الدراسية الخارجية؛ حيث يُطبق نظام الحماية من الإيذاء عقوبة سجن من سنة إلى خمس سنوات؛ مع غرامة تتراوح بين 50 ألف و300 ألف ريال؛ كما أبرز الشعلان في حديثه؛ فهذا النظام يغطي كل أشكال الإيذاء الذي يتعرض له الطفل أثناء سياق الدراسة؛ سواء كان جسدياً أو نفسياً؛ ويُلزم الجهات المسؤولة بالتحقيق السريع؛ مما يعكس شمولية التشريعات السعودية في حماية الأجيال الجديدة؛ وبالتالي؛ يجب على المعنيين بالتعليم الالتزام التام بهذه اللوائح؛ لأن أي تجاوز قد يؤدي إلى عواقب قانونية خطيرة؛ تؤثر على مسيرتهم المهنية طويلاً.
كيف تطبق عقوبة ضرب الطالب في الواقع العملي
لتوضيح تطبيق عقوبة ضرب الطالب؛ يُمكن الرجوع إلى الإجراءات القانونية المتاحة؛ والتي تشمل الإبلاغ للجهات المختصة مثل هيئة حقوق الإنسان أو الشرطة؛ حيث يتم التحقيق بناءً على الشكوى؛ ثم يقرر القاضي العقوبة وفق الظروف؛ مثل درجة الإيذاء أو تكرار الحادثة؛ وفي معظم الحالات؛ يُفرض السجن والغرامة معاً؛ كما حدث في قضايا سابقة أثارت الرأي العام؛ فالقوانين مصممة لردع أي محاولة للعنف تحت غطاء التأديب؛ مما يدفع نحو ثقافة تعليمية تعتمد على الحوار والتوجيه بدلاً من الضرب؛ ويُنصح بتعزيز التدريبات للمعلمين حول هذه القواعد لتقليل المخاطر.
- الإبلاغ الفوري عن الحادثة للجهات التعليمية المسؤولة.
- جمع الأدلة مثل صور الإصابات أو شهادات الشهود.
- استشارة محامٍ متخصص في حقوق الطفل لصياغة الشكوى.
- متابعة التحقيق مع الالتزام بالإجراءات القضائية.
- طلب تعويض مالي إضافي إذا ثبت الضرر النفسي أو الجسدي.
| القانون | العقوبة |
|---|---|
| قانون حماية الطفل (داخل المدرسة) | سجن 2-5 سنوات وغرامة 100-500 ألف ريال |
| نظام الحماية من الإيذاء (مرتبط بالدراسة) | سجن 1-5 سنوات وغرامة 50-300 ألف ريال |
المحامي زياد الشعلان شدد في ختامه على أهمية تجنب الضرب تماماً؛ مهما كان السياق؛ لأنه يُحول الجهد التأديبي إلى جريمة كبرى؛ مما يستدعي توقيفاً فورياً؛ ودعا إلى التركيز على بدائل إيجابية تعزز الاحترام المتبادل في الفصول.
بعد الجولة الثامنة.. ترتيب هدافي الدوري الإماراتي 2025/2026
تذبذب أسعار الذهب يسيطر على إغلاق سوق العراق في 28 نوفمبر
السكة الحديد تكشف أسباب تأخير قطارات الأحد 23 نوفمبر 2025
تشكيل أهلي جدة المتوقع وموعد مباراة القادسية في كأس الملك
تحديثات البورصة الثلاثاء 25-11-2025: تحركات سوق الاستثمار اليوم
صدمة كبرى.. قائمة رينارد الجديدة للمنتخب السعودي تثير الجدل العربي
تفاصيل جديدة.. رونالدو يدخل عالم الفنون القتالية باستثمار جديد 2025
أسعار الفاكهة والخضروات في سوق العبور اليوم السبت 29 نوفمبر 2025
