تصريحات جريئة من زينة: فقدت الثقة في الرجال وشروط صارمة للارتباط بالسعودية

زينة تكشف عن تحفظها الشديد تجاه الرجال بعد تجارب شخصية جعلتها تفقد الثقة فيهم؛ فالفنانة المصرية أصبحت أكثر حذرًا في علاقاتها العاطفية، رغم احترامها الدائم للرجال المقربين منها مثل والدها وإخوتها، وأزواج صديقاتها الذين يمثلون نموذجًا إيجابيًا. هذا التحول جاء بعد مشاهدات لسلوكيات أثرت في نظرتها، إلا أنها تؤكد وجود علاقات ناجحة تستحق الإعجاب.

تحول زينة في نظرتها للرجال

في حوار مفتوح مع الإعلامية لميس الحديدي بدورة «الصورة»، اعترفت زينة بأنها لم ترَ في حياتها رجالًا يلبون توقعاتها الكاملة، مما أدى إلى تعقيدات نفسية وشعور بالنفور؛ ومع ذلك، شددت على احترامها للنماذج الإيجابية، مثل أبيها الذي يُعد رمزًا للقيم، وإخوتها الداعمين، بالإضافة إلى أزواج صديقاتها الذين يعكسون علاقات زوجية متوازنة ومثمرة. هذه الاعترافات تعبر عن صراع داخلي بين الإحباط والتفاؤل، حيث ترى زينة أن الرجال الحقيقيين موجودون لكن في少数، وهي ترفض التعميم السلبي تمامًا لأنه يظلم الجوانب الجيدة.

شروط زينة لاختيار الشريك

عند الحديث عن معاييرها في الارتباط، أكدت زينة البحث عن شخصية فريدة تجمع بين الذكاء والعملية، حتى لو صاحبهما طبع حاد قليلًا؛ أو البساطة مع أخلاق رفيعة، فهي ترفض تمامًا الاقتراب من من يفتقر إلى هاتين الصفات معًا. هذا النهج يعكس وعيًا عميقًا بقيمة التوافق، إذ ترى أن الزواج يحتاج إلى أساس قوي يتجاوز المظاهر السطحية، وهي مستعدة للانتظار حتى تجد التوافق الحقيقي بدلًا من الاستسلام لضغوط اجتماعية.

قرارات زينة الجريئة في العمل

أما في مجال التمثيل، فتُصر زينة على حزمها أثناء التصوير، حيث لا تتسامح مع أي إساءة متكررة، وتُفضل قطع التعاون مع أي فرد يُزعجها مهما بلغت أهمية المشروع؛ فالرزق برأيها بيد الله، ولا أحد يستطيع أن يتجاوز ما كُتب له. هذا الموقف يحمي خصوصيتها وكرامتها، ويُظهر استقلاليتها المهنية في وجه التحديات اليومية التي تواجهها الفنانات في بيئة العمل.

نجاح زينة في المسلسل الجديد

شهدت زينة تفاعلًا هائلًا بدورها في مسلسل «ورد وشوكلاتة»، الذي جمعها بمحمد فراج وسط طاقم نجومي مميز؛ فالعمل كُتب بقلم محمد رجاء وأخرجه محمد العدل، مما ساهم في نجاحه الكبير. لتسليط الضوء على الوجوه المشاركة، إليك قائمة بالأبرز:

• مريم الخشت، التي أدت دورًا مؤثرًا يعكس عمقًا عاطفيًا.
• مها نصار، بأدائها الديناميكي الذي أضاف حيوية للأحداث.
• صفاء الطوخي، مساهمة في بناء الصراعات الدرامية.
• عمرو مهدي، بدور يبرز الجانب الاجتماعي للقصة.
• محمد سليمان، إلى جانب وجوه صاعدة أعادت إحياء الطاقم.

وتُلخص مشاركة زينة في هذا المسلسل تأثيرها المتزايد في الدراما المصرية، حيث حقق العمل شعبية واسعة بفضل حبكته وقدرته على لمس قضايا معاصرة.

يبدو أن زينة مستمرة في رسم مسيرتها بثقة، محافظة على مبادئها وسط الضجيج الإعلامي.