أداء مذهل.. أوتار اصطناعية تزيد قوة الروبوتات ثلاثين ضعفًا

أجهزة إيكو الجديدة تفتح أبواب الذكاء الاصطناعي أمام المنازل في المنطقة العربية؛ فقد أعلنت أمازون عن إطلاق مجموعة محدثة تشمل سماعات وشاشات ذكية، مصممة خصيصاً لتلبية احتياجات الأسر هناك، مع التركيز على الصوت عالي الجودة والأتمتة التلقائية. هذه الأجهزة تعتمد تقنيات متقدمة مثل أومني سينس ومعالجات AZ3، مما يعزز التفاعل اليومي ويجعل الروتين المنزلي أكثر سلاسة وترفيهاً، بناءً على دراسات تكشف عن اندماجها السريع في الحياة اليومية بالسعودية والإمارات.

مساعدات صوتية ومرئية في أجهزة إيكو الجديدة

تشمل أجهزة إيكو الجديدة سماعات مثل إيكو ستوديو وإيكو دوت ماكس، إلى جانب شاشات إيكو شو المحدثة؛ هذه الأدوات تجمع بين تصميم أنيق وصوتيات متقدمة، مدعومة بتقنية أومني سينس التي تكتشف الحركة والحرارة لتشغيل روتينات آلية. كما أجرت اختبارات ميدانية أظهرت كفاءتها في الترفيه والتحكم الذكي، خاصة مع بحث يبرز دورها في دمج الثقافة المحلية بالسعودية والإمارات، حيث أصبحت جزءاً من الروتين الأسري اليومي دون الحاجة إلى أوامر مستمرة.

أتمتة المنازل عبر أجهزة إيكو الجديدة

توفر أجهزة إيكو الجديدة، مثل إيكو شو 8 و11 وإيكو ستوديو، دعماً لأومني سينس الذي يرصد الوجود البشري والتغييرات البيئية؛ هذا يمكن إنشاء أنظمة أتمتة تتجاوب تلقائياً مع الظروف، مثل ضبط الإضاءة أو الهواء دون تدخل. أما إيكو دوت ماكس، فتعزز الصوت بقوة ثلاثة أضعاف مقارنة بالجيل السابق، مع تكيف تلقائي للغرف، مما يناسب الغرف الصغيرة في المنازل العربية ويحولها إلى فضاءات ترفيهية متكاملة؛ التصميم الجديد يدمج المكبرات مباشرة لزيادة الامتلاء الصوتي، مع دعم بروتوكولات مثل زيجبي وماتر للتحكم في الأجهزة المنزلية.

تجسيم الصوت مع إيكو ستوديو كجزء من أجهزة إيكو الجديدة

تصميم إيكو ستوديو في أجهزة إيكو الجديدة يركز على التجربة الغامرة لعشاق الصوت؛ أصغر بنسبة 40% من السابق، مع قماش مشكل لشفافية صوتية كاملة، يجمع بين مضخم جهوري قوي وثلاثة محركات نطاق كامل لدعم الصوت المكاني ودولبي أتموس. يقيس الجهاز صوتيات الغرفة تلقائياً لتحسين الإخراج، ويعمل كمركز تحكم ذكي عبر زيجبي وماتر؛ هذا يخلق إحساساً بالعمق في الغرف الكبيرة، مع الحفاظ على أناقة تتناسب مع الديكورات المنزلية المتنوعة.

  • قوة جهورية ثلاثة أضعاف لإيكو دوت ماكس، تتكيف مع المساحة المتاحة.
  • نظام مكبرات ثنائي يعزز الوضوح في الترددات العالية والمنخفضة.
  • معالج AZ3 مع مسرع ذكاء اصطناعي لتفاعلات طبيعية أكثر.
  • دعم أليكسا بلاس للوصول المبكر إلى ميزات متقدمة.
  • أتمتة ملحقات ذكية عبر بروتوكولات متعددة للتحكم الشامل.

شاشات إيكو شو المحدثة في أجهزة إيكو الجديدة

تجمع شاشات إيكو شو 8 و11 ضمن أجهزة إيكو الجديدة تقنية اللمس المضمن وكريستال سائل سلبي لمشاهدة محسنة؛ تزيد زاوية الرؤية وتقلل الطبقات، مع كاميرا 13 ميغابكسل لمكالمات فيديو واضحة، ودقة تفوق مليون بكسل. الصوت الجديد يشمل مكبرات أمامية ثنائية ومضخم مخصص، موجه نحو المستخدم لتجسيم كامل؛ الحامل القابل للتعديل يضمن تفاعلات مريحة، مما يجعلها مثالية للترفيه العائلي والتواصل في المنازل العربية.

الجهاز السعر بالريال السعودي
إيكو دوت ماكس 479
إيكو ستوديو 999
إيكو شو 8 849
إيكو شو 11 999
حامل إيكو شو 159

معالجات متقدمة تدعم أجهزة إيكو الجديدة

يعتمد أجهزة إيكو الجديدة على معالجي AZ3 وAZ3 Pro مع مسرع ذكاء اصطناعي؛ AZ3 يحسن دقة الاستماع بنسبة 50% في إيكو دوت ماكس، مصفياً الضوضاء لتفاعلات سلسة مع أليكسا. أما AZ3 Pro في إيكو ستوديو وشو، فيدعم نماذج اللغة والرؤية؛ منصة أومني سينس تستفيد من مستشعرات متعددة كالكاميرا والرادار، لبناء تجارب محيطية تتكيف مع البيئة المنزلية.

رؤى إقليمية حول أجهزة إيكو الجديدة

في حوار حصري، أوضح الدكتور رافد بن أمين فطاني، مدير أليكسا إقليمياً، أن أجهزة إيكو الجديدة أرق وأقوى، مع إمكانية ربط السماعات لتعزيز الصوت؛ أليكسا تعمل بالذكاء الاصطناعي منذ 11 عاماً، مدعومة ببنية أليكسا بلاس التي تدرك حجم الغرفة وتعدل التجسيم، دون مخاطر الهلوسة الذكاءية، مما يضمن دقة في الاستخدام اليومي.

انتشار أجهزة إيكو الجديدة في المنطقة العربية

كشفت دراسة أمازون أن 85% من السكان في السعودية والإمارات يرحبون بالمساعدات الصوتية، مع 43% يدمجونها يومياً؛ التحكم المنزلي يسيطر بـ175 مليون أمر، خاصة الإضاءة بـ30 مليون طلب وزيادة 25%. في السعودية، يرتفع استخدام الروتين بنسبة 9%، بينما الإمارات تفوق في العدد؛ الموسيقى الخليجية وعراقية شائعة هناك، والهندية في الإمارات، مع أصوات بيئية مثل المطر بنصف مليون طلب. كما تحسن أليكسا اللغة العربية للأطفال بنسبة 50%، وتشجع الكبار على التقنية بنسبة 48%، وتدعم الأذكار بـ400 ألف طلب وسور قرآنية شائعة.

تندمج أجهزة إيكو الجديدة بسلاسة في الثقافة العربية، محولة المنازل إلى مساحات ذكية متعددة الاستخدامات، من الترفيه إلى الروحانيات، مع دعم أسري يعزز الشمول.