iCAUR V27 يصل الشرق الأوسط مع جولدن ريف Golden REEV لتجربة الطرق الوعرة

جولدن ريڤ يُحدث تحولاً في سوق سيارات الدفع الرباعي بالشرق الأوسط، حيث يجلب شركة iCAUR هذا النظام الهجين المتقدم إلى المنطقة لأول مرة عالمياً في دبي خلال أغسطس الماضي. يجمع النظام بين كفاءة السيارات الكهربائية وقوة المحركات التقليدية، مما يناسب الطرق الوعرة والقيادة اليومية في الصحاري الواسعة والمدن المزدحمة. مع ظهور iCAUR V27، يصبح خياراً جديداً يتحدى العمالقة مثل تويوتا لاند كروزر ولاند روفر ديفندر، مقدمًا أداءً هادئًا واقتصاديًا دون القلق من نهاية المدى.

كيف يدير جولدن ريڤ الطاقة بذكاء في الظروف المحلية

يعتمد نظام جولدن ريڤ في iCAUR V27 على محرك كهربائي يقود العجلات مباشرة، بينما يتولى المحرك الوقودي توليد الكهرباء عند الضرورة فقط؛ هذا التوزيع الذكي يجعل القيادة اليومية تعتمد كليًا على الطاقة الكهربائية، مما يوفر تجربة سلسة خالية من الضوضاء والاهتزازات، مشابهة للسيارات الكهربائية النقية. عندما تنخفض مستوى البطارية، ينطلق المحرك تلقائيًا لشحنها أو دعم العجلات، ثم يتوقف فور استعادة الطاقة الكافية. يلغي هذا النهج الاعتماد على شبكات شحن واسعة، خاصة في بيئة الشرق الأوسط ذات الصحاري الشاسعة والحرارة الشديدة، حيث تتطلب التنقلات المتكررة بين المدن والبراء عطاءً كبيرًا من البطاريات والأنظمة. بالإضافة إلى ذلك، يقلل من القلق بشأن المدى، مما يجعل جولدن ريڤ مثاليًا للرحلات الطويلة دون توقفات متكررة.

في الشرق الأوسط، تفرض الطبيعة الفريدة متطلبات أعلى على المركبات، مثل التعامل مع الحرارة المرتفعة والانتقال السريع من الطرق المعبدة إلى الرمال؛ يبرز جولدن ريڤ هنا بقدرته على الحفاظ على الأداء دون انخفاض في الكفاءة. على سبيل المثال، يصل مدى القيادة الكهربائية النقية إلى 156 كيلومترًا، مما يغطي التنقلات الحضرية بالكامل دون تدخل الوقود، ويحافظ على الاقتصادية مقارنة بالسيارات التقليدية.

مقارنة أداء جولدن ريڤ مع الخيارات الهجينة الشائعة

تتنوع أنظمة الدفع في سيارات الدفع الرباعي بالسوق، فنسخة لاند روفر ديفندر للشرق الأوسط توفر محرك ديزل توربو سعة 3 لتر أو V8 سعة 5 لتر سوبرتشارج، يمنحان قوة هائلة للطرق المتنوعة؛ أما تويوتا لاند كروزر LC300 الهجين HEV فيجمع محرك V6 سعة 3.5 لتر مع كهربائي ليصل إلى 457 حصانًا مع كفاءة وقودية جيدة، لكنه يعتمد بشكل أساسي على الوقود بسبب عدم إمكانية الشحن الخارجي ومدى كهربائي محدود. بالمقابل، يفوق جولدن ريڤ هذه الخيارات بمدى كهربائي أوسع وتشغيل هادئ تمامًا، مما يجعل القيادة اليومية أكثر سلاسة واقتصادًا دون اهتزازات.

أما سيارات BYD SONG PLUS وSEAL 7 المتوفرة هناك، فتعتمد على PHEV القابل للشحن، حيث يعمل المحرك والكهربائي معًا مع مدى مشترك يصل 890 كم؛ لكن أثناء التسارع أو الطرق السريعة، يتدخل الوقود مما يسبب ضجيجًا طفيفًا. يتجنب جولدن ريڤ ذلك تمامًا بفضل نقاط فشل أقل وصيانة أسهل مقارنة بالنظام المزدوج في PHEV. لتوضيح الفرق، إليك جدول مقارن بسيط:

هذه المقارنة تبرز كيف يوازن جولدن ريڤ بين الكفاءة والقوة.

مزايا جولدن ريڤ في التضاريس الصحراوية والوعرة

يظهر جولدن ريڤ تفوقًا واضحًا في الصحاري الواسعة مقارنة بأنظمة البنزين أو PHEV وHEV، إذ تمنع بطاريته الأكبر القلق من المدى بينما يعمل موسع المدى بكفاءة دائمة؛ يحافظ على أداء عالٍ واستهلاك وقود قوي، متجاوزًا السيارات الكهربائية عالية الكثافة في المدى الطويل. بفضل عزم الدوران الفوري للمحرك الكهربائي، يتجاوز تسلق الكثبان الرملية بسلاسة، خلافًا لأنظمة الوقود التقليدية، ومع نظام الدفع الرباعي الذكي i-AWD، يعزز التماسك في الرمال الناعمة والتضاريس المعقدة.

يبنى النظام حول محرك 1.5 لتر بكفاءة حرارية 45.79%، مقترنًا بمولد يصل كفاءة نقل الطاقة إلى 97.3%، مما ينتج 3.71 كيلوواط ساعة لكل لتر وقود؛ هذا يضمن أداءً قويًا تحت الحرارة الشديدة مع طاقة مستقرة. لفهم المزايا الرئيسية، إليك قائمة بالعناصر البارزة:

• إدارة طاقة ذكية تقلل الاعتماد على الشحن الخارجي.
• مدى كهربائي نقي يغطي التنقلات الحضرية كاملة.
• عزم دوران فوري يحسن السيطرة في الرمال.
• كفاءة وقود عالية تصل إلى 3.71 كيلوواط ساعة لكل لتر.
• صيانة أبسط بفضل نقاط فشل أقل مقارنة بـPHEV.
• أداء هادئ ومرن في المدينة والصحراء معًا.

مع تعديلات iCAUR V27 الخاصة بالشرق الأوسط، يعد الإطلاق القريب بداية لمغامرات وعرة جديدة. يجمع السيارة بين القوة الموثوقة والراحة اليومية، مما يدعو السائقين لاستكشاف المناطق البرية بثقة أكبر.