طبيب المنتخب المغربي يكشف تفاصيل إصابة بن شرقي وأسابيع غيابه

إصابة بن شرقي أثارت جدلاً واسعاً بين عشاق كرة القدم المغربية، خاصة مع استمرار مشاركة المنتخب في كأس العرب بقطر؛ فقد أفصح طبيب الفريق محمد رضا بلال عن الآثار الدقيقة لهذه الإصابة التي أبعدت اللاعب أشرف بن شرقي، نجم الأهلي المصري، عن الملاعب مؤقتاً. الإصابة، التي وقعت في عضلة الفخذ الخلفية خلال مباراة سابقة، تتطلب راحة تتراوح بين أسبوعين وثلاثة أسابيع، مما يؤكد غيابه الكامل عن البطولة؛ وهكذا، يواجه المنتخب تحديات إضافية في صفوفه.

تفاصيل إصابة بن شرقي وسبب غيابه المؤقت

أكد محمد رضا بلال، الطبيب المسؤول عن الرعاية الطبية للمنتخب المغربي، أن الفحوصات الطبية الدقيقة أظهرت إصابة بن شرقي في عضلة الفخذ الخلفية، وهي إصابة شائعة بين اللاعبين أثناء الضغط الجسدي العالي؛ وقد حدثت هذه الإصابة أثناء مشاركته مع ناديه الأهلي في مواجهة الجيش الملكي ضمن دوري أبطال أفريقيا، حيث أجبرته على الانسحاب المبكر. الآن، يركز اللاعب على برنامج تعافٍ يشمل الراحة التامة لمدة لا تقل عن أسبوعين، وقد تمتد إلى ثلاثة أسابيع حسب استجابة الجسم؛ وبهذا، يفقد المنتخب خبرة بن شرقي البالغة في مثل هذه البطولات الإقليمية، مما يعيد ترتيب الخطط التدريبية للمدرب واللاعبين الآخرين.

إصابات إضافية تواجه المنتخب المغربي في كأس العرب

لم تقتصر المشكلات الطبية على إصابة بن شرقي وحدها، إذ أعلن الطبيب بلال عن حالة أخرى تتعلق بلعب الوداد حمزة الحنوري، الذي أصيب أيضاً؛ فقد تعرض الحنوري لإصابة في التدريبات التمهيدية قبل مباراة جزر القمر، وأثبتت التحاليل التواءً في أربطة قدمه، مما يمنعه من استكمال المسابقة. رغم ذلك، حقق المنتخب انتصاراً مقنعاً بنتيجة 3-1 على جزر القمر في افتتاحيته، ويستعد الآن لمواجهة عمان يوم الجمعة القادم؛ هذه الإصابات المتتالية تبرز الحاجة إلى تعزيز الاحتياطي البشري، خاصة في ظل الجدول المزدحم للبطولة.

خطوات التعافي من إصابة بن شرقي وتأثيرها على الفريق

للتعامل مع إصابة بن شرقي، يتبع اللاعبون بروتوكولات طبية محددة تضمن عودة آمنة إلى الملاعب؛ ومن أبرز هذه الخطوات، يمكن تلخيصها كالتالي:

  • الراحة الفورية لتجنب تفاقم الالتهاب في عضلة الفخذ.
  • جلسات علاج فيزيائي يومية لتعزيز الدورة الدموية.
  • تمارين تقوية تدريجية بعد الأسبوع الأول لاستعادة القوة.
  • فحوصات دورية لمراقبة التقدم وتعديل الخطة.
  • عودة تدريجية إلى التدريبات الخفيفة بعد ثلاثة أسابيع.

هذه الإجراءات تساعد في تقليل مخاطر الإصابات المستقبلية، وتسمح للمنتخب بتعديل تكتيكاته دون الاعتماد الكلي على اللاعبين المصابين.

لتوضيح الفرق بين الإصابتين الرئيسيتين، إليك جدولاً مبسطاً يلخص الحالات:

اللاعب نوع الإصابة
أشرف بن شرقي عضلة الفخذ الخلفية، راحة 2-3 أسابيع
حمزة الحنوري تواء في أربطة القدم، غياب كامل عن البطولة

مع اقتراب المباراة القادمة، يبقى المنتخب المغربي مصمماً على تعزيز أدائه رغم الغيابات، مستفيداً من الروح الجماعية للفريق.