خطوة مرتقبة.. الاتحاد السعودي يدرس مستقبل نجمين قبل ميركاتو 2025

تجديد عقود لاعبي الاتحاد يبرز أهمية الاستقرار الفني للنادي، خاصة مع دخول الفريق مرحلة تنافسية تتطلب تماسك المجموعة وتوفر خيارات عديدة أمام المدرب، إذ أعلنت مصادر مطلعة نجاح إدارة الاتحاد في إنهاء اتفاقها مع اثنين من أعمدة الفريق، تحضيرًا للفترة المقبلة التي تشهد ازدحامًا في جدول المباريات وتحديات على عدة جبهات.

تؤكد مصادر مطلعة أن من بين أولويات إدارة الاتحاد استمرارية العناصر الأساسية، ومن هنا جاء قرار تجديد عقود حسن كادش وعبدالرحمن العبود، إذ اتُّخذت هذه الخطوة للحفاظ على توازن الفريق ومنع أي مغادرة غير مرغوبة، سواء خلال سوق الانتقالات الشتوي أو بعد إسدال الستار على الموسم الجاري، ويشكل ملف التجديدات جزءًا رئيسيًا من خطة النادي لضمان ثبات الأداء، خاصة مع تصاعد المنافسة في المرحلة الحالية.

لم يكن الوصول إلى اتفاق مع الثنائي عملية معقدة، بل سارت المفاوضات بسهولة في ظل وجود رغبة متبادلة بين جميع الأطراف، ويُعزى ذلك إلى الرؤية الفنية للمدرب سيرجيو كونسيساو الذي أوصى مباشرة بالإبقاء على اللاعبين، إذ يرى كادش مصدر قوة في الدفاع، في حين يحافظ العبود على تنوع الهجمات، لما يملكه من سرعة وقدرة على شغل عدة مراكز.

ينظر كونسيساو إلى العناصر المتجددة كأوراق رابحة للمباريات الحاسمة، وهذا التوجه يعكس قناعة الإدارة الرياضية بأن بقاء الكوادر الحالية لا يقل أهمية عن دعم الفريق بلاعبين جدد، وفي ظل استعداد الاتحاد لخوض استحقاقات مهمة، خصوصًا بعد تجاوز عقبة الشباب في ربع نهائي كأس الملك، تزداد أهمية اتخاذ القرارات المتعلقة بالتعاقدات والتجديدات بشكل مبكر لضمان الاستقرار الذهني للاعبين.

وعند النظر إلى نهج إدارة الاتحاد، يمكن تلخيص خطواتها الأساسية في التعامل مع عقود اللاعبين والانتقالات في النقاط التالية:

• تقييم احتياجات الفريق الفنية بدقة.
• فتح باب المفاوضات قبل نهاية العقود بوقت كافٍ.
• الاستماع لتوصيات الجهاز الفني بشأن الأسماء المرشحة للتجديد.
• تأمين الموافقات المالية من الإدارة العليا.
• التركيز على اللاعب المحلي لتفادي الاستنزاف في سوق المحترفين.

ويلعب ترتيب الاتحاد في جدول الدوري دورًا بارزًا في رسم ملامح خطط الإدارة، ويوضح الجدول التالي تفاصيل وضع الفريق في المسابقة:

يبقى حرص النادي على الاستقرار ومواصلة العمل في ملفات التعاقدات دليلاً على جاهزية الاتحاد للمرحلة المقبلة في ظل التنافس والضغوط المستمرة.