قفزة تاريخية جديدة.. أسعار الذهب ترتفع في ليبيا يوم الجمعة 5 ديسمبر 2025

أسعار الذهب في ليبيا سجلت اليوم الجمعة 5 ديسمبر 2025 قفزة استثنائية، مدفوعة بارتفاع الأونصة عالمياً إلى ما يفوق 4200 دولار، إلى جانب تصاعد قيمة الدولار في السوق الموازية إلى 8.21 دينار للدولار الواحد، مما أثر سلباً على تجار الذهب المحليين وأدى إلى زيادة فورية في أسعار المشغولات والسبائك، معتمدين على بيانات من السوق الليبي الرسمي.

ما هي مستويات أسعار الشراء من العملاء في السوق الليبي

في ظل الضغوط الاقتصادية العالمية، يعكس ارتفاع أسعار الذهب في ليبيا توجهاً واضحاً نحو الاستقرار، حيث يشتري التجار الكسر عيار 18 بين 805 و815 دينار للجرام، بينما يصل سعر كسر عيار 21 إلى نطاق 935 إلى 940 دينار، وتُقيّم الليرة عيار 21 التي تزن 8 جرامات بـ7580 دينار، وهذه الأرقام تعكس حساسية السوق للتغيرات الخارجية؛ فمع كل دينار يرتفع في سعر الصرف، يتأثر المشتري المحلي مباشرة، مما يجعل الذهب خياراً للادخار في أوقات القلق الاقتصادي، ويلاحظ المتابعون أن هذه الأسعار تختلف قليلاً بين المتاجر في طرابلس وبنغازي بسبب الطلب المحلي المتفاوت.

كيف تؤثر أسعار البيع على قرارات المشترين المحليين

يواجه المستهلكون في ليبيا تحديات مع زيادة أسعار الذهب، إذ يُباع الذهب الجديد عيار 18 بسعر يتراوح من 1030 إلى 1090 دينار للجرام، أما الجديد عيار 21 فيصل إلى 1140 إلى 1200 دينار، بينما ينخفض الذهب المستعمل عيار 18 إلى 920 إلى 960 دينار، ويصل المستعمل عيار 21 إلى 1050 إلى 1100 دينار، وهذه الفروق تُبرز الفرق بين المنتج الجديد والمُعاد تداوله؛ يفضل الكثيرون الذهب المستعمل لتوفير التكاليف، خاصة مع استمرار الارتفاع، مما يدفع بعض الأسر إلى تأجيل مشترياتهم أو اللجوء إلى خيارات أصغر حجماً، ويُشير الخبراء إلى أن هذه الديناميكية تعزز من جاذبية الذهب كاستثمار طويل الأمد رغم الضغوط الحالية.

تفاصيل أسعار السبائك والمعادن الأخرى في السياق الليبي

تشهد أسعار الذهب في ليبيا توسعاً في تأثيرها على السبائك عيار 24، حيث تباع سبيكة 5 جرامات بـ6300 دينار، و10 جرامات بـ11930 دينار، بينما تصل 20 جراماً إلى 24100 دينار، وتُسعّر الأونصة التي تزن 31.103 جرام بـ37350 دينار، و50 جراماً بـ59100 دينار، وفيما يتعلق بالفضة والليرة الذهبية، تبلغ الليرة عيار 21 الـ8200 دينار، أما سبائك الفضة النادرة التركية فتصل إلى 16000 دينار، والفضة الجديدة الخارجية بين 35 و50 دينار، بينما المحلية الجديدة من 23 إلى 26 دينار للوحدة؛ هذه الأسعار تُظهر اتجاهاً عاماً نحو الارتفاع في المعادن الثمينة، مدفوعاً بالعوامل الخارجية مثل سعر الدولار، ويُلاحظ أن الطلب على السبائك يزداد بين المستثمرين الذين يبحثون عن حجم أكبر مقابل سعر مناسب نسبياً.

• الدولار في السوق الموازية يصل إلى 8.21 دينار، مما يرفع تكلفة الاستيراد للذهب.
• الأونصة العالمية تتجاوز 4200 دولار، وهو مستوى يعزز الضغط على الأسعار المحلية.
• المشغولات تشهد زيادات مستمرة، مع تركيز المواطنين على الذهب كوسيلة تحوط.
• الفضة والليرة الذهبية ترتفعان بنسبة ملحوظة، مما يوسع موجة الصعود في السوق.
• التجار يتوقعون استمرار الارتفاع إذا حافظت الأسعار العالمية على مستوياتها الحالية.

مع هذه التطورات، يبقى السوق الليبي للذهب مرتبطاً ارتباطاً وثيقاً بالأحداث الدولية، حيث يسعى المتداولون إلى التوازن بين الفرص والمخاطر في ظل الظروف المتقلبة.