اختبار جديد.. أبل تدمج ChatGPT داخل تطبيق Apple Health للمستخدمين 2025

ربط ChatGPT بـ Apple Health يمثل خطوة جريئة من شركة OpenAI نحو تعزيز دور التطبيق في مجال الصحة اليومية، حيث اكتشف مطورون مؤخراً في النسخة الجديدة للتطبيق على أجهزة آيفون رموزاً تشير إلى تكامل محتمل مع نظام Apple Health، مما يفتح آفاقاً لتحليل بيانات اللياقة الشخصية بذكاء اصطناعي متقدم؛ هذا الاكتشاف، الذي نشرته مصادر موثوقة، يعد بتجربة أكثر تخصيصاً للمستخدمين الذين يعتمدون على أجهزة أبل لتتبع صحتهم.

كيف يتيح ربط ChatGPT بـ Apple Health تحليلاً شخصياً أعمق؟

في أعماق كود التطبيق، ظهرت صورة أيقونة Apple Health مخفية، ترافقها ملف يشير بوضوح إلى قدرة ChatGPT على الوصول المباشر إلى بيانات الصحة واللياقة المخزنة في النظام؛ هذا التكامل، الذي يُختبر حالياً، سيسمح للذكاء الاصطناعي باستقبال معلومات متنوعة ليبني ردوداً تتناسب مع نمط حياة كل فرد، مثل تفسير تغيرات النشاط اليومي أو اقتراح تعديلات على الروتين بناءً على بيانات دقيقة. ويُتوقع أن يظهر هذا الخيار ضمن قسم يجمع الخدمات الخارجية، مشابه لربط التطبيق بمنصات أخرى كـ Dropbox أو Google Drive؛ بالإضافة إلى ذلك، لم تعلن OpenAI عن جدول زمني رسمي، لكن التحديث الأخير يوحي بقرب الإطلاق، مما يثير حماس المستخدمين المهتمين بدمج التقنية في روتينهم الصحي دون تعقيد إضافي.

الفئات الرئيسية التي يستهدفها ربط ChatGPT بـ Apple Health

يمتد نطاق الوصول إلى بيانات Apple Health ليشمل جوانب حيوية من حياة المستخدم، مما يرفع مستوى التحليل من الردود العامة إلى الاقتراحات المبنية على أدلة شخصية؛ على سبيل المثال، يمكن لـ ChatGPT تفسير سجلات النشاط البدني ليحدد أنماط الإرهاق، أو يقيم جودة النوم ليقترح تحسينات في الجدول الزمني، أو يتابع العادات الغذائية ليوصي بتعديلات متوازنة. ولا يقتصر الأمر على ذلك، إذ يشمل أيضاً مؤشرات التنفس والسمع، ليوفر رؤية شاملة تساعد في اكتشاف الاتجاهات المبكرة؛ هذا التنوع يعكس تصميماً مدروساً يهدف إلى جعل التطبيق شريكاً يومياً في العناية بالذات، بعيداً عن الاعتماد الكلي على الجهات الطبية التقليدية.

• النشاط البدني: تتبع الخطوات والحركة اليومية لتحليل مستويات الطاقة.
• أنماط النوم: تقييم المدة والجودة لاقتراح روتين أفضل.
• النظام الغذائي: مراقبة السعرات والعناصر الغذائية لنصائح متوازنة.
• وظائف التنفس: قياس التنفس للكشف عن تغيرات صحية محتملة.
• مؤشرات السمع: تتبع القدرة السمعية للإشارة إلى أي انخفاض.
• المعدلات الحيوية الأخرى: مثل ضربات القلب لتقييم اللياقة العامة.

دور OpenAI في تعزيز ربط ChatGPT بـ Apple Health ضمن سوق الصحة

تسير OpenAI بخطى مدروسة لدخول عالم الصحة الرقمية، حيث أشارت تقارير إلى دراسات لإنتاج أدوات تعتمد على الذكاء التوليدي، بما في ذلك مساعد شخصي يعتمد على ربط ChatGPT بـ Apple Health كأساس؛ هذا الاتجاه يأتي مع تعيينات استراتيجية، مثل جلب نيت جروس لقيادة الجهود الصحية، وآشلي ألكسندر لإدارة المنتجات الجديدة، مما يبني فريقاً يجمع خبرات طبية وتقنية. وفي مؤتمر حديث، أكد مسؤولون أن التطبيق يجذب مئات الملايين أسبوعياً، كثير منهم يسأل عن نصائح صحية، فهذا التوسع يلبي طلباً متزايداً لأدوات ذكية؛ كما يتناسب مع نمو سوق التطبيقات الصحية، الذي يعج بأجهزة الارتداء التي ترسل بيانات هائلة.

ومع ذلك، يثير ربط ChatGPT بـ Apple Health مخاوف خصوصية، إذ يخشى المستخدمون تسرب بيانات حساسة أو استغلالها، خاصة مع غياب قوانين صارمة؛ دراسات حديثة، كتلك في مجلة Nature Medicine، كشفت تحيزات في النماذج الذكية قد تؤثر على التوصيات، مثل تفضيل علاجات باهظة لفئات معينة رغم تطابق الحالات. كذلك، يحذر الأطباء من الاعتماد الزائد، الذي قد يؤدي إلى تشخيصات خاطئة بناءً على بيانات غير كاملة، مما يعقد الرعاية الطبية التقليدية؛ هذه التحديات تتطلب توازناً بين الابتكار والأمان.

في النهاية، يبدو ربط ChatGPT بـ Apple Health بوابة لتغيير جذري في كيفية إدارة الصحة اليومية، شريطة مواجهة المخاطر بفعالية، ليصبح الذكاء الاصطناعي حليفاً موثوقاً في الحفاظ على اللياقة الشخصية.