وفاة حزينة.. معلم عربي يغادر الحياة أثناء إلقاء الدرس

وفاة المعلم أبو الفضل على نفادي أحدثت صدمة كبيرة في الوسط التعليمي المصري، إذ رحل صباح أمس أثناء الطابور الصباحي في مدرسة يحيى الرافعي بالقاهرة بسبب سكتة قلبية مفاجئة؛ كان يدرّس اللغة العربية، وقد نقل إلى المستشفى على الفور لتلقي الإسعاف، غير أنه لم ينجُ، مما يسلط الضوء على التحديات الصحية التي يواجهها المعلمون في بيئة عملهم اليومية المرهقة.

تفاصيل الظروف المحيطة بوفاة المعلم أبو الفضل على نفادي

وصلت إلى غرفة عمليات النقابة العامة للمهن التعليمية، التي يرأسها خلف الزناتي نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، رسالة طارئة من الفرع بمصر الجديدة؛ يصف التقرير الحادث الذي وقع في مدرسة يحيى الرافعي الرسمية للغات التابعة لإدارة النزهة، أثناء الطابور الصباحي العادي، حيث أصيب أبو الفضل على نفادي بالسكتة أثناء القيام بمهامه؛ اندفع الزملاء والإداريون لمساعدته فورًا، وطُلب الإسعاف دون تردد، لكن الإرهاق المستمر والتوترات النفسية التي يعيشها المعلمون ساهمت في مثل هذه اللحظات الدرامية، مما يفرض ضرورة مراجعة الإجراءات الصحية في المؤسسات التعليمية، خاصة مع انتشار المشكلات المزمنة لدى الكثيرين بفعل الجداول الزمنية الثقيلة والدخل المتواضع الذي لا يغطي الاحتياجات الأساسية.

ردود الفعل الرسمية عقب وفاة المعلم أبو الفضل على نفادي

أصدر خلف الزناتي تعليمات عاجلة، وكلّف مدحت مصطفى رئيس الفرع بمصر الجديدة بالحضور السريع لدى أسرة أبو الفضل على نفادي لتقديم العون المعنوي؛ أبرز الزناتي أهمية الإياب بالدعم للزملاء في الشدائد، وهو أمر يتزامن مع ألم الأسرة الشديد، كما شدد على إنجاز إجراءات صرف المستحقات المالية للراحل بأقصى سرعة لتخفيف الضغط عن أقربائه؛ يعكس هذا التصرف التزام النقابة بأعضائها، إذ تتعاون مع الجهات الحكومية لضمان الحقوق، ويؤكد دور الاتحاد العربي في تعزيز الروابط بين الصفوف التعليمية عبر الدول للتعامل مع القضايا المشتركة المتعلقة بالصحة والضغوط المهنية.

الجهة المسؤولة الإجراء المتخذ
نقيب المعلمين كليف مدحت مصطفى بالتواجد مع الأسرة
غرفة العمليات تلقي التقرير وتنسيق الإسعاف
الاتحاد العربي تقديم تعازي رسمية

الدعم الذي حصلت عليه أسرة أبو الفضل على نفادي بعد الوفاة

أعربت النقابة العامة للمعلمين عن تعازيها الشديدة لعائلة أبو الفضل على نفادي، متمنية له الرحمة الإلهية والصبر لأهله؛ لتعزيز المساندة، وضعت النقابة خططًا واضحة لمساعدة الأسرة في هذه الظروف القاسية، تغطي جوانب عملية ونفسية لتجنب تركهم يواجهون الفقدان بمفردهم.

  • زيارة ميدانية سريعة من وفد النقابة للتعزية المباشرة.
  • تسريع صرف الراتب والمكافآت دون إبطاء إداري.
  • ترتيب فحوصات طبية مجانية لأعضاء الأسرة بالتعاون مع الجهات الصحية.
  • توفير جلسات استشارية نفسية للتعامل مع الغياب.
  • تيسير الإجراءات الخاصة بالدفن والوثائق مع الإدارة التعليمية.

تراث أبو الفضل على نفادي في التدريس يبقى مصدر إلهام، ويشجع النقابة على تطوير مبادرات صحية أقوى للحفاظ على سلامة المعلمين.