ختم جديد في مطارات دبي.. شعار زايد وراشد يرحب بالمسافرين

ختم زايد وراشد يُعد ترحيباً مميزاً يقدمه مطارات دبي بالتعاون مع الإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب لكل مسافر يصل إلى الإمارات من مختلف القارات؛ فهو ختم رسمي يحمل شعاراً يعكس الروابط الوطنية العميقة، ويأتي ضمن حملة أوسع أطلقتها براند دبي تحت توجيهات سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي ورئيس مجلس دبي للإعلام، للاحتفاء بالشهر الوطني الذي يجسد إرث الآباء المؤسسين.

كيف يُطبق ختم زايد وراشد في عملية الوصول؟

يُستخدم ختم زايد وراشد كوسيلة لاستقبال الزوار في لحظاتهم الأولى على أرض الإمارات، حيث يُضغط على جوازات السفر ليصبح تذكاراً حياً يحمل بصمة الاحتفال الوطني؛ ويتم تنفيذ ذلك عبر بوابات مطارات دبي الدولية، مما يجعل التجربة أكثر دفئاً وانتماءً، خاصة مع انتشار الاحتفالات في أنحاء المدينة التي تتزين بألوان العلم والرموز التراثية. هذه اللمسة الرمزية لا تقتصر على الرسميات فحسب، بل تمتد لتعزيز الشعور بالترحيب مع كل خطوة يخطوها الضيف نحو استكشاف دبي؛ وفي الوقت نفسه، يُبرز الختم الجهود المشتركة بين الجهات الحكومية لربط السياحة بالهوية الوطنية، مما يجعل الشهر الوطني حدثاً يشارك فيه الجميع، سواء كانوا مقيمين أو زواراً عابرين.

دور براند دبي في إبداع ختم زايد وراشد

لعبت براند دبي، الذراع الإبداعية التابعة للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، دوراً أساسياً في صياغة هذا الختم، حيث ركز التصميم على البساطة التي تحمل عمقاً رمزياً يُجسد صورة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم؛ فالأشكال الدقيقة في الختم تجمع بين التراث والحداثة، مما يمنح الزائر شعوراً بالانضمام إلى تاريخ يمتد لعقود. ومن خلال هذه المبادرة، ساهمت براند دبي في نشر الوعي بالإرث الوطني عبر أنشطة متعددة خلال الشهر، مثل الفعاليات الثقافية والعروض الفنية التي تملأ الشوارع الرئيسية. هذا التعاون يعكس كيف تحولت دبي إلى نموذج للتوفيق بين الترحيب العالمي والاحتفاء بالجذور المحلية، حيث يصبح كل ختم جزءاً من قصة أكبر عن الوحدة والتطور.

رمزية ختم زايد وراشد في سياق المناسبات الوطنية

يأتي ختم زايد وراشد كتكريم لعطاء الآباء المؤسسين، اللذين وضعا أسس الاتحاد الإماراتي بجهود غير مسبوقة، ويندمج مع مظاهر الاحتفال الواسعة في دبي أثناء الشهر الوطني؛ فهو يُذكّر بالذكريات الجميلة ليوم العلم وعيد الاتحاد، حيث تتزاحم الفعاليات بالأنغام الوطنية والأضواء الملونة في كل ركن. ومن أبرز جوانب هذه الرمزية، كون الختم يواكب الجو الاحتفالي في جميع أنحاء الدولة، مما يجعله جسراً بين الزائر والثقافة المحلية دون أي تعقيد. لفهم تأثيره الأوسع، إليك قائمة ببعض العناصر الرئيسية للحملة:

  • تصميم الختم يعتمد على رموز تراثية بسيطة، مما يسهل حفظه كذكرى.
  • التعاون بين المطارات والإدارة العامة يضمن تطبيقاً سلساً لكل مسافر.
  • التوجيهات من سمو الشيخ أحمد تُدير الحملة نحو تعزيز الهوية الوطنية.
  • الفعاليات المصاحبة تشمل عروضاً فنية في الشوارع والأسواق الشعبية.
  • التركيز على الإرث يمتد إلى يوم العلم كمناسبة محورية في التقويم.
  • التكامل مع حملات براند دبي يجعل الختم جزءاً من سلسلة مبادرات إعلامية.

ولتوضيح الجوانب الرئيسية، يلخص الجدول التالي العناصر الأساسية للمبادرة:

الجانب التفاصيل
المبادرة ختم زايد وراشد في جوازات السفر عند الوصول.
الجهات المسؤولة مطارات دبي، الإدارة العامة للهوية، براند دبي.
المناسبة احتفالات الشهر الوطني وعيد الاتحاد.
الغرض تكريم الآباء المؤسسين وتعزيز الترحيب الوطني.

مع انتشار هذه اللمسات في كل زاوية من دبي، يظل الختم شاهداً حياً على كيفية دمج التراث في الحياة اليومية، مما يعمق الارتباط بين الزوار والأرض التي تستقبلهم.