الهدلق يرد بشدة بعد الهجوم على سالم الدوسري لاعب المنتخب

سالم الدوسري يواجه حملات عدائية متكررة داخل الوسط الرياضي السعودي؛ فبعد الهجوم الأخير عليه كلاعب في المنتخب الوطني، خرج الناقد الرياضي عبدالعزيز الهدلق ليعلق بقوة على هذه الظاهرة. يرى الهدلق أن هذه الحملات ليست جديدة، بل تمتد لسنوات، وتنبع من تعصب أعمى يركز على النوادي المحلية دون النظر إلى مصلحة الوطن. يبرز الهدلق كيف يؤدي هذا التعصب إلى تجاهل إسهامات اللاعبين في المنتخب، مما يعكس ضعف الوعي الرياضي العام.

حرب شريرة تستهدف سالم الدوسري منذ سنوات

يصف عبدالعزيز الهدلق، عبر حسابه على منصة إكس، الحملات ضد سالم الدوسري بأنها حرب شريرة مستمرة؛ فاللاعب، الذي يقود المنتخب ككابتن، يتعرض لانتقادات حادة منذ زمن طويل بسبب انتمائه إلى نادٍ معين. يشير الهدلق إلى أن الوسط الرياضي يعاني من مجموعات متعصبة ترى العالم من منظور ناديها فقط، فتشن هجمات قذرة على لاعبي المنتخب الذين يساهمون فيه بقوة، خاصة خلال البطولات العربية أو القارية أو العالمية. هذا التصرف يتجاهل تمامًا مصلحة الفريق الوطني، ويفقد الكلمة مصداقيتها وأمانتها في نظر الجمهور الواسع.

دور المتعصبين في تعطيل نجاح المنتخب

يوضح الهدلق أن هذه الشرذمة المتعصبة وصلت إلى حد تمني هزائم المنتخب السعودي نفسه؛ فقد شهد ذلك بنفسه خلال كأس العالم في قطر، حيث أغضب فوز الفريق على الأرجنتين بعض هؤلاء الذين فضلوا مصالح نواديهم على الفرحة الوطنية. يعود الأمر، حسب رأيه، إلى غياب الوعي الرياضي العميق، مع انتشار التعصب الذي يغذي الحقد داخل النفوس. هكذا، يصبح التركيز على الخصومات المحلية أكبر من الدعم لسالم الدوسري ورفاقه، مما يهدد الانسجام داخل المنتخب ويقلل من إمكانيات الإنجازات المستقبلية.

عوامل تقلل من تأثير التعصب على سالم الدوسري

للتعامل مع هذه الظاهرة، يمكن التركيز على جوانب تعزز الوعي الرياضي، مثل:

  • التعليم المبكر عن أهمية المنتخب الوطني في بناء الهوية الجماعية.
  • تشجيع الإعلام على تغطية إيجابية لإسهامات اللاعبين دون التركيز على النوادي.
  • تنظيم حملات توعية من الاتحادات الرياضية لمكافحة التعصب.
  • دعم اللاعبين مثل سالم الدوسري من خلال برامج تكريم وطنية.
  • تعزيز الثقافة الرياضية في المدارس ليصبح الولاء الوطني أولوية.

لتوضيح التباين بين التعصب والمصلحة الوطنية، إليك جدولًا يلخص النقاط الرئيسية:

الجانب التأثير على المنتخب
التعصب للنوادي يؤدي إلى هجمات شخصية على لاعبين مثل سالم الدوسري، ويضعف الدعم خلال المباريات.
الوعي الوطني يعزز الانسجام ويحول التركيز نحو الإنجازات المشتركة، كما في فوز قطر.

في النهاية، يبقى سالم الدوسري رمزًا للصمود أمام هذه التحديات، ويأمل الوسط الرياضي في انخفاض مثل هذه الحملات لصالح دعم أقوى للمنتخب.