إعلان جديد.. تعليم جدة يعقد اللقاء الثاني لمديري ومديرات المدارس 2025

لقاء تعليم جدة عقد اليوم الجلسة الثانية لقادة المدارس في المراحل الابتدائية والمتوسطة؛ حكومية كانت أم أهلية؛ على مسرح أكاديمية وعد؛ تحت شعار يؤكد على تكامل الجهود لضمان جودة النتائج التعليمية. حضر الفعالية المديرة العامة منال بنت مبارك اللهيبي مع مساعديها في الشؤون التعليمية والخدمات؛ إلى جانب نخبة من القيادات التربوية ومديري المؤسسات المختلفة. يأتي هذا اللقاء في سياق سعي مستمر لرفع مستوى الإنجازات؛ حيث تبرز الإدارة التزامها ببناء فريق عمل مترابط يساهم في تطوير المنظومة التعليمية بالكامل.

كلمة الافتتاح في لقاء تعليم جدة تركز على المسؤولية المشتركة

بدأت اللهيبي اللقاء بترحيب دافئ بالجميع؛ مشددة على أن تحقيق تحسن في مخرجات التعليم يعتمد على تعاون مؤسسي قوي؛ خاصة مع توافر الكفاءات البشرية والأدوات المهنية اللازمة للنجاح. أكدت أن العام الدراسي الحالي يحمل طموحات كبيرة؛ مع جهود ميدانية مكثفة وتفانٍ يمهد لتطور ملموس؛ يجعل المدارس شريكاً أساسياً في بناء إنجازات وطنية مستدامة. ثم مدحت التزام موظفي المدارس وإيمانهم بقيم التعليم؛ الذي يعكس عزماً حقيقياً لإحداث نقلة في النتائج والإنجازات؛ مما يعزز الثقة في قدرة الفريق على التفوق.

ورقة العمل الرئيسية في لقاء تعليم جدة تكشف عن التحديات والحلول

قدمت اللهيبي تقريراً مفصلاً يحلل أداء تعليم جدة في اختبارات نافس مقارنة بالمعدل الوطني؛ محددة النقاط الضعيفة وأولويات التركيز؛ مع استعراض الإمكانيات الرئيسية لتعزيز جودة التعلم؛ مثل القيادة المدرسية الفعالة والحوكمة السليمة؛ بالإضافة إلى اتخاذ قرارات مستندة إلى الإحصاءات؛ وتطوير الطرق التدريسية في الفصول؛ وتعزيز الرقابة والمتابعة الميدانية. شددت على أن رحلة تحسين التعليم تنطلق من داخل المدرسة؛ وأن النتائج الإيجابية تأتي فقط من ممارسات مستمرة وعمل جماعي يبني على الأساسيات الصلبة؛ مما يضمن أثراً طويل الأمد في المنجزات.

الجلسات المتخصصة في لقاء تعليم جدة تعمق في آليات التقويم والتوجيه

سلسلة من العروض المتخصصة تابعت الفعالية؛ حيث ركزت إحداها على كيفية قياس الأداء المعرفي والعملي من خلال أدوات عملية؛ مع تقديم نماذج تطبيقية لتقييم الإنجازات الدراسية وزيادة دقة التقارير. كما تناولت أخرى دور القادة المدرسيين في تعزيز النتائج عبر نموذج التحسين الدوري المعروف بـPDCA؛ الذي يشمل التخطيط والتنفيذ والتحقق والتصحيح؛ لدعم الأداء في الامتحانات الوطنية والدولية. أما الجلسة المتعلقة بالتوجيه الطلابي؛ فقد أبرزت دوره في رفع المستوى الدراسي من خلال الجوانب الوقائية والتصحيحية والتنموية؛ مع التركيز على بناء خطط مدرسية عبر البرامج الرقمية؛ وآليات التنفيذ والمراقبة؛ بالإضافة إلى خدمات الدعم التي تربط الجهود اليومية بالإنجازات الملموسة في التعلم.

لتحقيق أهداف هذه الدورة؛ يمكن اتباع خطوات عملية في دورة PDCA كالتالية:

  • التخطيط: تحديد أهداف واضحة بناءً على بيانات التقويم.
  • التنفيذ: تطبيق الإجراءات في الفصول والأنشطة المدرسية.
  • التحقق: قياس النتائج عبر اختبارات دورية وملاحظات ميدانية.
  • التصحيح: تعديل الخطط لسد الفجوات وتعزيز الفعالية.
  • المراجعة: تقييم الدورة كاملة لتحسين الجولات المقبلة.

أما فيما يتعلق بالأولويات؛ فإليكم جدولاً يلخص العناصر الرئيسية للتحسين المقترحة:

الأولوية الوصف
القيادة المدرسية تعزيز دور المديرين في اتخاذ قرارات مبنية على الإحصاءات لرفع الأداء.
التحسين الصفي تطوير الممارسات التدريسية لزيادة جودة التعلم اليومي.
الإشراف والمتابعة تنفيذ آليات رقابة مستمرة لضمان استدامة الجهود.

يستمر هذا اللقاء في رسم مسار واضح لتطوير المنظومة التعليمية؛ مع التركيز على التعاون الذي يعزز الإنجازات المشتركة؛ ليصبح جزءاً من سلسلة فعاليات تعمق الشراكة بين الإدارة والمدارس.