عيد الاتحاد يجسد لحظة تجمع الأمة حول قيم الوحدة والتقدم؛ في دبي، أقام مسجد ومركز الفاروق عمر بن الخطاب حدثًا وطنيًا بارزًا بمناسبة الذكرى الـ54 لتأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة، تحت شعار “روح الاتحاد نبض الأجيال”. رعى الفعالية خلف بن أحمد الحبتور، مؤسس المركز، وشارك فيها طلاب من مدرسة الإمارات الدولية إلى جانب أفراد المجتمع؛ كانت المناسبة تعبيرًا حيًا عن التماسك الاجتماعي والفخر بمسيرة الدولة منذ عهودها الأولى، مع التركيز على الإرث الذي بنته القيادة الحكيمة.
كيف ساهم عيد الاتحاد في تعزيز الوعي الوطني
بدأ الحدث بتلاوة من القرآن الكريم، تلتها كلمة افتتاحية ألقاها عبد السلام المرزوقي، المدير العام للمسجد والمركز؛ أكد فيها على أن الاتحاد يتجاوز مجرد تاريخ، إذ يمثل رؤية مستمرة بدأت مع الآباء المؤسسين وانتقلت إلى جيل اليوم. وصف المناسبة بأنها تجديد للالتزام بحماية هذا الإرث، مع التركيز على جعل الإمارات نموذجًا للأمان والازدهار؛ دعا الجميع إلى الاستلهام من الماضي لبناء مستقبل أقوى، حيث يظل عيد الاتحاد رمزًا ينبض في عروق الأجيال الجديدة. شهد الحفل تفاعلًا كبيرًا من الحاضرين، الذين عبروا عن حماسهم من خلال التصفيق والمشاركة في النشاطات الجانبية التي تضمنت عروضًا فنية تعكس تراث الإمارات.
دور المتحدثين البارزين في إثراء احتفال عيد الاتحاد
تناول الشيخ الدكتور فارس المصطفى، إمام وخطيب المسجد، أهمية الوحدة من منظور ديني؛ أشار إلى الآيات القرآنية التي تحث على الاجتماع وترفض التفرقة، مشددًا على كيف ساهمت القيادة في رفع راية الاتحاد إلى آفاق عالمية. أما الدكتور محمد إبراهيم الفارسي، كبير الباحثين في مركز محمد بن راشد للثقافة الإسلامية، فقد ركز على عيد الاتحاد كفرصة لتعميق الهوية الوطنية التي تشكل أساس التقدم والصمود أمام التحديات؛ أوضح أن مثل هذه الفعاليات تبني جسورًا بين الأجيال، محافظة على الروح الجماعية التي ميزت مسيرة الدولة. كانت كلماتهما تكمل بعضها، مما أضاف عمقًا روحيًا وثقافيًا للاحتفال.
الأنشطة الرئيسية خلال احتفال عيد الاتحاد
شملت الفعالية برنامجًا متنوعًا يجمع بين الجانب التثقيفي والترفيهي؛ من أبرزها ورش عمل للشباب حول تاريخ الاتحاد، وعروض تمثيلية عن الإنجازات الوطنية. لتسهيل التفاعل، أدرج المنظمات قائمة من الخطوات العملية لمشاركة الجمهور في مثل هذه المناسبات، كالتالي:
- التسجيل المبكر للحضور عبر الموقع الرسمي للمركز.
- مشاركة الأطفال في ألعاب تعليمية عن رموز الاتحاد.
- التبرع بالوقت كمتطوع في الفعاليات المجتمعية.
- نشر قصص شخصية عن الإمارات على وسائل التواصل.
- الانضمام إلى جلسات نقاش مع المتحدثين الرئيسيين.
- شراء تذكارات الفعالية لدعم المبادرات الوطنية.
ساعدت هذه العناصر في جعل عيد الاتحاد تجربة شاملة، تجمع بين التعليم والفرح.
لتوضيح مساهمات الجهات الفاعلة، إليك جدولًا يلخص الدور الرئيسي لكل طرف:
| الجهة | المساهمة |
|---|---|
| مسجد ومركز الفاروق | تنظيم الفعالية وتوفير المكان |
| خلف بن أحمد الحبتور | الرعاية والدعم المالي |
| مدرسة الإمارات الدولية | مشاركة الطلاب والأنشطة التعليمية |
| المتحدثون الرئيسيون | تقديم كلمات إلهامية دينية وثقافية |
انتهت الفعالية بتوزيع هدايا رمزية، تذكيرًا بأهمية الاستمرار في بناء الاتحاد يومًا بعد يوم.
إندونيسيا تستورد 40,700 طن أرز في أكتوبر 2025 وفق بيانات BPS
هبوط سعر الخيار يصعد بأسعار الجزر والكوسة بقوة في السوق اليوم
«أسترازينكا مصر» تستثمر 50 مليون دولار في تطوير مصنع 6 أكتوبر وتعزيز العلاجات المبتكرة
أسعار الخضروات والفاكهة في السوق المحلية يوم الأحد 30-11
في مصر الحارة.. كيف يواجه بالميراس الطقس الشديد أمام الأهلي؟
تراجع سعر اليورو مقابل الدولار اليوم 24-11-2025 وأبرز التوقعات الاقتصادية الجديدة
تفاصيل مواعيد قطارات القاهرة أسوان والإسكندرية أسوان الثلاثاء
منتخب الجوجيتسو يحقق 4 ميداليات ذهبية في ألعاب التضامن الإسلامي بالرياض 2025 الآن
