رقم قياسي عالمي.. سامسونج تتصدر سوق التكنولوجيا والأجهزة المنزلية 2025

شركة سامسونج تُجسد الابتكار الذي يعيد تشكيل عالم التكنولوجيا، منذ تأسيسها في كوريا الجنوبية عام 1938 كمشروع تجاري متواضع يركز على الغذاء والمنسوجات، ثم تحولها الدراماتيكي في الستينيات نحو الإلكترونيات؛ اليوم، تُسيطر Samsung Electronics على أجزاء واسعة من سوق الهواتف والشاشات والأجهزة المنزلية، مدعومة بمكونات داخلية متقدمة مثل الرقائق والذاكرة، مما يمنحها تفوقًا يفوق المنافسين ويؤثر في حياة الملايين يوميًا.

كيف أصبحت شركة سامسونج قوة في سوق الهواتف الذكية

تسيطر شركة سامسونج على جزء كبير من سوق الهواتف الذكية بفضل سلسلة Galaxy المتنوعة، التي تغطي احتياجات المستخدمين من الفئات الاقتصادية إلى الراقية؛ هذه السلسلة ليست مجرد أجهزة، بل تجربة متكاملة تعتمد على تقنيات متقدمة. على سبيل المثال، تقدم الفئة الرائدة في Galaxy S كاميرات عالية الدقة ومعالجات سريعة، مع شاشات AMOLED التي تبرز الألوان والتباين بطريقة استثنائية، مما يجعلها خيارًا مفضلًا للعديد من المستخدمين حول العالم. أما في مجال الأجهزة القابلة للطي، مثل Galaxy Z Fold وZ Flip، فقد نجحت الشركة في حل التحديات التقنية لإنتاج شاشات مرنة تدوم طويلًا، تغير بذلك التصميم التقليدي للهواتف؛ بالإضافة إلى ذلك، تعزز Samsung التكامل من خلال واجهة One UI المبنية على نظام Android، التي تربط الهواتف بالساعات الذكية وسماعات الأذن لتجربة سلسة.

دور شركة سامسونج في تحول المنازل إلى مساحات ذكية

تمتد قوة شركة سامسونج إلى الأجهزة المنزلية، حيث تُحول الفضاءات اليومية إلى بيئات متصلة وفعالة؛ في سوق التلفزيونات، تتصدر Samsung بتقنيات QLED وMicroLED، التي توفر صورًا حية وتصميمات نحيفة تجعل الجهاز جزءًا من الديكور. أما الأجهزة الأخرى، مثل ثلاجات Family Hub التي تعرض الوصفات والتقويمات، والغسالات الذكية والمكانس الروبوتية، فتتكامل عبر إنترنت الأشياء للسماح بالتحكم عن بعد من خلال تطبيقات الهواتف. هذا الربط يعتمد على مكونات داخلية من إنتاج Samsung نفسها، مثل شرائح الذاكرة DRAM وNAND Flash، التي تُنتج بكميات هائلة وتُغذي صناعة التكنولوجيا ككل؛ النتيجة هي نظام منزلي يوفر الوقت والطاقة، مع الحفاظ على مستويات عالية من الجودة.

لتوضيح نطاق أجهزة شركة سامسونج المنزلية، إليك قائمة ببعض الخيارات الرئيسية ومزاياها الرئيسية:

• ثلاجات Family Hub: تتيح عرض المحتوى الرقمي على الشاشة الخارجية، مع تتبع المخزون الغذائي.
• غسالات AddWash: تسمح بإضافة الملابس أثناء الدورة، مدعومة بتقنية التنظيف بالبخار لإزالة البكتيريا.
• مكانس روبوتية Powerbot: ترسم خرائط المنزل تلقائيًا لتنظيف فعال، مع تجنب العوائق.
• تلفزيونات QLED: تقدم ألوانًا دقيقة ودعمًا للصوت المحيطي، مع تكامل ذكاء اصطناعي لتحسين الصورة.
• مكيفات Wind-Free: توزع الهواء بلطف دون تيارات باردة، موفرة للطاقة بنسبة تصل إلى 77%.

جهود شركة سامسونج في الابتكار والحفاظ على البيئة

تستثمر شركة سامسونج ملايين الدولارات سنويًا في البحث والتطوير لتبقى في المقدمة، مع تركيز على الاستدامة إلى جانب التقدم التقني؛ هي تسعى لخفض الانبعاثات الكربونية من خلال استخدام مواد قابلة لإعادة التدوير في منتجاتها، وتحسين كفاءة الطاقة في الأجهزة المنزلية لتقليل الاستهلاك. في الوقت نفسه، تقود Samsung الثورة في الجيل الخامس من الاتصالات والذكاء الاصطناعي، الذي يُدمج في الهواتف والأجهزة لتحقيق استجابات أسرع وتجارب شخصية؛ هذا النهج يعزز من نظام المنزل الذكي، حيث تتواصل الأجهزة معًا لتقديم خدمات ذكية.

لتلخيص تأثير شركة سامسونج في مجالات متعددة، يمكن عرض بعض الإنجازات الرئيسية في الجدول التالي:

منذ بداياتها المتواضعة، بنت شركة سامسونج إمبراطورية تكنولوجية تؤثر في كل جانب من جوانب الحياة اليومية، من الهواتف في الجيب إلى الشاشات في المنازل، مع التزام مستمر بالابتكار الذي يعد بمستقبل أكثر ذكاءً واستدامة.