تكريم الأفاضل.. جائزة التميز الحكومي العربي تتوج الفائزين المؤسسيين والفرديين بالقاهرة

جائزة التميز الحكومي العربي تكرمت مؤخرًا بالفائزين في فئاتها المتنوعة؛ إذ أقيم حفل احتفالي أمس بمقر جامعة الدول العربية في القاهرة؛ برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم؛ نائب رئيس الدولة ورئيس مجلس الوزراء وحاكم دبي؛ بحضور محمد عبدالله القرقاوي؛ رئيس مجلس أمناء الجائزة؛ والأمين العام أحمد أبوالغيط؛ إلى جانب وزراء ومسؤولين عرب؛ مما يعكس الاهتمام الإقليمي بتعزيز الأداء الحكومي؛ فالجائزة التي أطلقتها الإمارات بالتعاون مع الجامعة العربية عام 2019؛ تهدف إلى الاحتفاء بالكفاءات والمبادرات الناجحة في تطوير الإدارة العامة.

دور جائزة التميز الحكومي العربي في تعزيز الإدارة الحكومية

جائزة التميز الحكومي العربي أبرزت في هذه الدورة نخبة من الكفاءات التي ساهمت في تقديم تجارب حكومية ملهمة؛ فهي تسعى لترسيخ هذه النماذج كمراجع للقيادة الإيجابية؛ مع التركيز على مواكبة التطورات التكنولوجية والمفاهيم الجديدة؛ لضمان نجاح التوجهات المستقبلية؛ وشهد الحفل تكريم 26 فائزًا من دول عربية متنوعة؛ عبر 16 فئة تندرج تحت قسمين رئيسيين؛ الأفراد والمؤسسات؛ وأُضيفت فئة جديدة لأفضل مبادرة في تصفير البيروقراطية؛ مما يعكس التكيف مع الاحتياجات الحالية؛ كل الترشيحات خضعت لتقييم إلكتروني ذكي؛ بواسطة لجنة متخصصة؛ مستندة إلى معايير دولية؛ مع استثناء الإمارات للحفاظ على الحياد؛ هذا النهج يضمن الشفافية ويحفز المنافسة البناءة؛ فالجائزة ليست مجرد احتفاء؛ بل منصة لنقل المعرفة عبر المنطقة.

الفائزون البارزون في الفئات المؤسسية لجائزة التميز الحكومي العربي

في الفئات المؤسسية؛ برزت وزارة الصناعة والتجارة والتموين الأردنية كأفضل وزارة عربية؛ حيث سلم المهندس يعرب القضاة الجائزة؛ كما حازت هيئة التراث السعودية ودائرة الجمارك الأردنية على لقب أفضل هيئة حكومية؛ أما مبادرة البنية المعلوماتية للتطعيمات من وزارة الصحة المصرية؛ فقد فازت في تطوير العمل الحكومي؛ إلى جانب مبادرة «نزاهة» من الهيئة الكويتية لمكافحة الفساد؛ وفي الفئة الجديدة لتصفير البيروقراطية؛ نجحت وزارة الإسكان البحرينية بمشروعها الإلكتروني المتكامل؛ كذلك حازت منظومة الحياة المدرسية التونسية ومنظومة اكتشاف المواهب على تطوير التعليم؛ بالإضافة إلى برنامج تدريب المعلمين البحريني؛ ومشروع تنمية جنوب الوادي المصري في البنية التحتية؛ ومبادرات تمكين الشباب مثل «شباب قادر» الأردنية و«قدرات» العمانية؛ وبرنامج اعتلال الشبكية السعودي في الصحة؛ و«حي الأسمرات» المصري في تنمية المجتمع؛ وتطبيق «توكلنا» السعودي كأفضل تطبيق ذكي؛ هذه الإنجازات تعكس تنوع الجهود في مواجهة التحديات اليومية؛ مع الاستفادة من التقنيات الحديثة لتحسين الخدمات.

كيف ساهمت جائزة التميز الحكومي العربي في تكريم الأفراد والمبادرات

انتقلت جائزة التميز الحكومي العربي إلى التكريمات الفردية؛ ففاز سلطان بن سالم الحبسي؛ وزير المالية العماني؛ كأفضل وزير؛ والدكتور إبراهيم صابر؛ محافظ القاهرة؛ كأفضل محافظ؛ أما الدكتور عبدالعزيز الراجحي؛ رئيس تنفيذي مستشفى الملك خالد؛ فقد حاز على أفضل مدير عام؛ ويوسف الشواربة؛ أمين عمّان؛ كأفضل مدير بلدية؛ وعبدالرحمن البوسعيدي؛ مدير الإدارة الذكية العماني؛ كأفضل موظف؛ وبدور خوجة؛ مديرة الذكاء الاصطناعي السعودية؛ ولمياء مصطفى؛ رئيسة قطاع المعامل في الإسكندرية؛ كأفضل موظفة؛ كما شمل التكريم الخاص مبادرات مثل العودة إلى التعليم العراقية؛ والتدريب الزراعي البحريني؛ والخدمات الصحية الفلسطينية؛ وتطبيق «سهل» الكويتي؛ وأُكرم أحمد أبوالغيط لدوره في دعم الجائزة؛ أما محمد القرقاوي؛ فقد شدد في كلمته على أن هذه الجائزة تضيء التجارب الناجحة لخدمة الشعوب؛ مشددًا على ضرورة اعتماد الحكومات لمرونة الشركات الخاصة؛ وتحويل التحديات إلى فرص نمو؛ وأعرب أبوالغيط عن شكره للشيخ محمد بن راشد على الرعاية؛ مثمنًا جهود الفريق في نشر الريادة الحكومية.

• التكريم يشمل 26 فائزًا من دول عربية متعددة.
• التركيز على 16 فئة تغطي الأفراد والمؤسسات.
• إضافة فئة جديدة لمكافحة البيروقراطية.
• تقييم عبر نظام إلكتروني ذكي ولجنة متخصصة.
• استثناء الإمارات لضمان الحيادية.
• الهدف الرئيسي هو إلهام الحكومات وتحسين الخدمات.

أكد القرقاوي أن الجائزة تركز على بناء قدرات الحكومات للتكيف المستمر؛ بينما أشاد أبوالغيط بالجهود الإماراتية في تعزيز التميز الإقليمي؛ مما يعزز التعاون العربي نحو إدارة أكثر كفاءة.