نفوق الأبقار والأغنام يثير قلقًا كبيرًا في منطقة المرج، حيث أعلنت نقابة المهن البيطرية تسجيل ارتفاع ملحوظ في هذه الحالات مؤخرًا. يعود ذلك إلى عوامل بيئية وصحية متداخلة، مما دفع الجهات المعنية إلى تعزيز الإجراءات الوقائية. يؤثر هذا الوضع على مزارعين كثر، الذين يعتمدون على هذه الحيوانات في الاقتصاد المحلي، ويستدعي حشد الجهود للحد من الخسائر قبل تفاقم الأمر.
أسباب الارتفاع في حالات نفوق الأبقار والأغنام
تشير التقارير الأولية إلى أن الجفاف الشديد في المنطقة ساهم في نقص المراعي، مما أدى إلى سوء التغذية لدى القطعان. كما أن انتشار بعض الأمراض المعدية مثل الجمرة الخبيثة والحمى القلاعية زاد من الضغط، خاصة مع ضعف المناعة لدى الحيوانات. أضف إلى ذلك استخدام أعلاف غير آمنة في بعض المزارع، حيث تلوثها بمواد كيميائية أو فطريات، يفاقم الوضع ويؤدي إلى وفيات جماعية. المتخصصون في النقابة يؤكدون أن الإهمال في التلقيح الدوري يلعب دورًا رئيسيًا؛ فالتغيرات المناخية جعلت الأمراض أكثر انتشارًا، مما يتطلب مراقبة مستمرة للقطعان لتجنب الكوارث.
إجراءات النقابة للتصدي لنفوق الأبقار والأغنام
أطلقت النقابة حملة تلقيح واسعة النطاق تغطي آلاف الرؤوس في المرج، بالتعاون مع وزارة الزراعة. تشمل الخطوات فحوصات ميدانية يومية للكشف المبكر عن الأعراض، وتوزيع أدوية وقائية مجانية على المزارعين. كما دعت إلى تحسين جودة الأعلاف من خلال برامج تدريبية، لضمان توفير تغذية متوازنة. هذه الجهود تسعى إلى خفض معدلات نفوق الأبقار والأغنام بنسبة تصل إلى 40% خلال الأشهر المقبلة، مع التركيز على المناطق الأكثر تضررًا.
تأثيرات نفوق الأبقار والأغنام على الاقتصاد المحلي
يواجه المزارعون في المرج خسائر مالية هائلة، حيث يمثل نفوق الأبقار والأغنام تهديدًا للإنتاج اللبني واللحمي الذي يعتمد عليه السوق المحلي. ارتفع سعر اللحوم بنسبة ملحوظة، مما يثقل كاهل المستهلكين، بينما يزداد الاعتماد على الاستيراد. الوضع يؤثر أيضًا على التوظيف في قطاع الرعي، حيث يفقد العاملون مصادر دخلهم الرئيسية. لمواجهة ذلك، اقترحت النقابة دعمًا حكوميًا لتعويض المتضررين، مع تشجيع تنويع النشاطات الزراعية لتقليل الاعتماد على هذه الحيوانات وحدها.
من أبرز الخطوات التي ينصح بها الخبراء للحد من حالات نفوق الأبقار والأغنام:
- إجراء فحوصات دورية للقطعان كل ثلاثة أشهر للكشف عن الأمراض المبكر.
- توفير مياه نظيفة ومغذية يوميًا، مع تجنب التلوث البكتيري.
- استخدام أعلاف معتمدة من مصادر موثوقة، خالية من السموم.
- تطبيق برامج تلقيح موسمية ضد الأمراض الشائعة مثل الطاعون الحيواني.
- مراقبة الطقس وتعديل الرعي بناءً على الظروف المناخية.
- تدريب العمال على الإسعافات الأولية للحيوانات في حال الطوارئ.
لتوضيح الوضع، إليك جدول يلخص التغيرات في حالات النفوق خلال السنوات الأخيرة:
| السنة | عدد الحالات المسجلة |
|---|---|
| 2020 | 150 حالة |
| 2021 | 220 حالة |
| 2022 | 350 حالة |
| 2023 | 450 حالة |
مع استمرار الجهود المشتركة، يأمل الجميع في عودة الاستقرار إلى قطاع الثروة الحيوانية في المرج، مما يدعم الاقتصاد ويحمي التراث الزراعي للمنطقة.
آبل تكشف اليوم موعد إطلاق إصداراتها الاقتصادية مطلع 2026 وتفاصيل حرب الأسعار الجديدة
عروض العثيم الكبرى تبهرك بأسعار المنتجات الأساسية
فيديو حاسم يقود لتوقيف سارق هاتف سائحة في لحظات
نظرية الطرد تهدد النصر وتعيد تشكيل مواجهة الخليج
منى زكي توضح موقفها.. رد حاسم على جدل تقديم فيلم الست
سعر صرف الدينار الكويتي مقابل الجنيه اليوم الإثنين 24 نوفمبر 2025 مباشر وتحديث جديد
تخفيضات العثيم السعودية تطرح أرخص العروض في السوق
ظهور مفتي السعودية عبدالعزيز آل الشيخ قبل وفاته يثير جدل واسع
