ختام مشوق.. ولي العهد يشهد نهاية كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025

كأس العالم للرياضات الإلكترونية أغلقت فعالياتها لعام 2025 في الرياض بحفل ختامي يليق بأهميتها، حيث شارك الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء، في الاحتفال يوم الأحد، ورفع فريق فالكونز الكأس بعد حصوله على 5200 نقطة في صدارة الترتيب، محققاً الجائزة الرئيسية البالغة سبعة ملايين دولار من صندوق جوائز يفوق 70 مليون دولار، وهي أعلى قيمة مسجلة في تاريخ هذا القطاع عالمياً.

فوز فالكونز يعكس مستوى المنافسة في كأس العالم للرياضات الإلكترونية

برز فريق فالكونز كبطل كأس العالم للرياضات الإلكترونية من خلال أداء متميز جعله يتجاوز المنافسين بفارق واضح، وجاء هذا الإنجاز نتيجة لتدريبات مكثفة استمرت طوال السبعة أسابيع من المنافسات، حيث انضم أكثر من ألفي لاعب محترف يمثلون مئتي نادٍ من مئة دولة، في سبع وعشرين لعبة إلكترونية رئيسية تغطي أبرز الاتجاهات العالمية؛ كل ذلك أعطى الحدث بعداً تنافسياً واسعاً يبرز التنوع الثقافي والابتكار في عالم الألعاب.

حضور ولي العهد يدعم نمو كأس العالم للرياضات الإلكترونية

يُعد حضور الأمير محمد بن سلمان في حفل الختام لكأس العالم للرياضات الإلكترونية تعزيزاً لدعمه المستمر لهذا القطاع المتسارع النمو داخل المملكة، خاصة بعد إطلاق الاستراتيجية الوطنية للألعاب والرياضات الإلكترونية في عام 2022، التي وضعت أسساً لتشريعات وأنظمة تسهل التنمية؛ هذا الالتزام يفتح أبواباً لفرص عمل جديدة ويجذب الاستثمارات، معتمداً على الرياض كمركز عالمي يمزج بين المتعة والتطور التكنولوجي في تجارب تفاعلية مشوقة.

لتوضيح حجم الإنجازات في كأس العالم للرياضات الإلكترونية، يمكن الرجوع إلى هذه الإحصائيات البارزة:

دور الاستراتيجية الوطنية في نجاح كأس العالم للرياضات الإلكترونية

أطلقت الاستراتيجية الوطنية للألعاب والرياضات الإلكترونية برامج متنوعة تركز على تعزيز الاقتصاد الرقمي، مع توقعات بتوفير 39 ألف فرصة عمل وإضافة 50 مليار ريال إلى الناتج المحلي بحلول 2030، بالإضافة إلى دعم الشركات الناشئة وجذب الاستثمارات الدولية؛ وكان إعلان كأس العالم للرياضات الإلكترونية من قبل ولي العهد في 2023 خطوة حاسمة، أدت إلى إطلاق النسخة الأولى بنجاح في 2024، ثم تعزيز الثانية هذا العام بتنظيم يعكس الكفاءة العالية.

شهدت كأس العالم للرياضات الإلكترونية مشاركة جماهيرية واسعة وتغطية إعلامية عالمية عبر المنصات الرقمية، حيث أشاد رالف رايشرت، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الفعالية، بقدرة المملكة على خلق تجربة عالمية تجمع التنوع مع الروح التنافسية والجاذبية الترفيهية؛ هذا يؤكد الجهود المبذولة لجعل هذا المجال قوة اقتصادية حقيقية.

وفي إطار الاستراتيجية الوطنية، تتضمن الإجراءات الأساسية الآتي:

• وضع تشريعات مناسبة لتطوير الألعاب الإلكترونية.
• تشجيع إنشاء الشركات الناشئة في مجال الرياضات الإلكترونية.
• جذب الاستثمارات الدولية نحو القطاع.
• إيجاد 39 ألف وظيفة جديدة بحلول 2030.
• رفع المساهمة الاقتصادية إلى 50 مليار ريال في الناتج المحلي.

يظل نجاح كأس العالم للرياضات الإلكترونية عاملاً رئيسياً في تعزيز الرياض كمركز للرياضة الإلكترونية، مع آفاق لتوسعات جديدة في المستقبل القريب.