الإمارات تستضيف بطولات قتالية مستدامة عالمياً في 2026

بطولة العالم للفنون القتالية المختلطة للناشئين أصبحت ركيزة أساسية في تعزيز مكانة دولة الإمارات كمركز عالمي للرياضات القتالية، خاصة بعد استضافتها الناجحة لهذه الفعالية في أبوظبي لأربع سنوات متواصلة؛ فهي تعكس الثقة الكبيرة التي يضعها المجتمع الرياضي الدولي في قدرات الإمارات التنظيمية المتقدمة، وتساهم في بناء جيل جديد من الرياضيين الموهوبين من مختلف أنحاء العالم، مما يعزز الروابط الدولية ويبرز الدور الريادي للإمارات في هذا المجال.

نمو بطولة العالم للفنون القتالية المختلطة للناشئين تحت رعاية الإمارات

شهدت بطولة العالم للفنون القتالية المختلطة للناشئين تطوراً ملحوظاً منذ إطلاق نسختها الأولى في إيطاليا عام 2021، حيث انطلقت بمشاركة محدودة بلغت 200 لاعب فحسب؛ أما النسخ اللاحقة التي تولت الإمارات تنظيمها، فقد شهدت زيادة كبيرة في الأعداد، إذ وصل عدد المشاركين في النسخة السادسة بالعين إلى ألف لاعب ولاعبة تقريباً، مما يدل على الجاذبية المتزايدة لهذه المنافسة بين الشباب من مختلف الدول؛ هذا الانتشار لم يكن مصادفة، بل نتيجة للجهود المنظمة التي بذلتها الإمارات في تهيئة الفعالية وترويجها، فأصبحت منصة مثالية لصقل مواهب الرياضيين الصغار وتعزيز التواصل بين الشعوب، مع الحرص على تطبيق أعلى المعايير الاحترافية في جميع مراحل التنافس والتنظيم.

دعم الاتحاد الإماراتي لبطولة العالم للفنون القتالية المختلطة للناشئين

يبرز اتحاد الإمارات للجوجيتسو والفنون القتالية المختلطة كشريك أساسي في تطوير بطولة العالم للفنون القتالية المختلطة للناشئين، من خلال تعاونه الدؤوب مع الاتحاد الدولي والجهات المساندة؛ يغطي دوره الشامل التخطيط الدقيق للتحضيرات، وإدارة المنافسات بسلاسة، وصولاً إلى تتويج الفائزين في فئاتهم العمرية المتنوعة؛ هذا النهج الشامل يعبر عن التزام الإمارات بصناعة إرث رياضي متين، حيث تحول الفعالية إلى أداة لتمكين الشباب الإماراتي من المنافسة على المستوى العالمي، ويعكس صورة إيجابية للدولة كمنظمة موثوقة للأحداث الرياضية الكبرى. ومن بين الرياضات القتالية التي تتفوق فيها الإمارات، يأتي الجوجيتسو والجرابلينج وأبوظبي اكستريم ويو إف سي والمواي تاي؛ هذه التخصصات جذبت الأنظار العالمية، وغيرت الإمارات إلى مركز دولي مفضل لنجوم الرياضة، مع تعزيز دورها كوجهة رئيسية لهذه المنافسات.

لتوضيح الجهود الرئيسية التي ساهمت في نجاح بطولة العالم للفنون القتالية المختلطة للناشئين، إليك قائمة بالعناصر الأساسية:

  • التخطيط الدقيق للإعدادات اللوجستية لضمان سلاسة التنفيذ.
  • التعاون الوثيق مع الاتحاد الدولي لرفع مستوى المنافسات.
  • ترويج الفعالية عالمياً لجذب المزيد من المواهب الشابة.
  • تطبيق معايير الاحترافية في جميع الفئات العمرية.
  • تنظيم احتفالات الفائزين لتعزيز الروابط الثقافية.

تصريحات المسؤولين حول أهمية بطولة العالم للفنون القتالية المختلطة للناشئين

أكد يوسف عبدالله البطران، عضو مجلس إدارة اتحاد الإمارات للجوجيتسو والفنون القتالية المختلطة، أن النسخة السادسة لبطولة العالم للفنون القتالية المختلطة للناشئين في العين تمثل خطوة متقدمة للإمارات، مع مشاركة تفوق الألف لاعب من 60 دولة عبر فئات عمرية واسعة؛ وأوضح أنها تعبر عن دعم القيادة لإعداد الأجيال القادمة، مع التركيز على تعزيز القدرات التنافسية للإماراتيين، وتقديم صورة فخورة للدولة في الساحات الرياضية العالمية. كما ذكر البطران أن بطولة العالم للفنون القتالية المختلطة للناشئين تتجاوز التنافس الرياضي، إذ تعمل كوسيلة للتقارب بين الثقافات، ويؤكد الاتحاد التزامه بأفضل المعايير الدولية لبناء قاعدة من الأبطال القويين، مما يعلو به راية الإمارات في المنافسات الكبرى.

من جانبه، شدد وسام أبي نادر، نائب رئيس الاتحاد الدولي للفنون القتالية المختلطة، على تأثير إنجازات الإمارات وأبوظبي في استضافة بطولة العالم للفنون القتالية المختلطة للناشئين، الذي عزز مكانتها العالمية وجذب المواهب الشابة؛ وأبرز أهمية الشراكة الاستراتيجية مع الاتحاد الإماراتي، خاصة مع مشاركة أكثر من ألف لاعب من 60 دولة، إلى جانب التنوع الثقافي للجماهير وتشجيع أولياء الأمور لأبنائهم.

النسخة مكان الاستضافة عدد المشاركين
الأولى (2021) إيطاليا 200 لاعب
السادسة (أحدث) العين، الإمارات أكثر من 1000 لاعب

يستمر نجاح بطولة العالم للفنون القتالية المختلطة للناشئين في تعزيز الشراكات الدولية للإمارات، مع الحفاظ على دورها في تطوير الرياضات القتالية؛ هذا الإنجاز يجذب المزيد من الدول والمواهب، ويضمن تأثيراً إيجابياً مستمراً على الساحة العالمية.