عصام كاريكا يفضح كواليس أداء عبلة كامل الغنائي في فيلم اللمبي

كواليس غناء عبلة كامل في فيلم اللمبي كشفتها المطرب عصام كاريكا لأول مرة مؤخراً، حيث روى كيف عانت الفنانة من خجل شديد أثناء تسجيل المشهد الشهير، وأصرت على وجوده وحده داخل الاستوديو ليشهد أداءها، محافظة على خصوصية اللحظة رغم الضغط الذي يواجهه الفنانون في مثل هذه الإنتاجات السينمائية، مما يبرز جانباً إنسانياً نادراً من حياة نجمات السينما المصرية.

سر خجل عبلة كامل أثناء التسجيل

تحدث عصام كاريكا في مقابلة تلفزيونية عن تلك اللحظات الحميمة داخل الاستوديو، مشيراً إلى أن عبلة كامل كانت تشعر بتوتر بالغ يمنعها من التركيز، فطلبت منه أن يكون الشخص الوحيد الحاضر بجانبها، رافضة دخول أي فرد آخر إلى غرفة التحكم؛ كانت ترى في ذلك الطريقة الوحيدة للشعور بالأمان أثناء الغناء، ووصفت الجو بأنه يحتاج إلى هدوء مطلق، إلى حد أنها قالت له صراحة إنها لا تريد سماع صوت أنفاسها الخاصة، مما يعكس مدى حساسيتها الفنية في مواجهة الكاميرا والميكروفون، وهو أمر يذكرنا بكواليس غناء عبلة كامل التي غالباً ما تكون مليئة بالتحديات الشخصية التي لا تظهر في النسخة النهائية للفيلم.

اختيار عبلة كامل للأغنية الشعبية

أوضح كاريكا أن الأغنية الشعبية “يا ساتر استر من دخول الحارة” لم تكن مجرد إضافة عشوائية إلى السيناريو، بل اختياراً مباشراً من الفنانة نفسها، التي أرادت تقديمها بطريقة تتناسب مع شخصيتها الشعبية في الفيلم؛ طلبت تحديداً الاعتماد على الإيقاعات البسيطة دون أي طبقات موسيقية معقدة، وتم تنفيذ هذا الطلب بدقة ليحافظ على الطابع التلقائي للأداء، مما أعطى المشهد لمسة أصيلة من كواليس غناء عبلة كامل، حيث يظهر الفنانون في مثل هذه الأدوار القدرة على دمج التراث الشعبي مع الدراما السينمائية، وهو ما ساهم في نجاح المقطع الذي أصبح لا يُنسى لدى الجمهور حتى اليوم.

فيلم اللمبي، الذي أنتج عام 2002، يمثل نموذجاً للكوميديا الشعبية المصرية في بداية الألفية، حيث جمع بين المواقف الطريفة والحوارات اليومية التي تعكس حياة الشارع؛ شارك في بطولته محمد سعد في دور البطل الرئيسي الذي يجسد شخصية “اللمبي” الساحرة، إلى جانب عبلة كامل التي أضفت عمقاً إلى الشخصيات النسائية، مع دعم من حلا شيحة التي لعبت دوراً رومانسياً، وحسن حسني الذي أدى مواقف كوميدية لا تُقاوم، بالإضافة إلى حجاج عبد العظيم وعدد من الوجوه الشابة آنذاك. هذا الإنتاج نجح في جذب الجماهير بفضل إيقاعه السريع، وأصبح رمزاً للضحك الشعبي، مع مشاهد مثل غناء عبلة كامل التي أعادت إحياء التراث الغنائي الشعبي في سياق سينمائي.

أبرز الممثلين في كواليس غناء عبلة كامل

لتوضيح التوزيع التمثيلي في الفيلم، إليك جدولاً يلخص الدور الرئيسي لكل نجم وتأثيره على المشاهد الموسيقية:

لنجاح مثل هذه المشاهد، يعتمد الفريق على خطوات محددة في التسجيل:

• تحضير الاستوديو لضمان الهدوء التام المطلوب.
• اختيار الإيقاعات البسيطة بناءً على طلب الفنان.
• التأكد من خصوصية الجلسة بتقليل الحضور إلى الحد الأدنى.
• تسجيل عدة محاولات لالتقاط العاطفة الطبيعية.
• دمج الأداء الغنائي مع الموسيقى اللاحقة في التحرير.
• مراجعة نهائية للحفاظ على الطابع الشعبي الأصلي.

يظل فيلم اللمبي شاهداً على عصر ذهبي للسينما المصرية، حيث اختلط الغناء بالكوميديا ليخلق ذكريات لا تُمحى، خاصة مع كواليس غناء عبلة كامل التي أضافت دفءً إنسانيً للعمل بأكمله.